شعر

فخ صغير ولامع كنجمة يبتسم لي لاتصنعي لي قبعة من خيوط رقيقة اغاني منسية وقطرات دم فانا وقعت اخيرا وهذى الرأس ليست مجدية وتجلب لي الدوار الريح تأتي بتراب القيعان تذره على رأسي الرسائل التي ترمي عبر النوافذ وتخلو من اللباقة الطيش الذي يفتقر الى خصر ناحل حروب خشنة حروب ناعمة وانا في الفخ اتأمل...
قم صل ركعتين قبل طلوع الشمس وأكثر من نواياك وقم لرعايا السجن وصم نهاراك فالسجين ينتظر الليل العشق أوله ربيع وآخر البحر سكون أصحاب الحق نيام أنت وحدك من تراقب الشمس إرم سمومك بين القلاع في السماء عيون لصلاتك وفي القلب دموع أمواج يثير صمتها ذاك السكون هل بعد القتل رجاء؟ يغفر الله ذنوب العائدين...
قل لى يا صديق من سرق مفتاح البيت!؟ من أطلق الغيم فوق العتبات؟ النهار يختبأ فى مكان ما القلب يختبأ فى مكان ما فكيف اجعل الالم يمر كالهواء كيف استعيد طعم السماء كلما اتى الليل؟ قل لى يا صديق متى انجو من زاكرة لا تعرف الرحمة!؟ وكيف احكى لك من جديد عن احوال الطيور؟ كيف ابوح لك باوهام طفولتى؟ من سرق...
العشق بستان تنام على سطحه الفراشات قصيدة، ثملة، عندما تفرش جناحيها على وسادة ناعمة لايخدش حياءها غير حرف سقط عن مساره يطل فؤادك الطائر على باقات الورد، لكي تنساب الكلمات في اودية العشق سلسبيلا وردة حمراء يبتهج بها الحرف، تزيده بهاء، كلما اتسعت مساحات الصمت المشتل الذي تزهر فيه القصيدة يروض كما...
كلما اخرجتْ رغيفا (مرت علي حقولٌ دفينة ومناجلُ تخيف الافاق وفلاحون رثة سنينهم ويابسة عظامهم و عرباتٌ تتداعى وسط حقول الوهم عباءاتٌ تغطي عورة الغابات واطفالٌ يتسولون اليتم في الشوارع وصبايا تقطر انوثتهن في الزوايا وطرقٌ تحملها اكتاف المياه وباعةٌ متجولون صرافون يسرقون الكحل من نقودمزيفة وشرطةٌ...
ذات جمر ورصاص: «...رجل في الستين، اهتزت أركان البنيان القديم من ضحكته المجلجلة، يوم بلغه خبر اعتقال ولده مبارك ، قال : "إلى ما كفاهم مبارك، نزيدهم عبدالقادر" ….» وحيد نور الدين "... تتميز نصوصه [مبارك وساط] الشعرية، على الخصوص، بنفس...
١ أكوام من الحطب اليابس، خلف تنور الطين، مازلتُ أبحث عن " أحبك " مخبأة فيها، تركها أبي يوماً، ادخاراً لمواقد الشتاء أنبش قلبي بعمود المحراث، أبحثُ بين الجمر و الرماد عن " أحبك "سقطت من فم أمي حين كانت تبتهل بالدعاء أمد يدًا بيضاء، أخلع خبزة سمراء أقرأ "أحبك " على حوافها، كتبها التنور بلوح الطين...
يقتفى الناحل الأسمر طريق الشمس ينسج للعشق خيطا من فرح يبلغ الضوء الإرجاء يستبيح عذرية المحيط تحتفي به أزقة المدينة فهو من يرفعها على كتفه حارسا على معالمها الذهبية قرب الشاطىء فوق التلال ينتظرنه النساء، يتفحصن قاربه، حتى تتضح الصورة تختلط الزغاريد مع رائحة الفل وتتهادى مآذن المدينة تحاكي رقصة...
يسرقك النوم من عيني فتبقيك في عيني الأحلام ويبات القلب يناجيك تدنيني من عالمك الأيام تبقى في عيني في نومي وفي صبحي لا أعرف عدد الأيام فالعمر فيك قد انسكب لا فرق بين الأيام فالروح صارت من طيفك ما أجمل عالم الأحلام لا فراق فيه ولا بعد يسلمني طيفك ان تبعد الى روض اجمل أيام في ليلي...
نظرَ الدرويشُ إلى المِئذَنَةِ وتخَّيلَ كمْ مَلكًا هبطَ عليْهَا كانَ يحُسُّ بأصداءِ آذانٍ فيرىَ بَابًا قْد فُتحَ وملائكةً تهبِطُ وشياطينَ تزيد الخطوَ ؛ لتَخْتَبِئَ فيملأْ عينيهِ بنورٍ يمتزجُ بنورٍ حتَّى شَعَرَ بأنَّ جوانِحَه امْتلأتْ حتَّى فَاضَتْ فيحَاولُ أنْ يَجمعَهَا فسيحتاجُ إليْهَا ما بينَ...
خمرا.. تتقاطرُ حبالُ صوتي ! كيف لاسمك (تأثيرُ الفراشة)..!؟ يشعِلُ فوضى الجهاتِ في حنجرتي.. فتدور حواسي دراويش مردّدة الصدى. آااه.. وأنا الثملُ وقتي بك .!! تمارسُ عرافةَ السابقين في استدراجك.. َ ذاكرتي! أيها الصدى الإله .. أ كلّ يوم أغيّرُ موعدَ قيامكَ في البال ؟! لتخطئَكَ التوقعات..! البارحة...
عمَّ الظلام والشمس في غفوتها فهلا سرقت النظر من شرفتها ورأيت كيف تنشج خائفة وتزينت بخدودها دمعتها جاء الصباح وماتزال مؤرّقة والحزن يرمي ويلتقف موجتها غاب الحبيب واختفت نجماته كانت تلوح وتحتضن ضحكتها وللياسمين في دواليه وجوم قد كان يلهج ثلجا كابتسامتها والدفء يرنو...
ماذا تبقى مني منذ ان توطن الحلم تحت شجرة، نذرت جذورها للمدى تفتحت ملامح الوطن القادم من بين الأوراق الخضراء وسجالات النجوم على لوحات كانت معلقة على بوابات المطارات والمدن الشاهقة حين كانت اغنيتنا تملأ كاسات النشوة والنقاء حين كانت ضحكاتنا، تسافر في فضاءاتنا الساحرة مالذي أعادني اليوم اليك ياسفر...
يا امرأة النهر حاسرة أغطية الروح يا عابثة ببتلات الزهر الصفراء.. حين يغفوا أطفال الليل.. زورق قلبي يعبر بحر خلاياك وأنتِ أمامي.. على طاولة المقهى.. عيناك..عمري الممتد فوق صحاري اللا جدوى.. ومن بين دخان الحب.. أراك.. تلهين بملعقة الفنجان.. فيختلط الحب كثيراً بالأحزان.. ... يا امرأة النهر يا...
أعلى