شعر

آن للتاريخ أن ينحتَ وجهكِ الإغريقي يا"أثينا"... فوق الرخام القمحي وعلى لوحةٍ زيتية... لا تبكي وحدكِ يا أمي... الهواء يجرَح أنفاسك... ليتني أضُمّ قدميكِ الموحلة بالأسى... وأعدّ كم خطاً استوائيا فيهُما يحرِّك أوتار الكون... حينَما تطوي الرِّياح السوداء حبَّات المطر ... أرى أصابعكِ شاردة كالحمائم...
عميقة هذه البئر وأنا عمياء ، في كاحلي دائرة حمراء تنقط خط دوراني . المارد ضخم جدا يتعقبني جائعا، لجسدي الأشقر لغيمة روحي! وهذا العتم بعيد جدا عن الازرق في سماءك اسمع قطرات ماء تثقب رأسي وأشم رائحة الرطوبة ! هذه البئر عميقة وضيقة ومبلولة بالدمع بالدم بالهشيم بقطع روحي بأطرافي القصيرة والباردة...
باذخةٌ أنتِ حتى الطوفان ..حتى السكب يتسقسقُ الحبُ منكِ يسيل الدفء منكِ ينمو العشب من أطراف فستان أبجديتك المتطاير ل فصلٍ مجهول ..لا يشبه الفصول ! باذخةٌ حتى البكاء تطوف عيناك تنهمر روحكِ ويطوف في المكان دفء دفء بلا انتهاء... مليئةّ أنتِ.....حد الاشتياق طرقات قلبكِ سمفونية الكون تبعث روح...
عاطلون عن كل شيء سوى التأمل في التوابيت المُبعثرة هنا وهناك مثل اصداف ، مُبعثرة في رخام بُني الملامح والمنام عاطلون عن البكاء ليس لأن الجرح قد فقد انكساره في جدار الليل بل لأننا عطلنا الطبيعة في طبيعتها جففنا الرياح وسحبنا حقائب الامطار فماتت ما نُسميها " فصول " عاطلون عن المساومة حين تسألنا...
حين يتحسن مزاجي سأحبكِ و ألعب بجنونٍ مع الكرسي و الطاولة مع غباء السجادة و اشتعال البارود. سأجعل نفسي شمساً كبيرة أطلع فجأةً لأهب الموتى ظلالاً داكنة و أغيب متعمداً لأخيف الازهار! ♤ أنت فاطمةٌ صغيرةٌ، يسمونك فاطمة الموعودة لقد ابتهج بك والداك و قالوا إن الرب سيسلمك مفتاح الجنة لكنك عشت وحيدة و...
انفلتْ الأخضرُ فيك وحلَّ الغيظُ انثني الحالُ وخَزيَ القاتلُ والمقتولُ أنتَ الفأرُ المحْتُومُ الملقى فوق صفيحِ تجاربَ ما يفرضه الطبعُ الحرُّ وما يرضاه الوحشيُّ بلا ترويضٍ فيك سيحصلُ الأرضُ البِكْرُ الماءُ الصاخبُ أفَاعِي النيرانِ المتقدةِ سيالٌ من ذّرِ ريحٌ عاتيةٌ من أفواهٍ ترعدُ كتلُ الحجرِ إذا...
...واقرأ الآن فنجان أحلامنا لترى هل يعود الصباح إلى يومه هل تعود الزهور إلى سوقها دون أي ارتباكْ هل سنفرح يوما وهذي القوافل تحمل موت الطفولة فينا وترعب قلب الأمومة في كل آن هنا أو هناك؟!! يا سفير الدموع تمهل قليلا لنا أعين لا تنام لنا ألسن تحت فرط السكوت لنا أنفس يحتويها الذهول تمهل قليلا أو...
الكتابة عن البعض لا تحتاج إلى قلم كامل فبقايا قلم أكل صاحبه ممحاته، وتلذذ بطعم اخشابه حتى صار مثل عقلة الاصبع يكفي فاللغة المهذبة لن تحاول التقرب إليه فهو لا يقدر على مجاراتها بالتطويل والاسترسال. ، من يقرأ لك؟ يجب ان يكون هو: "من يقرأك قبل ان تكتب" وبقية القراء هم الصمت او الضجيج ، هل تملك...
اللوحة الأولى السماء تُمطر في الخارج . فتح النافذة ، ووقف بجانبها يتأمل زخًات المطر ، وما تحدثه من إيقاع ، وهي تتساقط تارة بطيئة ورقيقة ، وتارة سريعة وقوية . لفحته ريح باردة . رأى في سن الشباب بأن الأمطار أولى أن تسقط في الأرياف والبوادي ، فهما أكثر حاجة إليها من إسمنت المدن . لكنه عشق أن يسير...
أنفَرِدُ بِمَوتِي أنقضُّ على نِيرَانِهِ لأرمِيها في قَعرِ الظُّلمَاتِ سأبقى بلا نِهَايَةٍ أموَاجِي تَرتَطِمُ بالأبَدِ وأحرُفِي تَسكُنُ الأيامَ تُنَازِعُ الجِبَالَ صَلابََتَهَا والنَّدى رَهَافَةَ البَوحِ كَتَبْتُ قَصَائِدِي بِحِبرِ الانتِظَارِ الحبُّ كانَ عَمِيقَ الهَمسِ سَاطِعَ اللهفَةِ وَاسِعَ...
ليس لى غير تلك الأفعى،.. سيعيش الشعراء وأموت ،.. لم أجمع أشعارى فى كتاب ولا دواوينى. سأموت دون أن يذكرنى أحد،.. دون أن يقرأنى أحد،.. دون أن يعرف العالم ذلك الشاعر وآلامه،.. ذلك الشاعر الميت وهو حى،.. كيف أعيش وأنا ميت . البعض يحمل خشبته وأنا أحمل الموت وأمضى لفتحة بمقدار رَجُلٍ ترك...
تعاولوا/// نعلن عن يوم الجنون الكبير ونتناول الخيال بالملاعق الطرقات التي تريد أن تخرج من مكان ما خرجت من فمي /// حاولت جاهداً //// أن أجرّ وجهي إلى مكانه الطبيعي وأحلم بدمٍ جسورٍ يتهيّأ للإرتفاع . لجأت إلى رغبتي /// في كيف أخلط الخرافة // مع الطحين والهذيان // مع زجاج الجِوار ثمّة مكان في قلبي...
أعزو .... لهذياني ...؟ والماء الجاثي ، وعطر الدفلى وأعزو لاتجاه الريح وحمل السفن الرابضة وأعزو مرابض اليابسة الاخرى كبدوي .. أعزو . امرأة صلبة كالرمل لم تغازلها النوائب يثقل عليِّ صمتها وأعزو ..! توثق سكينتها ولهفتها لمرآى المدينة الحافية تهذي لصمتها وتعزو غريمة هي في البكاء ترى...؟ أي شرفات...
كنت أكفن المرايا بثوب النسيان وأرسم ابتسامات عريضة على كل جدران يحكى أنه كان يحتضن مرآة ذات زمان كنت أحكي للعنادل ذات صباح بمكان عن عناكب التهمت أزواجها بموسم الحب بعد قطاف الكرز كنت أغزل الضوء خيوطا وأدسه بين جناحي الفراش ليزرعه بين اليرقات حتى... إن استيقظت من سباتها أزهر وجه الحزين وهو...
أعلى