شعر

أترجم توأمة الشجر و العاصفة كما تتلو الهستيريا و تنثر علي الشعر حروفه حين يأتي الوحي و يرقص الحالمون لم تجد معي الريح خوفا و لا أمانا أترك للشط بكائي و للنهر ظلي و أتلاشي في أغنية قديمة تفوح منها حكايات النيل أخدش البراءة و أجوس الصحراء قاتلا قتيلا كأي عود صبار مل الإنتظار منذ ذهب بمحض إرادته و...
أُمِّي.. حِينَ تَصَدَّرَ أَوْرَاقِي ذَاتَ خَرِيفٍ رَقْمُ التَّأْجِيرِ وَأَمْسَى - إِمَّا ٱتَّسَقَ القَمَرُ الْعَاشِقُ إِمَّا غَبِشَ اللَّيْلُ الْمَعْشُوقُ- يُزَاحِمُ كُلَّ حُرُوفِ ٱسْمِي الْمَكْسُورِ وَأَصْبَحْتُ أُنَاقِشُ جَهْراً مَا تَحْمِلُهُ أَعْمِدَةُ الصُّحُفِ الْيَوْمِيَّةِ قُلْتُ- وَلَوْ...
يفكّر الناس في حياتي كثيرا هذه الأيام يكورون الفكرة على السؤال يكركبون الليل يسألون عن الطفل الثاني لم لا يجيء؟ يسألونني أيضًا لماذا أخرج إلى لغتي واضحة كلعنة؟ لماذا أفرز الكثير من الأدرينالين حين أمشي داخل أوراقي حافية القدمين؟ لماذا حين أحبُّ كثيرا أتعثّر أكثر؟ لماذا استعاراتي حامضة؟ وهل تغيّر...
إلى الفريق ونيس بوخمادة حين غرقتْ بنغازي في الرايات السوداء صِرتَ رئتنا وتحولتْ خطواتُك إلى أشرعة حين كنا ظلالا لأولادنا كان أولادك يتشبثون بظلك المنطاد وحين بكينا رفاقك كنت نهرًا يشق صحراء الحلم كل الذين وثقوا فيك أزهرتَ في قلوبهم وكل الذين بكوا رحيلك سردوا سيرتنا للضوء، حين رحلتْ وضعتك...
وجعٌ في خاصرةِ الضُّحكَةِ ودمعٌ في عيونِ الرُّوحِ والنّارُ تعتلي قامةَ الكلماتِ وسكاكينُ تتلبّسُ الحنينَ إنّي أذرفُ أوراقَ نبضي وأرسمُ على شُبـَّاكِ موتي مصابيحَ الشّكوى ألتهمُ مرارةَ الذّكرياتِ من صحنِ الجرحِ العالقِ بدمي وأنا أصرخُ ملءَ اختناقي أنقذوني من نيرانِ صمتي الذي يداهمُ شرايينَ وقتي...
اخلعي عنكِ ثوب السواد هَشمي بلا تردد زجاج الحداد وانجلي كالقمر في ساعة الاكتمال لتنثري شذرات النور في ديجور العقل توهبي سَدَفَة البصر فرصة التأمل فتنقشع الغشاوة عن بؤبؤ العين ينبلج شعاعك على مداد رؤيته تنسكب هيبتك في مخيلته منبثقة انتِ من عتمة الضباب كسارية السفينة التي من دونها لا...
هكذا أنت أيها البحر.. تتشطر أمام بيتكِ.. مثل كِلابٍ أعرفها تنبَحُني.. كعموم المارّة وتنام..... حينما تأكلُ الذّئابُ ما تشاء كلّما أتيتك بادرتني بالسّخط واستعديت عليّ أصدافَكَ الملْآنة( بالخربشة) فترُشّها على جسدي ذرُّ حاذق.. ذرُّ أريب بملحٍ و وجع وشوشاتِ المهمومين آنفا.. طفِقتَ تخصفها عليّ...
أتأمل نافذة رسمت فيها "الأَرَضَة" حبالا طينية تتحرك تحت جلد "الناموسية" الممتد، إلى أقصى جسدي تصحو ضفدعة تتجول كي تحرس رهافة المنام وأنا... وسط هجين الرؤية المكلل بالغموض أتأمل في اللا شيء الملتبس بالظلام غيابي أطيل نظري المرتد نحوي ببطء لا أرى شيئا غير الفراغ... في هاتيك المدن المطلية...
1 أما بعد أنت مفرغ وفارغ تماما تماما بلا عمل ، فقط تتعلم السير على الحبال لأن الأرض تشتعل وتتحرش بقنابل الفتيات الموقوتة في منتصف المساء لأنك لا تجيد السباحة في النهر فلا تحاول أن تواري لعنة القبيلة المطوية على فروة رأسك بقبعات السحرة والمهرجين فأنت مجرد شاعر يغرق بشبر من العاطفة ويختبئ...
ما نكتبه عن النساء يأتي أولاً ثم يأتي بعده ما نكتبه عن الريح أو عن تطاير البذور بضياعٍ عظيم . عن ملابسنا و أبوابنا و عن شجر اللبلاب حيث ترقد العصافير في الضوء . ما نكتبه عن النساء يصير أشد ما نأسف عليه عندما نجدهن في زحمة حياتنا نحبهن و نبكي بجفاف نادر إلى أن نؤلف كتاباً فارغاً من الدموع . عندما...
يلهمك الركض بين نثيث الملح والغبار تحملك دهشة الوصول أيها الماء أسقه بئرا وجرعة الطلول الدخان دليل الغابة في الهروب في أستقامة الظل أحتمال ممكن للرمضاء قد يدعوك البحر لتتنفسه بين شهقة وشهقة ترمي غايتك المتعطرة توازي المشاجب الغاصة كم زهرة في بستانك العطش كم قافلة ودعت حين البكاء كم قافلة ودخت...
مغناطيس الشعر يجذبني من دبابيس شٓعري ....ويرميني في حضن قافيته .... وأنا التي أخاف من القوافي أن تبيتٓ في حجري فتلدغني عقاربها فلا أشفى من داء القصيدة .... لو أصبحت شاعرة ً حقيقيةً أخاف أن يسحبني الليل من جدائلي ، ليضفرها ويجعلها أرجوحة سماويةً للعصافير ....التي تعشق موسيقا الكلمات ، فأصبح سجينة...
أخيراً كان علينا أن نختصر كل هذه السنوات في ركنٍ صغير.. كان على الوقت أن يسدد نحوي طلقةَ الحياة.. كان على الدهشةِ أن تكون على الهواء مباشرة أخيرا عرفنا أن المسافةَ نسبية جداً.. ..أن الطاولة التي بيننا قد تعادل أن تكوني في آخر العالم لكنا هزمنا الحنين وبخدشٍ واضحٍ في الوجه.. عرفتُ سر يديك ودمغتها...
سآخذ البشرية من يدها هذا المساء لأحكى لها عن رحلتنا الأخيرة التى فشلنا فى اختيار أرجلنا فيها عن الفراغ الذى سرق الكلام وهرب سآخذها الى مقهى صغير إضاءته قديمة مقهى يتوسط الناس وأضع تحت يديها خرائط الظل قبل أن أمزقها ...... أريد أن تشاركنى حالة المشى التى تنتابنى كلما تقدمت فى العمر الحالة التى...
مزهوة بك.. مزهرة برؤيتك.. مشرقة بسماعك.. متعبة دونك... انا في ورطة لذيذة لا أريد تجاوزها.. كمن سقط وتنازل بشكل نهائي عن حقه في معاودة الوقوف.. أرجوك... لا تمد لي يدك للنهوض.. فقط مد لي يد قلبك للسقوط. مورفيـن الهمسـ 04/01/2017
أعلى