لا شيء جديد في الأفق
غير تلك الشمس المائلة
تتلمس طريقها للنهوض
وغيوم تسابق طلع شمس عابرة
أسماء تلمع لتتلاشى
وعود عرقوب القديمة
ترتدي لون الفجر
مساقات الغفلة تتوزع
بين شياطين الكلام
عبور نحو ضوء كاذب
ملسل الخداع يتجدد
بالأمس كان الحق باهتا
تتلقفه ألسنة السوء
تعيه أذن غابت عن مسارات التاريخ
أكوام...
الماء
يشعل رغبة الانثى
يعجن طمي الجبال
خليط من الدمع والشمع
والقهقهات
والغزوات العجولة
ستسكُتُ الاغنيات عن وجع اللذّة المستحبّة
قطرات من الاقحوان
والآس
تُتوّجُ سيّد الفاتحين
أميرا على القبّة والمجرّة
على غير عادته هذه المرّة
يدخل منزويا ووحيدا
بلا زغاريد
تحرس فيه الفحولة
يحلم بسواك له في السماء...
من أين......
أسافر أليك
من أين .....
حينما أشرئب الفراق
وغممت الوجوه
بدتُ أستجدي ملامحي
معانقاً قدمي الثالثة
تسلقتُ نفسي
باحثاً عنك
بين طيات ذاكرتي
ورسائل العشق
خلف أسوار النجوم
وسمار المحطات
أستنشق أثرك
مستأنساً صوت القطار
من أين.....
أناديك
من أين.....
هزني أيها الريح
فأنا شجرة عاشقة...
ساخبركِ سراً
سر لم ابوح به يوماً ، انا حقاً اتألم
لا تضحكِ
ليس من السهل أن يقفز رجل دون مظلة على تضاريس وجهه
الوجه مرآة الذات الكاذبة
الوجه منظار
يُقرب الاشياء حتى يعميها
كم كنت حراً سيدي
في وجهك الاعمى ..... و في وجهها ايضاً
كم كنت حراً
في سجنك / المنفى / الضيق حد السفر اللا متناهي
المُتسع حد...
ما أبعد القمر
في بهو اليقظة
وما أقربه في رُدهة الحلم
ما أبعد الأماكن
للزاهد في عناء السفر
وما أقربها
لعاشق الإرتحال
ما أعذب وجهكِ
حين يفضّ عنان الخيال
وما أشهاه
حين أراه
ما أوسع الفضاء للمتأمّل
وما أضيقه
للطريدة
لا تحدّثيني عن العالم
فقد خبرته جيّداً
ما أوجع تلك الخبرة
وما أرفق البلسم
حين تطوف...
ليل فارنا ضوء موسيقى
تراقص دقات القلب
ترمق زهرة الجبل
فيتسلل العطر من بين
الغابات الشاهقة
الشاطئ صدر ممدود على
ظل الأمواج
الساحل الشمسي يخبئ اللآلئ
ويختزن اغاني تسمو
الى قمة النقاء
فارنا أنبعاث الكلمات من تحت
الماء
ومن بين اشجار الصبار والعشب
ومضة من لمع "الرمال الذهبية"
وضوء خافت في زوايا روح...
كما (أنت كما أنا)
لا أحتاج لتشكيل الحروف
فالكلمات أعربتها إعراباً جيداً جداً
حتي أراك كلما أبتعدت أكثر.... أقرب
فعلى جدار الروح تكون الألوان أوضح
الدروب كلها لا تؤدي إلى روما
رغم مصافحتي لدانتي مراراً
رغم إلقائي ببعض العملات الفضية
بالفونتانا دي تريڤي
لأكتمال النص
حتي تيار...
تورق في شلال الدم النازف
أشجارالغفلة
تمحو آثار الوعي العالق
في ذاك الثوب البالي
تتمزق أنسجة وخيوط بالجسم
تعيد بناء تفاصيل أكثر دقة
تجعل منه مطية أوهام
سبقت
تتفحص أعضاء نبتت
في ذلة هذا الجسد\ المحتل
يسبق هذا الفجر ظلام دامس
تتبلور جينات
يتشكّل مقبض رمح
من ذالك الكف القابض
داخله لاشي ينمو حسرة
قد...