شعر

وكان يكفي يسيلُ الوقتُ نافذةً على وباءٍ يسلُّ الأرضَ لا تقفُ يشلُّ أفضيةً يكفي يشلُّ بها شكلا لكيْ تحملَ الأشكالُ تختلفُ يكفي ترفُّ قريبًا صورةٌ لأرى مرآتَها تتدانى وهْيَ تنكشفُ يكفي أمرُّ بعيدًا بينَ أقنعةٍ لأختفي، وتراني خلفيَ السُْجُفُ حتَّي كأنِّيَ طيفٌ خائفٌ أبدًا من التَّجلِّي، كأنِّي ليسَ...
يطيرني الهواء إليكِ أسبح في سماء مليئة بالدخان ضاعت زرقتها ونسيت فيها لون عينيكِ يطيرني الهواء إليكِ أنا الخفيف كالريش والخفي كأثر القبل الخجولة على خدود العذارى هل تذكرين كيف كنا محاصرين نتلوى بين قبضة الجوع والحرمان ولكننا لا نزال محاصرين سيدتي كنا صغارًا نلوك الزجاج المعجون...
لكي تصدقني الضفافُ ، حتى أثبت أني بريءٌ مما حصل ، عندي شاهدان الأولُ هو النهرُ الجاري والثانية… انحناءةُ الموج أما الثالثةُ هي أنثى الأعماق ، الطوفانُ سلبَ مني طاقتي ولم يعدْ طوقُ النجاةِ هو الناجي إذاً أنا الغريقُ مُذ ولادتي يوم أمي أنقذتني من الحياة وألقتني بين دجلة والفرات أعاني من سعيرِ...
هذا المتوجس خيفة من زوال التاج هذا التحنط دوما يعطي كأن الدنيا في آخر يوم جلاد يحمل تاجه لا وقت لكتابة عقد يملي السفاح لزبانية الغدر آيات تتلى في ساحات القتل لم يشفع للقزم الخائف فتح بوابات المال حين يتغير ملبس ذاك القبطان تتغير ملامح البحر ذاك الصمت يتحول إلى رعد وأسماك الزينة تصبح قرشا تتغير...
في البارِ يلْمحُ روَّاد المدى جسدي يطفو كلحنٍ بعُودٍ تاهَ لم يعدِ. . * * * فاليوم أنزفُ مِلْءَ العشق . . مُرتعداً أمشي ورائي ولا نعشٌ يَلُفُّ غَدِي ما كنتُ عابر حلْمٍ في لظى امْرأةٍ وحدي النساءُ جميعا بعضُ ما بِيَدي أسطورةٌ ( أنْ يكونَ ) النّهدُ كوْكبَنا بلْ كان من قبْلِ رسم الكونِ مُعْتقَدي...
(الجياع إلى الخبز.. إلى الحب.. إلى الحياة) غنِّي معي.. فالشعر يوشكُ أن يموتْ والأرضُ أصغرُ من قصيدةْ والجوعُ قوتْ يا ربُّ ما هذا السكوتْ! والأغنياتُ مآتمٌ من دمْ كالموتِ تأكلُ ما يُشاعُ من التشرُّد في القبور إلى انحناءاتِ العلمْ غنِّي معِي فأنا انحسارُ الخوفِ عن جسدِ الطريدةْ وجهي نضوجُ...
ويأتي الألم على هيئة إله كأن السماء تعاندني هذا الحزن الداخلي لي وحدي وهذه الوحدة صديقتي أيها الحزن ابتسم بحجم جراحي الداخلية فالإله جدّل روحي بكف غامضة ودون رغبة مني سرق أهداب نظراتي آهٍ كسرني العدم وصدري البارد جف وانا كشجرة عارية أراقب فوهة العدم وأرتب تضاريس النجوم هذا الفراغ إلى أين...
تصغر الغيمة و تكبر دون جهات تحدها زمن الماء يذبح بنكهة الحياة كيف تحاشيت الغرق و جسدك من الثلج المذاب و قلبك جف على ميسم الجمر أهداك الكون فصول الاِنزعاج الاِستسلام بالإرادة البحث عن عتمة الأجوبة مشيت في فيافي الوجود تراهنت على النقاء بصحن الإعجاب بسماع ما ليس قولا ثم تركت كل شيء لتخمدي جمرة...
قَريبًا مِنْ أَسْوارِ القَصْبَةِ [قَصْبَةَ بِنْزَرْتَ، عَنَيْتُ..] نَسيرُ، مَعًا، في خِفِّةِ قافِيَةٍ.. نَقْفِزُ أَحْيانًا؛ ونَنِطُّ بِلُطْفٍ، في رَفَّةِ عُصْفورٍ مَسْحورٍ، يَشْرَعُ في الطَّيَرانْ.. 🎈 نَمْشي مُنْسَجِمَيْنِ، [أَبًا وحَبِيبَتَهُ الصُّغْرَى] الزَّوْرَقُ يَرْقُصُ في حَضْرَتِنا...
زمن طويل مضى وأنا أحاول أن أردم آثار خطواتي على الرصيف . الإعصار طويل واقوى من جسدي القصير! الأسوأ من التعب اني لم اعد أحس به. ربما تعلمت الأرق باكرا ربما انا اخترعته! الدمع الذي لا أبكيه ينتحب . مضحك أني أؤمن بالحب العذري! سمكة أنا لانهر هنا ولا بحر من كسر الحوض ؟ يبدأ المساء فيصير...
هذا الجلد بمسامات مظلومة عقل يعمل بإشارات الجوع يمتص حثالات الأفكارليرتوي كان هناك في مستنقع البؤس نقلته حضارة الإفك إلى الخط الأول داهمته طبيعة التمساح يغرق ليراود يطفو ليصالح لا يحسن إفتراس الضوء يفترس ما يقترب من هامش الصراع فصيلة لا تحسن عد الأرقام لا تجيد غير الإختفاء إن كان هناك ضوء تمساح...
ليلٌ يُرتب ليلهُ.. لا شيء في التّجريد يمضغُ ظلّ أغنيتي تبخّر لون هذا النَّخب في جسدي.. صلاةً تجرحُ الإيقاع.. في امرأةٍ تُهشّم صوتها بالناي تخطو في صريرِ الضّوء راهبةً تؤثّثُ نهدها العاجيَّ بالنّمش المقدّس لا يوتّرها هطولي.. هكذا تمتدّ في الإيقاع نهراً من صهيلٍ باهتٍ تُصغي لِلَكْنة صورتي في...
يا سيدي الحبيب!! أنتَ تعرَفُ جيدا ً و بمُنتهي البراعة كيف تجعلُ إمرأةً عنيدة إمرأةً مغرورةً تجعلها تأتي إليك.!! إمرأةً يقتفي إيقاع كعبها العالى الجميع .. النحلُ والحمامُ و الغزلان و الرجال.. و حين تتحدث ، يُتابِع العالمُ تهويمةَ عينيها في عاجلِ الأخبار .. إمرأةً يمكنها أن تُشعِلَ الربيعَ في...
سلوا ليلِي فإنيَ لا أنامُ سلوني كيف ينتحر الحمامُ سلوا كل الحدائق عن ثماري متى نضجت وأفسدها اللئامُ وعن فرَحي،وكيف ذَوَتْ زهوري وقلبي كيف توجعه السهام سلوا روحي وقد عَبَسَت رباها إذا رحل الأحبةُ أم أقاموا أُوَزِّع مُذْ وَعَئتُ عطور ذاتي وأنثرها لينتشرَ السلامُ وأصنع من هزائميَ انتصارا ليفرحَ...
أوقظُ الإيقاع منْ غفوته كان تمطَّى في سرير اللَّيل، أَوْ كان تخطَّى وثبة الغيب فسالتْ أودية أسودُ هذا الماءُ إذا حطَّ كلامٌ بين رؤياهُ وما شطَّ بعيدا في الغمام ثمَّ فتياهُ، وقدْ خطَّ غرابٌ ثرثراتِ الأندية أندية توقظُ، منْ غفوته، إيقاعَها هذا كتابي جسدُ الأرض نداءُ اشتهاءٍ لُفَّتِ السَّاقُ بساقٍ...
أعلى