شعر

يأتي بَريدُ القَلْبِ هذا اليَومْ ، بِلاقِتالٍ ولاقِطافٍ لِثمارٍ دامِية ٍ، ولابَراءاتٍ لأقْوامٍ عائِدَة ٍمِنَ الخَديعَةْ.. بَريدٌ مِنْ مَلايينِ السنينْ، يَصِلُني يَومِياً ، مِنْ حٌرّاسٍ يُبدلونَ حُرّاساً وَقَدْ أخْطأوني، تَركوُني خالِداً مُنْهَكاً بِلا عَواطِفَ أمُرُّ على العُصورْ، حارَبْتُ...
الغيم يتعقَّب أنفاس الصُبح... يرتشِف ندى أشجار التوت الضخمة ويشهق... غرابٌ ميتٌ على كتف ِرياح هوجاء تحاول هدمَ الشمس ... ووجه الماء يغمُر طلقة نار في وردة الغاردينيا... أغمض عيني وأُصغي لصدى صوت أمي... فيتلاشى ظلِّي الرصاصي على الزُجاج ويلتحِم بالضوء... تحت رأسي قشور الصمت الرطبة وعُشب أخضر...
أتساءل كيف كنت تكتب قصيدة النثر صباحا و في المساء تهبط بذراعيك الحانيتين على قطة لم تبح بالسر يوما النهار عطلة آثمة لمن أراد الرحيل المسرحية في طورها الهائج دور السكير الذي يترنح عائما لن يناسب الأبطال الحبيبات مؤن الليل و حبيبي يذكرني دائما كما في المشهد المعروف عند الشاطئ ، أحد الذين كتبت عنهم...
{بهواء هندسْتَه بيَديْك نضج مرادُك ولمطرِ العشقِ ما له من إشكاليات} في ساحةِ عرشٍ لم أسترخِ عليه، على ملكوتٍ غاباتٍ وللجوعِ فرائضه وكتائبه الزنبركية أجنادٌ في صلْبِ ذواتٍ متناقضةٍ حتى الحربِ لتحْيا ذاتٌ من دمِ ذاتٍ وسنابل حقْل ِالحُبِّ مهددة بالجوَّالين ذوي الدوّامات المطَّاطية في استعداد...
لا تكتُبْ عن الحرب. الحرب التي لم تنتهِ بعد. الحرب التي لمْ تُقْتَلْ فيها. الحرب التي لمْ تَقْتُلْ فيها أحداً ولم تُطلِق فيها رصاصةً واحدة على "عَدُوٍّ" كان يُغنّي مقام "المنصوري" في الهواءِ الطَلِق. لا تكتُبْ عن الحربِ الآن. أكتُب عن ذلكَ لاحقاً عندما تبدأُ حربٌ جديدة. دائماً هناكَ حربٌ جديدة...
بعينيك نور يضيء حياتي وومضة حبّ من النيرات * * بعينيك سحر يداعب روحي ويغرس وردا بأعماق ذاتي ** بعينيك سرّ أراه بريقا ورسما جميلا من الذكريات ** بعينيك يسبح فلك الأماني بأشرعة الحبّ واللا فتات ** قرأت بعينيك أحلى قصيد يردده الكون والكائنات ** فباحت عيونك سرا لطيفا على وجهك المشرق القسمات ** وفي...
الكَلِمة التي تركناها لوقتِ لاحق مَكسُورة كصَوَاري السُفُن الغارقة. تعلو كل يوم قليلاً في الهواء. تتشابك مع الصمَتِ! تبحث عنها في وجهي: ونفس التَّعبيرِ الجريح في شفتيك.! • الحُب يختار طُقُوسه. المَدَار الأعمى! الفَرَح المفاجئ الإستكشاف الهائل لقمة الحواس كلما قلنا: "الوداع" يعود الشَّوق بشكل...
في كوستي.. حيثُ أُفتتنت خطواتي ناعمة كحلم طفولي ينعشني ندى الأزهار يعمدني ابنة الحياة أتوضأ به للصلاة يا محراب الجمال والإدهاش بك أتجاوز العتمة، وتجاورني الأرض بانحناءاتها البضة.. أعانق الأشجار ببوحي بنهر الضحكات؛ فتغني سيرة اللوتس.. عندما كان النيلُ جميلًا عنيفًا طيِّبًا ومقدسْاً.. العصافيرُ...
نظَرتُ إليَّ رَأيتُ قَرينِي في ريعان العذاب ...... رسالة على الضِّفافِ دقيقُ الرِّمال طحين الأمواج ..... حشَرة قُرمُزيَّة لا أشواكٌ تَستُرُه يا لَمِحنة الصبّار ..... قمْحٌ طَريّ ذكريات السنَابل قِوامٌ تذْروهُ الرياح ...... تأخَّرت الغيوم صلاة مُمْتِعة يا رافضَ الفناء ..... مالي و الضجر...
نفي العلاقة في خط استواء مائل لا يستقيم ورعشة الجسدين يلتقيان بآهتين وقبلة رقصت على أطرافها فاستسلمت لرحيق أوجاع يبددني قصيده لا شيئ يوثق ما قد أبرم الضدان والحرفان ينسحبان فوق السطر لا شيء سيدنو ولا الحقول استصدرت للحب مرسوما ليبقى كلما سقطت حدوده حرفان نفي للعلاقة بيننا من غلطة الإبحار في نهر...
ربما وكأننا في حانة بحرية سنريقُ خمرتنا على أفواهنا وندورُ نسألُ عن نساءٍ ساحلياتٍ لنرقدَ في اتساع خيالهن وفي فضاءٍ واسعٍ يمتدُ من أطراف أرجلهن حتى ذلك الدغلِ الممددِ في سوادِ شعورهن يمر صيفٌ هادئٌ وتنهداتٌ ليس تهدأُ يا نساءَ البحرِ لا تبعدن عنا إننا أطفالكن رجالكن افعلن ما تفعلن بالأطفال...
الفكرة مسجونة في زنزانة عقلي ، ومفتاح الباب ليلتين ونهار من اليقظة . أبدو قاسية وأخاف من نفسي ، أنانية وأحمل الكثير من الشك حول الحب ، الذي رميته عارياً فما اكتسى لحماً ولا اوكسجين ،أنا فاشلة . أشمّ رائحة أمي وأتبعها إلى تحت الأرض إلى فوق الغيم. في لون الليل الكحلي الناعم اللئيم و الهدير في...
أنا ياسيدتي لست إلا لحظة سكون في قصيدة سارت إليك على رؤوس أصابعها بين ضجيج الشوق وصخب الحب أنا من أشيائك المهملة لست إلا شيء منسي يركن فوق الرفوف و زجاجة عطر فارغة مرمية بين الترهات أنا سحابة صيف عابرة وضوع ينزف من شريان الحزن أنا حكاية سخرت من راوي يقبع على هامش الحكايات حين أنت في نظره حورية...
ليس من البديهيِّ أنْ أقرأَ على الحبرِ كلَّ هزيمةٍ قادتني لعدم كتابةِ قصيدة ولا أن أسردَ عليه كلّ غروبٍ محاولاتي للإمساكِ بآخر خيطٍ أحمرَ لأُوثِقَ به الضوءَ قُوتاً لسنابل الكتمانْ حتى لو فعلتُ انْدلقََ من فمِ القلمِ واستطالَ ضاحكاً منّي وحالُ لونِهِ يتفحّصُ عيني : أنْ منْ شِبَاكِي لنْ ترتدي...
أجيء بكل الضجيج بكل الهدوء لا نغمة شوق في فؤادي تتخلّف عن دعوتك أقود القوافل من النداء في جبة السراب إلى معابر الكلام على ضفاف النشيد فأغني يا تربة الأجداد وصلصال الخلق أريد بساطا أفرشه لقدميها من غنج الحرير من وداعة النسيم فكل الحروف تصلي كي يستقيم المعنى على حبال الوصال قصائد من...
أعلى