شعر

على فراشِ وطنٍ مَحموم ... اعتمر الولهان قميص الحزن لحظةَ احتضارِ الحلمِ الجريحِ. بئيسٌ هذا الغيابُ و هوَ يثيرُ الوجعَ على فراغِ البوحِ الرديء .. كذكرى عابرةٌ كطيفِ وقتٍ حميم . كئيبةٌ هاتهِ اللّغةُ مُدجّنةٌ بسرابِ البوح . عارضٌ أليمٌ يأخذُ الكتابةَ إلى اللّامنتهى سرابَ أنين . خوفٌ مبعوثٌ في خرابِ...
لا شيء جديد في الأفق غير تلك الشمس المائلة تتلمس طريقها للنهوض وغيوم تسابق طلع شمس عابرة أسماء تلمع لتتلاشى وعود عرقوب القديمة ترتدي لون الفجر مساقات الغفلة تتوزع بين شياطين الكلام عبور نحو ضوء كاذب ملسل الخداع يتجدد بالأمس كان الحق باهتا تتلقفه ألسنة السوء تعيه أذن غابت عن مسارات التاريخ أكوام...
الماء يشعل رغبة الانثى يعجن طمي الجبال خليط من الدمع والشمع والقهقهات والغزوات العجولة ستسكُتُ الاغنيات عن وجع اللذّة المستحبّة قطرات من الاقحوان والآس تُتوّجُ سيّد الفاتحين أميرا على القبّة والمجرّة على غير عادته هذه المرّة يدخل منزويا ووحيدا بلا زغاريد تحرس فيه الفحولة يحلم بسواك له في السماء...
من أين...... أسافر أليك من أين ..... حينما أشرئب الفراق وغممت الوجوه بدتُ أستجدي ملامحي معانقاً قدمي الثالثة تسلقتُ نفسي باحثاً عنك بين طيات ذاكرتي ورسائل العشق خلف أسوار النجوم وسمار المحطات أستنشق أثرك مستأنساً صوت القطار من أين..... أناديك من أين..... هزني أيها الريح فأنا شجرة عاشقة...
ساخبركِ سراً سر لم ابوح به يوماً ، انا حقاً اتألم لا تضحكِ ليس من السهل أن يقفز رجل دون مظلة على تضاريس وجهه الوجه مرآة الذات الكاذبة الوجه منظار يُقرب الاشياء حتى يعميها كم كنت حراً سيدي في وجهك الاعمى ..... و في وجهها ايضاً كم كنت حراً في سجنك / المنفى / الضيق حد السفر اللا متناهي المُتسع حد...
ياحلِيَةَ الأزمانِ والأكوانِ من جُودِ ربِّي الواحدِ المنَّانِ شَهرٌ يُهذّبُ أنفُسًا ويَعُفُّها إن ذاقَ قَلبٌ لَذّةَ الإيمانِ فَنَهارُهُ صَومّ وكَفٌّ عَن أذًى واللَّيلُ نُحييه مع القُرآنِ فيه الجِنانُ تَفَتَّحتْ أبوابُها وتَسَلسَلَتْ إغواءةُ...
ما أبعد القمر في بهو اليقظة وما أقربه في رُدهة الحلم ما أبعد الأماكن للزاهد في عناء السفر وما أقربها لعاشق الإرتحال ما أعذب وجهكِ حين يفضّ عنان الخيال وما أشهاه حين أراه ما أوسع الفضاء للمتأمّل وما أضيقه للطريدة لا تحدّثيني عن العالم فقد خبرته جيّداً ما أوجع تلك الخبرة وما أرفق البلسم حين تطوف...
ليل فارنا ضوء موسيقى تراقص دقات القلب ترمق زهرة الجبل فيتسلل العطر من بين الغابات الشاهقة الشاطئ صدر ممدود على ظل الأمواج الساحل الشمسي يخبئ اللآلئ ويختزن اغاني تسمو الى قمة النقاء فارنا أنبعاث الكلمات من تحت الماء ومن بين اشجار الصبار والعشب ومضة من لمع "الرمال الذهبية" وضوء خافت في زوايا روح...
تتلاعب بالحروف و النظرات ضبابية .. ناكرة للذات ناقدة لنجاح الإبداع و كأنها إمرأة .. عاشقة للخيال مداعبة للرومانسية .. بِنداءاتها الصافية .. منادية إلى الغوغاء منصتة إلى لا عتاب قديسة لِلرق و للعبودية .. نلمح بعينيها كبرياء تتملك منها العنجهية .. تأسرها غيمات عن أذقة شهوانية .. أي امرأة هذه...
(1) أَستغفرُ الله مِن ذَنبي وزَلَّاتي وأشتكِي ماجرى في القُنْصليَّات ذَاتي تُحدثُني عَمَّا يُشاغلُني وتَبذرُ الخوفَ – سراً – في ثَنا ذَاتي المَشْرَبيَّاتُ طَلَّتْ حينما نَظَرَتْ عَيْنَا خديجةَ في تلكَ البناياتِ المُلْكُ للّهِ لَكنَّ الذين هُنا – أستغفرُ اللهَ – قالوا: الملكُ للَّاتِ (2) يا...
كما (أنت كما أنا) لا أحتاج لتشكيل الحروف فالكلمات أعربتها إعراباً جيداً جداً حتي أراك كلما أبتعدت أكثر.... أقرب فعلى جدار الروح تكون الألوان أوضح الدروب كلها لا تؤدي إلى روما رغم مصافحتي لدانتي مراراً رغم إلقائي ببعض العملات الفضية بالفونتانا دي تريڤي لأكتمال النص حتي تيار...
يأسرُ أفكاري هوسٌ حزين ، صمتٌ غارقٌ في وحلِ المجاز ، شغبٌ داكنٌ يتَّكئُ عليه اللّامعنى . ينتابُني غضبٌ جانحٌ يرمي بضجيجِ الأسئلة خارجَ الصّواب .. جنونٌ يستهوي القصيدة ألقٌ هشٌّ يتهاوى في الفراغ . خفوتُ ضجرٍ يوزّعُ دمَ الخليقةِ في علبِ بؤسٍ على هوامشِ الفجيعة . يخترقُ احتضاري القديم وحيُ حبٍّ...
وَأَنَّا لَمَسْنَا الشَّوْق فِي الْعَيْنَيْنِ وَالقَلْب عَنْه ينبِّئ وَيَسْعَد يُفِيض هَمَس الرِّمَال رِيحٌ تَحْمِل اهْتِزَاز الهَوْدَج الأَخْيَلِيٌّ المُتْعَب لَيْلَى بِدَاخِلِه تَبرْقَعت تَوْبَة زَان لَهَا فَارِسِ بْنِ الْحُمَيّرِي المُتلهَّف الطَّيْرُ صَافَّاتٍ فَوْق اللِّقَاء وَيَقْبِضْنَ...
تجوعُ أصابعي لكفِّ يدِكْ كجوعِ الوردةِ للندى والفراشاتِ للضوءِ تجوعُ أنفاسي لعُطرِكْ كجوعِ الموجِ للأرضِ والشراعِ للعواصفْ تجوعُ عيناي لمرآكِ كجوع النار للنَّسمةْ والأقمارِ إلى قُبلِ العاشقينَ تجوعُ قصيدتي لصفاتِكْ كجوعِ لغتي إلى المعنى والسماءِ إلى الغيمةْ تجوع روحي إلى جسدِكْ كجوعِ الشهقةِ إلى...
تورق في شلال الدم النازف أشجارالغفلة تمحو آثار الوعي العالق في ذاك الثوب البالي تتمزق أنسجة وخيوط بالجسم تعيد بناء تفاصيل أكثر دقة تجعل منه مطية أوهام سبقت تتفحص أعضاء نبتت في ذلة هذا الجسد\ المحتل يسبق هذا الفجر ظلام دامس تتبلور جينات يتشكّل مقبض رمح من ذالك الكف القابض داخله لاشي ينمو حسرة قد...
أعلى