شعر

مسرحٌ هائلٌ في ذلكَ الوطنِ المُزنّرِ بملايِّيْنِ الكومبارسِ المنذورينَ إلى أدوارِ الجوعِ والتفـرجِ الحارِّ كأنَّ هذهِ جَيْبٌ لانهائيٌّ ثريٌّ يُوزِّعُ بهجاتِهِ على الفقراءِ ويملأُ بطونَهم بأرغفةِ الْغِبطةِوالمحبّةِ اللانهائيَّيْنِ أخْيِلةٌ تُخلخلُ أرصفةَ الواقعِ الضاجَّةِ بأجسادِ المُشردّينَ...
صلاح عبد العزيز - ديوان : ● أسقط وكتابها معى ● ( تقارير تفرض نفسها كنص ) صلاح عبد العزيز-مصر 🇪🇬🇪🇬🇪🇬 ديسمبر 2020 ابريل 2021 * المحتوى : 1● موت بلا جلبة يفسد المذاق. 2 ● فضاء / نص . 3● التجول فى الوحدة 4 ● المفارقون وحدهم هم السعداء يا ذاكرة السمكة . 5 ● صل ملكى باتجاه العتمة...
"ما الحياة إلّا وداعٌ طويل" هاروكي موراكامي خيطانٌِ أو هكذا خُيِّل لي، برزخان التقيا لحظة إبصارٌ واحدة بؤبؤان تلاقحا، الدمعُ طَلْعُ نضيد.. لاتسأل أحداً عن أحدٍ هنا، الصمت يُجيب، النحيب لا يحتاج لساناً كالمعتاد ممرٌّ باردٌ وطويل، اسطوانات (O2) منزوعة الرؤوس، رؤوس بلا فروات،...
كيفَ سَتبنِي في الأرضِ جدارَك َ ؟! كيف وأنتِ تَسـيرُ بظـلِّ حـوائـطِهم ؟! *** اخرجْ من دائرة ِ الظلِّ وادخلْ بوتقـة َ الأشياء ْ دع رأسَك َ يجري فوق الماءِ ودع ْ قدميك محلقتينِ برحـب...
رُبَّمَا سَآخُذُّ تِلْك النَّظْرَة مِنْ عَيْنَيْكَ ﺃُﺧبئها فِي الْقَلْبِ نَبْضَةُ عِشْق تَضُخُّ الْحَيَاة فِي شَرايينِ الْمُحَال تَرْوِي عَطَش الْجِرَاح بِالشَّوْق وَاِحتِواء الرِّيَاح الغَادِرة بالشَّهِيق وَفَقْر الْحَال تَغَذِّي الْجَمَال الْمُتَسَاقِط قُبَلٌ ثَمَرَات نَاضِجَةٌ بالذِكْرَيات...
هنالك.. في تلك المسافة من العلو الشاهق.. حيث الثلوج تكلل قمم القلب.. و تزهر الأصداء التي تناديه.. تنهيدات طويلة يطلقها.. هناك كان مضطجعا قلبي.. يتأمل نوار الشمس..يكلل الشرفات.. و بياض السماوات في لوحة الحقيقة.. كل يسير في تحولاته.. و هذه السحب تشكل فضاء تحولات السماء.. و هذا الجرح وحده يبقى...
وطن و الدماء تسيح على أبواب المدينة تبكي النساء و تدنو من جثتي سر في الغيم كي لا يراك الحمام و لا تعبر ساحل حزني فوحدي أنا أشعل الماء في عتمة الضوء كي لا يعم الظلام سأبسط كفي للعشب كي يكبر الرمل في عينيك نبيذا أفتش في نبضي كي آخد صاروخا ثم أرمي العبيد لكي تنهض و كأن العبيد دم و مرايا تخاف من...
لم أعد اتفاجئ حين أصعد على متن القطار فى طريقي إليكِ لأجدني فى نهاية الرحلة فى المحطة ذاتها حين يحدث هذا كل يوم لمدة عشر سنوات يكون من الغباء أن تتوقع الوصول أجر حقيبتي مندهشا من أولئك الذين ينزلون و يعانقون ذويهم أريد أن ألفت انتباههم..أن أخبرهم أن الأشخاص الذين ودعوهم في الصباح هم الذين...
ماذا لوْ أنّ صخر الجبل يُعانق قلب دماءِ البحر الصاخب فيتفجّر ملحا لا ينتظر الغرق نثَرَ نبيذ حُشاشتهِ زبَدا ألقمني رحيق حَصاة الشغف سكبَ رعشات ضياء في جيد اللهف حتّى آخر شهقات وَجيب النبض تتنهّد غابات الزيتون الولهى تهتزّ خفقات أنين الجوع...
نعم ، أنا لم أعد أعرف شيئا من تلك التفاصيل القديمة ، حتى أغنياتنا الحزينة نسيتها في لفافة السجائر التي أشعلتها صارت رمادا منثورا مع كلّ ريح تهبُّ على الذاكرة ... أتساءل دوما عنّي و عنك ، كيف كنّا في ذلك الزمن البعيد ؟! أشعل نارا جديدة في ذاكرتي الصّدئة ... لا ذكريات تعود ! لا مرافئ ترسو عليها...
لم تُصدّقْ أبدًا أن الأنبياءَ لا يملكون حسابًا على (الفيس بوك) ولا يصافحون النساءَ "مثلما يفعل مُسيلمة" لكنّها جلست وحيدةً في آخر الزمان واكتفت برؤيتي مُبلّلًا بعد أن حاولتُ السيرَ فوق الماءِ وفشلتُ ثمَّ أعلنت إيمانها بالماءِ وانتهاءِ الشِعرِ. ٠•••••••••••• لم تَكُنْ تحتاجُ نبيًّا يأتي بمعجزةٍ...
امسحُ تضاريس القلقِ, اقللُ سعيرها اعبرُ على سفوحِها بخفةٍ ألحقُ ظلي الذي احس بابتعادهِ عني، يتعالى خريرُ أنفاسي ، اروضهُ قليلًا، احاول مسح ما سال منه بالتوقفِ . أتحسسُ جسدي , كي أتأكدَ من صلاحيته ، يتطايرُ حولَه دخان اثارَ فزعي ، روحي التي خرجت منه احترقتْ بنارِ الحيرةِ . الرمادُ المتبقي...
كنتُ أرغبُ في أن أشبه أمّي بشدّة فشرعتُ في كتابة الشِّعر، أخذتُ قصائدها و حفظتُ الكلمات التي ما كنتُ أعرف معناها ثمّ كونت جملا كثيرة بها.. بغتة توقّفت أُمّي عن تأليف القصائد و منذ ذاك اليوم صرتُ أصفن في وجه الام الكُبرى و أتساءل ! هل أتبعُ السّماء لأنّها عالية على إبتئاسي أو ألحقُ بالموج لأنه...
مثل شرفتين برئة واحدة نقف خلف الوقت دون وقت أنت هناك وأنا هنا نطلي غرف الفيس بالشعر كلما حاصرنا الذبول نتقن الأرق كعاشقين ورثا خرائب لا تعنيهما يروضان العواصف بالغرق ويلوذان باللامكان كطائري بطريق لا السماء لهما ولا الأرض... الزمن دائرة المكان شعاع ترى أين الليل كي نرى ما لايرى بالعين؟ الجسد...
أعلى