شعر

يا ليتكِ موت !!! يا ليتكِ موت ... يا ليتكِ موت فيكون لِقاؤكِ مُرعِباً مُطمئِناً ... يا ليتكِ موت فيكون لِقاؤكِ أُمنيةً ... ويكونُ أملاً ... يا ليتكِ موت فيكون لِقاؤكِ مُرعِباً لِكل أولئِك الذين لم يؤمنوا بأنْ القُرب منكِ جنةُ الله في أرضه ... مُرعِباً لِكُل أولئِك الذين لم يؤمنوا بأنكِ...
ها أنا ذا .. أنثر الضوء على الضوء وأفرش الطل غلبة على مسطبة النهار بين غيمة أن تأتي أو فرض أحتمال هكذا .. أعزوها بين النثر مرة وبين فرض أحتمال إليك تلويح الصولجان وإنهمار الاجرس التي تنشر رنينها على العرف لا أمتداد لقبرها والحدائق يغرقها الظلام كل الفوانيس أنكسرت غمرها غيض لا يطاق فوق هذا الصخب...
على حافة الحافات المتعددة الظاهرة والمتخفية أنهض مثل الغمام. وأشق السحاب بالضوء الهارب من شمس الأمس. وأفجر ألغاما من الكلمات للاحتفاء بقدوم الحب الفاتن الجذاب. وأحرق لغات الغيهب وألسنة الجهل والجهالة. وأنتصر للصفاء والنور والبهاء. و أزلزل الفضاء الخالي من الزرقة والبياض. مراد الخطيبي
ما زال.. هناك.. حيث ذاكرة القلب الخفية.. الماضي الذي صيرنا أغرابا.. هناك حيث تتقد أسرار الروح.. متشظية في الكتابة.. كأنها القنابل الموقوتة.. تنتظر فقط.. لحظة أن ندوس على اللغم.. لتنتثر الشظايا.. و تحترق الفراشات.. في اللحظة التي لا نستطيع أن ننسى.. نتذكر أننا أحياء.. و في تراجيدية محيرة.. نختار...
سَأرْحَل عنْك يا وطني !َ سَأَرْحل عن غُرَفِك المَسْقوفة بِالصَّفير وَضَجيج الأَرْصِفة تَارِكاً سِيقان سَراوِيلي الْمشْبوهَة على طَاوِلات صُفوفِك سَأوَدِّع دُخان سَجائِري عَلى شِفاهِك المُلْتَوِية كَأَحْذِية الْعَوانِس سأَرْفَع صُراخي كَالأَجْراس على تِلَال نَهْدِك الْعَاري . الطُّوفان يَأْكُل...
عندما وجدتنى وحدى دخلت نفسى أشياء احتفظت بها منديل دخل مرة علمنى كيف أصافح النساء كيف أقول لهن الكلماتِ الجميلةَ مثل : صباح الخير مناديل النساء دائما معطرة - المقطع السابق ليس شعرا ليس شعرا بالمرة - ما الذى يجعل الشعر شعرا - أن يلامسك فى مقتل هكذا قُتلتُ بمجرد الملامسة وكلما أحببت...
وكان يكفي يسيلُ الوقتُ نافذةً على وباءٍ يسلُّ الأرضَ لا تقفُ يشلُّ أفضيةً يكفي يشلُّ بها شكلا لكيْ تحملَ الأشكالُ تختلفُ يكفي ترفُّ قريبًا صورةٌ لأرى مرآتَها تتدانى وهْيَ تنكشفُ يكفي أمرُّ بعيدًا بينَ أقنعةٍ لأختفي، وتراني خلفيَ السُْجُفُ حتَّي كأنِّيَ طيفٌ خائفٌ أبدًا من التَّجلِّي، كأنِّي ليسَ...
يطيرني الهواء إليكِ أسبح في سماء مليئة بالدخان ضاعت زرقتها ونسيت فيها لون عينيكِ يطيرني الهواء إليكِ أنا الخفيف كالريش والخفي كأثر القبل الخجولة على خدود العذارى هل تذكرين كيف كنا محاصرين نتلوى بين قبضة الجوع والحرمان ولكننا لا نزال محاصرين سيدتي كنا صغارًا نلوك الزجاج المعجون...
لكي تصدقني الضفافُ ، حتى أثبت أني بريءٌ مما حصل ، عندي شاهدان الأولُ هو النهرُ الجاري والثانية… انحناءةُ الموج أما الثالثةُ هي أنثى الأعماق ، الطوفانُ سلبَ مني طاقتي ولم يعدْ طوقُ النجاةِ هو الناجي إذاً أنا الغريقُ مُذ ولادتي يوم أمي أنقذتني من الحياة وألقتني بين دجلة والفرات أعاني من سعيرِ...
هذا المتوجس خيفة من زوال التاج هذا التحنط دوما يعطي كأن الدنيا في آخر يوم جلاد يحمل تاجه لا وقت لكتابة عقد يملي السفاح لزبانية الغدر آيات تتلى في ساحات القتل لم يشفع للقزم الخائف فتح بوابات المال حين يتغير ملبس ذاك القبطان تتغير ملامح البحر ذاك الصمت يتحول إلى رعد وأسماك الزينة تصبح قرشا تتغير...
في البارِ يلْمحُ روَّاد المدى جسدي يطفو كلحنٍ بعُودٍ تاهَ لم يعدِ. . * * * فاليوم أنزفُ مِلْءَ العشق . . مُرتعداً أمشي ورائي ولا نعشٌ يَلُفُّ غَدِي ما كنتُ عابر حلْمٍ في لظى امْرأةٍ وحدي النساءُ جميعا بعضُ ما بِيَدي أسطورةٌ ( أنْ يكونَ ) النّهدُ كوْكبَنا بلْ كان من قبْلِ رسم الكونِ مُعْتقَدي...
(الجياع إلى الخبز.. إلى الحب.. إلى الحياة) غنِّي معي.. فالشعر يوشكُ أن يموتْ والأرضُ أصغرُ من قصيدةْ والجوعُ قوتْ يا ربُّ ما هذا السكوتْ! والأغنياتُ مآتمٌ من دمْ كالموتِ تأكلُ ما يُشاعُ من التشرُّد في القبور إلى انحناءاتِ العلمْ غنِّي معِي فأنا انحسارُ الخوفِ عن جسدِ الطريدةْ وجهي نضوجُ...
ويأتي الألم على هيئة إله كأن السماء تعاندني هذا الحزن الداخلي لي وحدي وهذه الوحدة صديقتي أيها الحزن ابتسم بحجم جراحي الداخلية فالإله جدّل روحي بكف غامضة ودون رغبة مني سرق أهداب نظراتي آهٍ كسرني العدم وصدري البارد جف وانا كشجرة عارية أراقب فوهة العدم وأرتب تضاريس النجوم هذا الفراغ إلى أين...
تصغر الغيمة و تكبر دون جهات تحدها زمن الماء يذبح بنكهة الحياة كيف تحاشيت الغرق و جسدك من الثلج المذاب و قلبك جف على ميسم الجمر أهداك الكون فصول الاِنزعاج الاِستسلام بالإرادة البحث عن عتمة الأجوبة مشيت في فيافي الوجود تراهنت على النقاء بصحن الإعجاب بسماع ما ليس قولا ثم تركت كل شيء لتخمدي جمرة...
أعلى