شعر

وعلى مرمى نجمةٍ يذكّرُني الريحُ حينَ يزورُني رائحةَ صوتِكَ ويعيدُني في مركبِهِ إلى ظلِّكَ نلتقي حولَ بياضِ الورقِ يشتهي حبراً وأشتهي وطناً كلانا فريسةُ العدمِ لا يعلمُ من أينَ أتيتَ ولا أعلمُ إلى أينَ يرحلُ لأطيرَ من جديدٍ قال: كوني لي صوتاً أو رؤيا عبرَ رملِ الزجاجِ أغسلُ الكسلَ المتراكمَ على...
واحدة للخوف ، اثنتان للسان المطر الذي يشق لعابي على الطاولة ًقلبي بين أصابعي يرتجف ً حنجرة الوقت كائنات متعطشة تفرم قطرات الدم عيناي كرتان مثبتتان على المصعد ، قائمة أظافرك تتحمل الذنب حين دارت ملحمة الحسين و فاضت السواقي بالموسيقى على شتى الفواصل عادة لا أزحف و لا أدع الأمطار تأخذ شيئا من روحي...
عينُ الكون لا تكفُّ عن النظر إليّ أخجل أنا دوماً منها... وأتوارى في غابة الرّيح.. خلف الشجرة اليابسة التي قطعناها العام الماضي ومازالت رائحة نشارتها تنزّ تحت عشب النسيان. خلف كلّ شرائط الحرير الورديّة اللون، المتضامنة مع المصابات بسرطان الثدي في جميع أيام شهر تشرين الأوّل، ومع جميع المتألّمين...
سأحبّني كما تحبّ شجرة أغصانها وكما يحدب ليل على قمره سأنفض عن وجهي غبار التشابه وأهب الفراشات مساحة لانتقاء الزّهر سأعيدني إلى زاوية الدار حيث البهجة تقرفص على خزانة السلالة والظل يغفو على أريكة الخيزران ساقاسمه شرشف الحرير البنّي ولن أسمح للشمس خدش ايّ خوخة من بستاني سألمّع خواتم الوقت خاتما...
قارورة الإبداع مهداة إلى الصديق الطيب الأديب الدكتور Ghazi Kaiss وحده الحب يحفظ أسرار الإبداع. وقارورة الطيب لا تختفي في قلوب لها هذا الاتساع. أيها البوح المصفّى، في خفر، كريم في عينيك أن تورق في وردة الأراك. أيها الوجد العابق بطيب الندى المسحور بريشة الجمال، كيف للروح ألّا تعانق مرآك؟ وكيف...
أنا الضباب اجمعي يديكِ لتقطفيني من ايادي الغيب إن استطعت انا الهواء السام اسير على حواف الحالمين بالبحر اسممهم برائحة الاعشاب البحرية لكي يكفوا عن انتظار الحب حين يأتي من مُخيلة الضفاف انا السخام العالق في جفن الحبيبة ليلاً اوقظها في منتصف البكاء لأستعرض امام نوافذ النسيان صوراً جريحة عن...
أَيَا ذُخْرَ الْمَاجِدَاتِ بَلْ وَ زادًا لِلثِّقاةِ.. مُزْنٌ حُبُّكِ تَعْلُو وَ هِيَ أَبْهَى مُعْجِزَاتِي وَ يَطِيبُ الزَّهْوُ مِسْكاً مِنْ لَهِيبِ السّانِحَاتِ أَرْضِي يَا نَبْضَ الْحَيَاةِ يَا قُبُورًا لِلْعُداةِ.. حُبُّكِ النُّورٌ وَ أَسْمَى مِنْ مَعِينِ الْمَكْرُمَاتِ حُبُّكِ الْبَاقِي وَ...
القسوة: هي أمٌ أنجبت طفلًا ثُم قامت برميهِ في سلةِ نفاياتٍ في طرفِ طريقٍ مُظلِّم بحُجةِ أنهُ ابنُ زِنا. الخيبة: هي شخصٌ وضعَ أحلامهِ وأهدافهِ في جيبِ أخيه، حبيتهِ، صديقهِ الخ.. وبعد فترة اكتشف أنَّ الجيب كان مثقوبًا. الوفاء: هو إنسانٌ بهيُّ الطلعة وسيمُ الملامحِ أُغتيلَ قبل قرون بنصلِ الخيانة...
رغم الطريق المتعرج والنهر الذي يقطعه من وسطه محددا صعوبته التي تشكل عائقا للحركة بدءنا نعبر للضفة الاخرى نجدف باحلامنا تدفعنا الرياح بصمتها وتشجعنا على المسير لذا وقفت بالقرب من حيرتها تنظر بريبة ، تعد ما تبقى لنا كي نكمل المشوار ، ** هناك على الضفة الاخرى يتمدد جسد القتيل الذي سقط سهوًا كلما...
تنشق عنك السنابل اضفر حروفك للأمسيات وأعجج أغانيك يوما تلاقت على وجهه الصمت .. فوج السكات ارحل إلى ما بدأنا الرحيل ان الجداول تحوى الفتات الى زمن مستضاع اغفر لى الموت حين اصطفيك الى رجمة القانتين احتجاجا الى سُكنة الجُرح بُعد الموات * وكان احتمالك ان تستعير من النجم يوم طقوس التداعى تراوغ فيك...
يا صورتي المذكّرة : أنا المرئية حيناً. أتمظهرُ ك فتنةٍ عندما أصبحُ بثرةً على وجه الأرض تنزُّ مني الكلمات .. كالصديد. و عندما أتطهرُ من حزني أجفُّ كالزبيب. يا فكرتي المذكّرة .. العاشقة التي انشقت عن فكرتي المذكرة .. النابية يا وجهكَ الذي لا أستطع لمسه .. كلما اشتقتُ. يا صوتي المخنوق يا من ستأتي...
يرفرف وجهه الشتوي كلما انسى الباب مفتوحا أسمعُ صوت موسيقى الجاز فتوغل الألحان في أوردتي ارقص حافية القدمين ، لاعودُ طفلة بأجنحة الأمنيات، زهرةً تنساب من وحدة المرايا ! تتسلّقُ جسدي الأوراق كالأناملِ .. المخضوضرة تمتدُ إلى عنقي لتجدلَّ شعريَ الوردي ويشعل ثلجَ شفتيَّ ..! تأخذني ونحلق فوق...
أنفضُ العجزَ من على ستائرِ وجودي أغنّي ما في وسعي من صدى وأفكّر بأيّ لحنٍ يمكن أن أذهب بهِ إلى المساء حتّى يُسمع صليل أساي أنا النّوتة المتوحّدة خبرتُ جرحَ النّاي حين تَحوّلتْ الآهةُ في تلابيبي أغنية. وحينما اكتمل نِصاب الجرح سافرتُ هنُا... وهناكَ سافرتُ على شراراتِ قبيلتي وأفواه النّميمة...
لفظتك أرضك فاستويت على جناح قصيدة قد لا يضل بحرفها... من أخذلك وطن على باب الجحيم وإن بدا فأهجره كان ليستحق لم يهزز الجذع المناوئ للنخيل لأن يساقط فى يدك رطب الوعود لموج بحر سولت له ... شهوة النفس القسية.... ربما أن ... يقتلك لفظتك أرضك لم يعد صدر العروبة كافيا أن يرضعك حلما يحف قتامة بين...
عائدون نحن عائدون من فك السآم المميت من أسفل قاع الجحيم عائدون عائدون نحن عائدون من الحروب اﻷهلية من الشوارع المغسولة بالدموع قادمون نحن قادمون من الخلف و من اﻷمام قادمون من كل حدب و صوب من جيوب القصائد و من صفحات التاريخ عائدون كي نرمم مقابرنا التي جرفتها السيول! عائدون نحن عائدون كي نوقظ الخوف...
أعلى