شعر

آسن هذا الظل ...... أفكاره ملوثة بارتدادات ظلامية في مثل هذا العتم الصامت لا أخرج من ضوئي أعزل عادة ؛ أرتدي قولاً ثقيلاً ..... وأتعملق أضع مجازاً حاداً بين أسنان القلم وفي هالة ضخمة أخرج إلى مرعى النار أذبح حبراً كبيراً وأتجلى في أوراقي أتصدق على سطوري الفقيرة بالقصائد فتأتيني ساعية شاكرة...
* جسدُ النّدى.. جسدّ الندى عطشي يَسيلُ له لعابُ قلبي وأشرعةُ روحي تُحتقَنُ تجمحُ إليه أمواجُ دمي تتنهّدُ أصابعُ رَغبتي تفورُ عظامُ دهشتي تلتهبُ أغصانُ الهمسةِ تجنُّ شهَقاتُ البوحِ وتصطفقُ شهوةُ الدّمعِ وله السّحابُ يهذي والبراكينُ تتقافزُ والوردُ يزأر بالعطورِ الدّروبُ تخنعُ حين تلمسُها قدماه...
في آخر كلّ أسبوع أُعِدُ ثوبين أحدهما لأجلِ ليلة حبٍ مُحتَمَلة و الآخر لتَقَبُلِ عزاءِ خذلانه أُعِدُ مشروبين أحدهما لأنسى و الآخرَ لأُخَلِدُ اللحظات أُعِدُ باقتي ورد أحداهما للحزن و الآخرى للنشوة أُعِدُ مطفأةَ حريقٍ و جاروفَ ثلج أنتظرُ رجلاً أُحِبُه رجُلاً قابلاً لكلِّ إحتمال لرُبما يأتي في...
أيها القحط.. هذه السماوات هل تبكي..؟ هل في مآقيها يورد الياسمين ..؟ هل تهدينا الرياح ضفائرها..؟ ها أنا أبدأ اﻵن صقل ربيع جديد. أنثر بهاراتي على ضفاف الكلمات. وأسمو بالمعاني فوق سقاﻻت العنفوان. وأسلم لريب المودة طيفه.. عله يطلع من هشيم الخيال مخضبا بنفح الطيب.. وأتلو سورا من إشراقات النشيد...
أتوق… إلى كلماتٍ بلا فوضى… إلى حديث عن الأشّجار بلا استعارات… إلى التّغني بالطّيور بلا قواعد النّحو… إلى تسلّق الجبال بلا كنايات… أتوق… إلى احتضانٍ خارج أثواب القواميس… في الخلاء...
أيتها الجميلة جدا الممددة على أريكة البحر خصلاتك المجنحة في الهواء أشعلت الأمواج بحفيف سحرها الليلي يبدو أنها ستطهو الهدهدات اللذيذة أتسمحين بقطعة من هذا الغناء الناعم ؟ النبض في دمي جائع جدا ولكي تحلق أسراب الغرام في الوريد يحتاج أن يفرد تجاعيد رئاته من العنف المحبب لي رؤية أنفاسي...
لست حزينا إن جاءت أشواق الألم إليك وجاء الأمل ها هو حنين الديار يسكنك وها هو الحقل يزرع القمح كل القلوب أمامك باب للحياة وكل العيون أبجدية في قواميس الحياة بشوق الحنين تقيم احتفالات مؤنسة دون أن نحزن حين نتعلم من الحياة وأنت موسيقى الحب حين تحمل الألم بصبر الأمهات وبلغة المحبة من سور المدينة...
لن أنتهي لن أنتهي .. من خداع الأيام بالكلمات الكلمات وهي تنظر فحسب تتسكع في ردهات الجسد ، أو تخرج من العظام مفتتة ،مطلية بسخام الوجود الكلمات ، وهي تجيء ،وتتكدس في الحلق ، ثم تسقط كأعمى في منتصف الطريق ، أو كطفل لا يستطيع الكلام ، فيبني بها عشا معتما، رافضا أن يفهمه أحد . لن أنتهي .. من...
_شُدني إليكَ.. إغزلني ناراً.. كما نشتهي.. _إنسجني هوىً.. أبوحُ أتلاشَى حُلماً.. يُطهّرُ الأوزارَ.. - إطوني حطباً.. أحطني.. زِحتُ النِقابَ أسدلتُ شَعري.. اقتربْ .. فأنا المُحنطةُ مِسكاً انثُرني .. اقتربْ أكثرْ.. فأنا العصماءُ أُسقطُ مِئزري.. _ اقتربْ أسقطْ ناركَ في جسدي أشعلني .. أشعلها...
ما تحدَّرَ مِن جفنِها النَّاعسِ قد كفْكفَتْ وما على مَتنِي أوقفَتْ ما أطلقَتْ مِن الزَّفرَات... ما نظَمَتْ لي مِن قصائدِ شوقٍ حبَسَتْ وناراً بما لِيَ أهدَتْ أضرَمَتْ لم تُبقِ حرفاً ولا أبيَات بأغلظِ الأيمانِ استحلفَتْني: كمْ مِن النساءِ قبلِي عشِقْتَ؟ وكم مِنهنَّ لهنَّ قلتَ ما على صدرِي تلوْت؟...
باقة من القبل قُبلة الإثنين... سريعة كقطار الساعة الخامسة صباحا الشفة العليا تقول للشفة السفلى أين المفر...؟ قُبلة الثلاثاء... تغريدة عصفور على نافذة يدعو النسيم لينظف عشه من الكوابيس العاصفة كي يترك ريشه للغد وديعة... قُبلة الأربعاء... تلاوة غزلية من فم كاعب استيقظت لتوقظ فرن الدار من...
قصيدة بلا عهد تحت قبة السراب كان يجلس مع وجهه يعلمه بلاغة الطير وعبقرية السنابل في تأويل رؤيا انتحاب الفراشات وكيف يربي دمه على زراعة الشموع في الليل .... غارة ثلجية الأنياب اقتحمت مدينة الشمس نهشت حديث الصباح وأجنحة النسمات لم تترك من لحوم النهار غير عظام الظلام كيف يكسوها ضوءا...
الفرحُ مهنةُ الدبّوس وهو ينسجُ مِن دمي فكرةً عن الصوفِ أنا أفكّر، ماذا إذًا؟ يلفُّ وشاحا قرمزيًا حول عنقِ الشكِّ "وجودُ الإلهِ كعدمِه" تقولُ الوخزةُ فالعمالقة الذين دَكّوا أربعةَ أخماسِ البشرية لم يُدركوا سوى الفرحِ الأعمى لحظةَ اِنْسِحاقِ الرأسِ Tatakae?* وكان الإله مشغولا بختانِ خصلةِ شعري وهي...
يسكن البعض في كلام الأجداد حيث الدفء وأمراض يعرفونها، حيث يكون الحزن جزءا من عظمة الحوض وتربيعة الكتف. والغضب في أفضل الجمل كسر حنجرة فوق جلباب أبيض أو معانقة شال حتى الموت. أحضرنا قطعة البازل الناقصة لتكمل الفم لتطفو الابتسامة لتبقى الأسنان بحشوها المر، اروِ قصتنا ولا تنس تلك الثقة المفرطة...
لو قلت الحقيقة المُرة أو الحلوة في البيت و المقهى و العمل والشارع سأطرد، لن يقبلني قطيع آخر يقول حقيقة أخرى وحيدة، أكتفي بقول الحقائق لنفسي أطرد لساني من فمي، على الرغم من أن أملي انتهى المعرفة لا تفتح الستائر ولا تفض حدادي ولا تجلب سوى الأعداء.
أعلى