شعر

سأجلسك يا ارض محمرّة الوجنتين على شفة القرن تذوبين عشقا لكوكب في مثل سنّي له لغة في انعطاف الدروب مواعيده النائمة على سلّم القلب تحلم باصطياد المعاني له الكلمات. له الكلمات إذا ما تعرّت ذاكرة للصبايا فتحا عظيما لشبّان حي الحياة. ملاذا لأولئك النائمين على فخذ القوم. طريقا للعابرين إذا ما تواروا...
هكذا بلا أسباب مقنعة سأدخل الجحيم ، يسعدني هذا. سألتقي شياطين الشعر الذين زعموا أنهم أهلكوا رحلتي البائسة، نحو جنة غامضة. بعد وقت، ستعرفون رائحة شوائي، ستصلكم هناك طازجة، في المكان المعدّ للخمر والتّين وأنهار العسل المصفّى. أنا لا أحبّ العسل، ولا أرغب في شرب الخمر، التّين أيضا غالبا ما يكون ناقص...
كلما غاب القمر رسمته على جدار غرفتي وانتظرتك... لكن يقع الذي وقع كل شيء تغير أزمنة الفعل وداعة الأسماء حرقة الأحرف لغة الألوان همسات الأنوار المستقبل ارتدى جبة الماضي والحاضر لا يتذكر أنت وذاك الآخر كل شيء تغير لكن وحدي لم أدرك ما الأمر بدوي كالشمس أطل رغم الغيم ... عزيز فهمي/كندا
في وحدته جلس أيوب مطأطئاً الرأس بذهنه طافت أفكار ومدن لم يشأ أن يغسل الضوء بأصابعه أو يجفف السماء بدموعه التى كانت تجرى تحت مخداته كالسيل تذكر محراثه وأدوات حصاده أيام مجده وعزه التى كانت تتنطط تحت رجليه كالقطط ومثل بَركةٍ وحيدة تطلع إلى الشمس التى كانت تملأ السماءَ وتتساقط فى حجره كالفراشات ما...
ولما استأصل الاطباء قطعة من كبده العجوز علق المدرسون خريطة مرقوعة وبكوا فلم أدرك وانا في نكبات عمري الأولى انما كانوا يشيرون إلى حقول أوجاعه وإلى نواعير دورته الدموية وهي تودع ثيرانها والآن وهو يتنفس من كمامة ويإكل من انبوب وتحيط به الجمل الإنكليزية أقف شماعة معصوبة الذكريات ألعق بقايا حنانه...
كان في الثالثة والأربعين من حزنه ولا أحد يعرف بالضبط إن كان قد مات الآن أم أنه ما يزال حزينا ! كل ما نعرفه هو أن أحدا بعده لم يضف لنا درسا واحدا ولم يسألنا احد بعده عن واجباتنا البيتية https://www.facebook.com/profile.php?id=100003253906783
كل محطات الرهان شغلت حتى بقايا ظنون خرفت عن أساطير من أوهام نسخت لم يبق غير قاع البئر مكان لمن لم يبق أمامهم إلا فرص الإنتظار الرسوم مدفوعة مسبقا وأجر الإنتظار الجمع يتحدث عن قصص الأوهام السابقة رئيس قبيلة الأوثان يتغير كل مرة وتجدد الوعود وتمتليء الحافظات مواسم أخرى للحصاد ومواسم الصيدتغيرت...
ارتديني عطشًا يوصلُ ملحَ خطاي إلى اللّاوجود .. طيفَ عبارةٍ مُدرجًا باللّامعنى الحسير . أخلدُ في سكونِ الصّمتِ ندمَ شكٍّ يغتالُ يقينَهُ صوتُ النّدم ، أغنيةَ شوقٍ كسول تغفو في عتمةِ الوهم ... لونًا " بوهيميّ " يركضُ نحوَ طيشِ المجاز . أحدّقُ في خوفي كي أعتادَ الاحتراقَ ضجيجًا " بوذيّ " البراءةِ ...
كَــعَادةٍ سيئةٍ يؤقظني الليلُ أشبـهُ بِــموسيقى الموت أتقاعسُ في سبيلِ الدلوفِ لِـحَلحلةِ نسيمٍ مِـن ظهرِ الشرود أغفو ، ثم يُندِّدُ تِــكراراً بِــالطابورِ المؤدلج أنهضُ لكنَّ جاذبية الفراغ تُفاوضُ المقضوم بِـفَـاكهةِ الشتاء تُحدِقُ عينيَّ نحوَ ساعة ٍ مصلوبةٍ على حائطِ...
للعين دينها الخاص لا يهمها على أي دينٍ كان صاحبها أنا شخصياً لي صديق يحب فتاة ذات قلب مُحمدي و عينين مسيحيتين يقول لي : هكذا أمارس اليوغا مُثبتاً على هذا الصليب فى زاوية عينها اليسرى لقد ورطني نسيانك فى أشياء كثيرة فى مفكرتك الصغيرة مثلاً التي تنساها كعادتك كلما زاد تعاطفك مع هذا العالم...
إلهــــي إلهــــي بديـــع السّمــــــــــــاءْ ويــــا خلقـي من جلال السّنــــــــــــاءْ فـــأنت إلهــــي عظيـــم الرّجــــــــــــــاءْ لـك المــلك يـــــاربّنــــــا والدّعـــــــــــــاءْ ************************************* لك الشكر والحمد فـي كلّ حيـــــنْ لـك الفضـل والجاه يا ذا...
«على قلقٍ كأن الريح تحتي». (المتنبي) فتقٌ في مشيمِ الكونِ الرمادي سرةٌ ملساءُ حبةُ زئبقٍ رماديةٌ مقعرةُ الحوافِ رتقٌ بشاشٍ مهلهلٍ، بكارةٌ حمراءُ أوجاعُ سواليفي البيضاءُ وجعٌ حد التخمةِ، سليبٌ ثوبُ الأماني، لا عزاءَ للذكرياتِ هكذا قالَ الراوي ليسَ للشعرِ جهابذةٌ، وإلا...
للمني أهداف محددة ثقب في جدار صلب يدفع إليه ملايين الحيوانات بأكروسوم وخوذات حرب شق في حائط أملس يرمي إليه بسائل لزج وسنتريولان كي يرمم بقاياه ولأنه قناص ماهر يعرف كيف يقذف سحابة مارقة بوابل من الحيوانات الصغيرة الطائرة لتلد طيورا جارحة كيف يقنص نخلة عذراء بشلال أبيض ساخن لتنجب ملائكة تلعب...
السنبلة حارة و خائفة تفتح ذراعيها ما إن يظفر القلق بصراع فوق المنضدة، فوق راحة اليد، ويقال أنه في وجه الراعي الصالح ولا يستطيع الكلام على فرانز شوبرت أن يجد حلا لعمق نظارته الموسيقية وبيانه التفصيلي الذي انغرس في روحي وهي ليست قادرة على إيقاظ النافذة ًستقنعها الطبيعة أنها قد تصبح مخضرة...
العمر الذي استغرقته لأكبر كان مجرد لحظة كنت أنتظر أن أكبر مثل غيري على مدار سنوات أن يشيب شعري و تتساقط أسناني و يصبح فمي أجوفا أن ينحني ظهري بالطبع و أتكئ على حنيني لأيامٍ بعيدة أحكي للصغار قصصاً عن البئر الذي كنا نرد إليه و عن طريقة جداتهم فى غزل الصوف و عن طريقة أجدادهم فى بناية بيت الشعر...
أعلى