الفتاة التي عشقها المارّون
أمام سياج مدرسة الاخوات
بالباب الجبلي
قبالة سوق الرّخويات
وحوانيت الزّهر
يجتازون
أوّل الاشارات الحمر
الى اخر الاشارات الحمر
واستطالة النظر والبريق
وحريق حبّات القسطل المرشوق في الطريق
يلعن احمرار الشفق
لآخر النّفق
سوسة الحمراء
لا يكفيها "على صحّتك"
كي ترتمي في احضانك...
(جاءه صوتها عبر الهاتف بعد انتظار مُرٍّ طويل)
ما الذي في صوتِكِ النّدْيانِ يا عمري ؟ وماذا في ضلوعي !!
ما الذي ينثالُ في سمعي فيهمي في دموعي؟!
كَحَليبٍ دافئٍ يَقْطُرُ في الثغْرِ الرضيعِ
ما الذي يستنبتُ الأشواكَ...
حينما فاضت بحور الشعر
أنهمر المتوسط ليجمعنا حوض
واحد ننهل من قوافي
ليالي كان السيجال بها مستحبا كثيراً
ثم نأتي الشواطىء مبكراً
مبكراً
في صدفة مصطنعة لشحن الوجد الذي
لطلما رقص وغنى لحالات مشابهة
بعد خمسين و ستة من الأعوام
مازلت أطهي البطاطس
على طريقة أمي القديمة
سلقها أولاً على مهل...
صمت وليل
والتواءات
وملعقة تذوب بداخل الكوب
البلاد تحطني في جوفها
بعضا من الجدل المشاكس
هذه ميرال
ترمى خلفها وجعى
وتلك صديقتى
تفاحة ودم
وبعض سجائر
فى آخر الطبق المسافر
نحو أعضائي
أنا هيأت نفسى
لاحتواء قميصك الشره المشاكس
أيقظتنى بصقة الرجل الطفولى
الذى يجتاحنى هذا المساء
يا مريمياتى أفقن الآن
هذا...
تسلل الهوى
من بين أحزان أبوابي العتيقة
فوجد قلباً خالياً فتمكن
مازال الكثير عندي ليقال في
ليالٍ كانت حافلة بالنقر على
قشور البندق الخالية من الثمار
أكتب رسائلي اليومية
غير القابلة للنشر
لصندوق الدنيا
ففي العام الجديد
يجب أن يكون اليوم
أطول من شَعري كثيراً
حتي أستعيد ما سقط منه
في العام المنصرم
و...
يا ايتها الجبال الشاهقة البيضاء
جبال الملح السخيّ
المتجمّع في بقايا نوفمبر الخالد
اكنسي ملاّحتك الفرنسية
بمكنسة رقميّة
على الطرقات زبد يرغي
وحمار يجرّ عربته المنزوية
خلف الريح
وخلف شغف الصبيان
الصبيان الذين لا يتورّعون
عن تفجير الضفادع الحالمة
بوضع السجائر في افواهها
حتى الانفلاق
السبخة موغلة...
لا تأتني في منامي مرتين
م.. ر.. ت.. ي.. ن
لم تكتمل نضجاً
متبوعة بعسلِ تمر تمنيناه
بل آتيني فرِحاً
ليطمئن قلبي
ليزداد الشوق جبالا
أيام أچترهُا
أُزين بها عمري
الحالي الأتي
أُعطر بها الساعات
دون أدنى فارق
في دقائق تسير عكس
عقارب الأحلام
لذا يجب أستعمال
المؤقت الرملي
لموضع خطوات أقدامنا...
غبار الصمت
رائحة الصبار والنبق
مأوى الذباب والنمل
أزهار أشجار لا تجعلك تحذر ما تخفي
نشيج أجساد تخاف النور
والهواء
والماء
سأم سماء تنكفئ ببطء
قليلا
قليلا
وبلا تردد
يهزهز نفسه
في الهواء الذي يتنفس
في الماء الذي يشرب
في البؤس الذي يؤلمس حلما
قريبا من الموت
ثمن باهظ عليك أن تدفع
لكن طيش الحياة يستحق...
أعطيته مالم أجده كثيرا..
فجميع ما أعطيه صار حسيرا
و قصائدي اللاتي سهرتُ لأجلها
صارت لقاء وعوده إكسيرا..
قبل انتهاء الليل قال مودعا
ما زلتُ في فن الغرام صغيرا..
أنا لا أجيد الحبّ كفي عن هوى
قلبي..و سيري كي أعود أميرا
أنا يا حبيبة في هواك مقيد
مذ أن رأيتكِ صرتُ فيك أسيرا
لو تعلمين مدى الغرام...
جسد آخر ُ
قابل ٌ للحياة ِ
، على عجل ٍ،
يتفقّدُ أعضاءه في المرايا
ليرجع
، من حيث ُ عاد ،
إلى رقصة ٍ الغجر ِالمائلين على وتر الأغنيات ِ .
جسد ُ آخر ُ
كاد يشبهني
لا يليق ُ به غيره إذ يحب ّ
ولا يترفّع عمن سواه
سوى بالذي تشتهي من عناقيده سكرات ُ الجميلات ِ
جسد ُ آخر
بمخيلة ٍ الماء يحرس أوصافه...
يا أميرة البسمه
عطرينا بِهمساتكِ ..
عشق المُنى
فارس أحلامك ..
قيثارة الخيال
رومانسية ديوانك ..
سلطانة بالقلوب
و الطيبة بمحرابك ..
طقوسك عن الهوى
سيناريو بأقلامك ..
من روميو لجوليت
الأشواق بأشعارك ..
حدثينا عن الشوق
عن عذب أيامك ..
عن شهد النخيل
عن زجل أغصانك ..
يا سندريلا المشاعر
الإحساس...