عميقة هذه البئر
وأنا عمياء ، في كاحلي دائرة حمراء تنقط خط دوراني .
المارد ضخم جدا
يتعقبني جائعا،
لجسدي الأشقر
لغيمة روحي!
وهذا العتم بعيد جدا عن الازرق في سماءك
اسمع قطرات ماء تثقب رأسي
وأشم رائحة الرطوبة !
هذه البئر عميقة وضيقة ومبلولة
بالدمع بالدم بالهشيم بقطع روحي بأطرافي القصيرة والباردة...
عاطلون
عن كل شيء
سوى
التأمل في التوابيت المُبعثرة
هنا وهناك
مثل اصداف ، مُبعثرة في رخام بُني الملامح
والمنام
عاطلون عن البكاء
ليس لأن الجرح قد فقد انكساره في جدار الليل
بل لأننا عطلنا الطبيعة في طبيعتها
جففنا الرياح
وسحبنا حقائب الامطار
فماتت ما نُسميها " فصول "
عاطلون
عن المساومة
حين تسألنا...
حين يتحسن مزاجي سأحبكِ
و ألعب بجنونٍ مع الكرسي
و الطاولة
مع غباء السجادة
و اشتعال البارود.
سأجعل نفسي شمساً كبيرة
أطلع فجأةً لأهب الموتى ظلالاً داكنة
و أغيب متعمداً لأخيف الازهار!
♤
أنت فاطمةٌ صغيرةٌ، يسمونك فاطمة الموعودة
لقد ابتهج بك والداك
و قالوا إن الرب سيسلمك
مفتاح الجنة
لكنك عشت وحيدة و...
...واقرأ الآن فنجان أحلامنا لترى
هل يعود الصباح إلى يومه
هل تعود الزهور إلى سوقها
دون أي ارتباكْ
هل سنفرح يوما
وهذي القوافل تحمل موت الطفولة فينا
وترعب قلب الأمومة في كل آن هنا أو هناك؟!!
يا سفير الدموع تمهل قليلا
لنا أعين لا تنام
لنا ألسن تحت فرط السكوت
لنا أنفس يحتويها الذهول
تمهل قليلا
أو...
الكتابة عن البعض لا تحتاج إلى قلم كامل
فبقايا قلم أكل صاحبه ممحاته،
وتلذذ بطعم اخشابه
حتى صار مثل عقلة الاصبع
يكفي
فاللغة المهذبة
لن تحاول التقرب إليه
فهو لا يقدر على مجاراتها بالتطويل والاسترسال.
،
من يقرأ لك؟
يجب ان يكون هو:
"من يقرأك قبل ان تكتب"
وبقية القراء هم الصمت او الضجيج
،
هل تملك...
اللوحة الأولى
السماء تُمطر في الخارج . فتح النافذة ، ووقف بجانبها يتأمل زخًات المطر ، وما تحدثه من إيقاع ، وهي تتساقط تارة بطيئة ورقيقة ، وتارة سريعة وقوية . لفحته ريح باردة . رأى في سن الشباب بأن الأمطار أولى أن تسقط في الأرياف والبوادي ، فهما أكثر حاجة إليها من إسمنت المدن . لكنه عشق أن يسير...
ليس لى غير تلك الأفعى،..
سيعيش الشعراء وأموت ،..
لم أجمع أشعارى فى كتاب
ولا دواوينى.
سأموت
دون أن يذكرنى أحد،..
دون أن يقرأنى أحد،..
دون أن يعرف العالم
ذلك الشاعر وآلامه،..
ذلك الشاعر الميت وهو حى،..
كيف أعيش وأنا ميت .
البعض يحمل خشبته
وأنا أحمل الموت
وأمضى
لفتحة بمقدار رَجُلٍ ترك...
تعاولوا/// نعلن عن يوم الجنون الكبير
ونتناول الخيال بالملاعق
الطرقات التي تريد أن تخرج من مكان ما
خرجت من فمي ///
حاولت جاهداً //// أن أجرّ وجهي إلى مكانه الطبيعي
وأحلم بدمٍ جسورٍ يتهيّأ للإرتفاع .
لجأت إلى رغبتي /// في كيف أخلط الخرافة // مع الطحين
والهذيان // مع زجاج الجِوار
ثمّة مكان في قلبي...
كنت
أكفن المرايا بثوب النسيان
وأرسم
ابتسامات عريضة على كل جدران
يحكى
أنه كان يحتضن مرآة ذات زمان
كنت
أحكي للعنادل ذات صباح بمكان
عن عناكب التهمت أزواجها بموسم الحب
بعد قطاف الكرز
كنت
أغزل الضوء خيوطا
وأدسه بين جناحي الفراش
ليزرعه بين اليرقات
حتى...
إن استيقظت من سباتها
أزهر وجه الحزين
وهو...