شعر

يَنْطَفِئُ الْبُرْكَانُ..قَبْلَ أَنْ يَنْفَجِرَ..فَأَقْرَأُ بُرُوتُكُولَ الْفِتَنِ.. وَ بَعْدَهَا..أُعِيدُ ذاَتَ السُّؤَالِ..آصْبُرُ ؟كَمَا فِي الْخُشُوعِ..وَ جَمْعِ الرُّكُوعِ..كَمَا الْإِبْنُ دَوْمًا..لِحُضْنِ بَعِيدٍ..يُرِيدُ الرُّجُوعَ. آصْبُرُ؟..كَمَا فِي الصَّلَاةِ..كَمَا لِلْحَيَاةِ. وَ...
أكرهك كتبتُ احبكِ تعالي كلميني تعالي عاتبيني افعلي اي شئ انا والحب في حداد عليك بكت ام الضاد غيابكِ اقسم اوجعني حضورك وحده يحيّني اكرهك كتبت لي توقفت عن الكلام توقفت عن التفكير دعي يدكِ الحرير تصافحني واقبلها دعيها تقيس نبضي دعيها تلامس شفتي دعيها اني احبها وهي تحبني فلما منها تغارين حبيبتي انتِ...
ليهنكَ إنَّني في سَاحَةِ التَّحرِير أُمرِّغ وَجْهِي المقدُودَ بِالحِنَّاء وِالرَّجوى وَأَقرَأُ في بَقَايا عُمرِنا المأْسُور: (مَوطِني.. مَوطِني الجَلالُ والجَمالُ والسَّناء والبهَاءُ في رُبَاك..في رُبَاك) فَيَأتي صَوتُك الأَبهَى بَطٍيئاً مثلَ آهَاتٍ تَلاشَت في تُخومِ النُّصبِ أو في بَهجَةِ...
لمن أبقيت َ دمشق َ ؟ مبتلة ً أنفاسُها تحت الوسادة ِ في منافيكَ مذْ علّمتكَ حكمةَ الحصى في مجرى النهرِ القديمِ . ذاكَ الذي كُنتَ أنتَ : تختلي بالماءِ حتى تتفقّد وجهكَ : لستٌ جميلاً كما تشتهي بنتُ جارتنا التي رمّلتها الحروب ُ مرّتين ، ولم تبتسم لي في مرايايَ حتى رأيتُ صورتي تشبهني بين الدوائر حول...
ذواتُ الرداءِ المُحايدِ والابتسامِ المُوحدِ لا وقت يملكن كي تتأمل زرقةَ أعينهن وأن تتمشى على خطوهن قليلاً وهن يراجعنَ خلف الحواسيبِ ما كان من قرضك المستحقِ.. ولا وقت يملكن للسرِقات الصغيرةِ أو للغرامِ المُخالسِ لسن يُرَاوَدْن عن نَفِسهن ولا ينتبهن لهذا المَدِين الذي جاء يسألُ عن قرضِه ...
1 المرأة أكثر إحاطة بالأشياء، عكس الرجل الذي يزدحم تفكيره بشيء واحد يجعله غير مُنْضبط الميزان وقد يتناثر لأشلاء، ولن تحتاج أن تُلْقي نظرة لتسْتَرِدَّها مَشْدُوها بالشارع أو محطة القطار أو المطار، حين ترى امرأة بحقيبة تتدلى من الكتف وأخرى أصغر في اليد بينما اليد الأخرى منشغلة بعلبة تشيبس، ومعطفٍ...
تربّتُ على كتفي الحياة أُباغتُها... وأرتكبُ المزيد من الأخطاء في محطات العمر المعتمة ..وحيداً امشي ليس هناك ما يدعوني لمعانقةِ رأس شاعرة... أو على الأقل رأسي في أحسنِ الأحوال رأس شمعة ... وفي أوجها ربما رأس عود ثقاب... فوق عظامي...تنمو غابات كثيرة من الأشجار لذا أثأرُ من الدروبِ بشيلة أمي وخواتم...
ذات مساءٍ موحشٍ مُعفرٍ بليدْ وجدت نفسي هائمًا في خطويَ الوَئيد مُهلهلاً ومنهكًا أجرجرُ الخُطى على رصيف شارع الرشيد أنكرني الجدارُ والغبارْ وزحمة النهار وهذه الوجوه قد أزرى بها اصفرار أغذّ سيري نحو ساحة " الميدان:ْ لمطعم" التآخي" و" فندق العاصمة الكبير" وجدتني أطير تحملني سحابة على جناحها الوثير...
كأن الأرض واقفة تشتكي ظلم الخلق إلى بارئها قحط ونيران تمزق سطحها نزف في الأحشاء يتوارى وعفن موت في أزقتها حيرانة هل الغدر ضيعها؟ هل النزف والتنكيل يوجعها تنبت الخير لتطعم من بها سكنوا ويسرقون من لظى الشمس بسمتها خريف وشتاء تذوب حمم وزرع يشتكي الظمأ وعفة الأرض سرقت الخير ولى من ضربات توجعها أخ...
رَأَيْتُنِي عَلَى تُخُومِ قَرْيَتِي مُكَبّلاً وَسِحْرُ أَحْرُفِي يَنَامُ فِي الْوَرَقْ وَفِي اشْتِعَالِهَا شَرَارَةٌ تَهُدُّنِي.. وَوَحْشُهَا يُرَتِّلُ انْتِحَارَ قَرْيَتِي، وَيَخْنُقُ الصَّبَاحَ فِي الشَّفَقْ .. ***** رَأَيْتُنِي عَلَى سَفِينَةٍ مِنَ الْعَبِيدِ وَالْخَدَمْ، أَجُرُّ أَرْجُلًا...
في الصباح ...... قبل أن اسحب مقبض باب النوم لأسمع صرير اليقظة حاداً مثل نهاية رغبة شبقة ومثل انقشاع اليقين عن المؤمنين اكنس ارضية الاحلام ليستلقي عليها القادمون لتوهم من زحام الغياب ومن الخيانات غير المقصودة مُنهكين يبكون ما احدثه في غيرهم نصل المساء في الصباح اُعاتب الوسادة لأنها لم توقظني حين...
يا ليتكِ موت !!! يا ليتكِ موت ... يا ليتكِ موت فيكون لِقاؤكِ مُرعِباً مُطمئِناً ... يا ليتكِ موت فيكون لِقاؤكِ أُمنيةً ... ويكونُ أملاً ... يا ليتكِ موت فيكون لِقاؤكِ مُرعِباً لِكل أولئِك الذين لم يؤمنوا بأنْ القُرب منكِ جنةُ الله في أرضه ... مُرعِباً لِكُل أولئِك الذين لم يؤمنوا بأنكِ...
ها أنا ذا .. أنثر الضوء على الضوء وأفرش الطل غلبة على مسطبة النهار بين غيمة أن تأتي أو فرض أحتمال هكذا .. أعزوها بين النثر مرة وبين فرض أحتمال إليك تلويح الصولجان وإنهمار الاجرس التي تنشر رنينها على العرف لا أمتداد لقبرها والحدائق يغرقها الظلام كل الفوانيس أنكسرت غمرها غيض لا يطاق فوق هذا الصخب...
على حافة الحافات المتعددة الظاهرة والمتخفية أنهض مثل الغمام. وأشق السحاب بالضوء الهارب من شمس الأمس. وأفجر ألغاما من الكلمات للاحتفاء بقدوم الحب الفاتن الجذاب. وأحرق لغات الغيهب وألسنة الجهل والجهالة. وأنتصر للصفاء والنور والبهاء. و أزلزل الفضاء الخالي من الزرقة والبياض. مراد الخطيبي
ما زال.. هناك.. حيث ذاكرة القلب الخفية.. الماضي الذي صيرنا أغرابا.. هناك حيث تتقد أسرار الروح.. متشظية في الكتابة.. كأنها القنابل الموقوتة.. تنتظر فقط.. لحظة أن ندوس على اللغم.. لتنتثر الشظايا.. و تحترق الفراشات.. في اللحظة التي لا نستطيع أن ننسى.. نتذكر أننا أحياء.. و في تراجيدية محيرة.. نختار...
أعلى