شعر

لم يكنْ للثلاثاءِ ذنبٌ.. أنّه الإصبعُ الوسطى بكفِّ الأسبوعِ هكذا وضعه القدماء رغمًا عنه بعد أن أقنعوه أن خيرَ الأمورِ للوسط. عندما خُلِقَ الشرُّ لم يره أحدٌ منهم ليُجزم أن اليوم كان ثلاثاء فلماذا لا يحبّه أحد؟ فيه ولِدتُ لم أكنْ شرًّا صافيًّا.. كنتُ طفلاً آخر جلبَهُ العالمُ ليبكي فيه حصلتُ...
لدى الفرح القليل من الوقت.. لينمو فوق عيوننا...! دعونا نبكي فيما بعد! ما حاجتي للاستعجال ؟ لديّ الكثير من ملابس الطفولة.. لأعودَ شجرة صغيرة.. لديّ الكثير من ملاقط الغسيل.. لتنقر شمس الحب شرفتي.. ما حاجة السماء للبقاء..؟ أكتافنا لمّا تزل تقيم للزرقة قصراً.. لدينا المزيد من الدمع.. لنهاجرَ إلى...
مَنْ يريد التّحدّثَ لي يرفعُ القلْبَ حتّى أراهْ ليْس في النّفْس زاويةُ سمْعُها مُنْصِتٌ لِسواهْ فهْوَ أوْلى بأنْ يطْرحَ اللّغْزَ من بابه المُسْتحيلْ ولْيقُلْ ما يقولْ إنّ نخْلَ الصّحاري هشيمْ والسّفائنَ تَرْسم أوْجاعُها في كتابِ المياهْ والشّوارعُ تلْعقُ إسفَلْتَها عندما تنخُر السّاعةُ الألْفُ...
بالأمس فقدتُ شهقة واليوم زفرة عرفتُ أن الطريق بين الحياة والموت المسافة بين وميض البرق وفرقعة الرعد. قد يكون الموت هو الصاعقة! ولكن لا تدري متى تتوقف القافلة. تقول الأسطورة قديماً : ادفنوا الأموات كما كانوا جالسين فى بطون أمهاتهم قد يكون هناك بعد الموت حياة!. حينما ثم أنسان ثمت هاوية لا قعر لها...
أمام ارتحال النهار تكون الظلال مهيأة للغياب يعيش الرعاة تفاصيل نشوى بعودتهم للمضارب تلوك الرياح حكايا الأصيل فيفتعل الغصن لحنا ستنهار منه التلال *** تقول عجوز لأطفالها الجالسين وراء الخباء تقول الحكاية أن الجلوس بخلف الخباء مساء طريق إلى المس ******* حوار خفيف ألا غيروا من مكان الجلوس ***...
هذه اللّيلة دافئة دافئة جدًّا... لدرجة أن تقرصني كي أتدلّى من كروم حدائقك وأغرق في تقاسيمك المُشتهاة. *** كان عليَّ فعل ذلك منذ النّبضة الأولى لكنّ الأرق المتلبّس بي والهائم فيّ يمنعني من الإقتراب والانعتاق والإلتصاق. *** هذه اللّيلة حالمة حالمة جدًّا... لأن نصوغ من فيئها آيات وابتهالات تمّجد...
إستعصى علي النوم القهوة تبدل طعمها ومذاق الشعر لم أغير سريري ولا وسادتي ولا مكان الفنجان على طاولة السرير أحيانا يأخذني المطر للإحتماء تحت شرفة أعرف عقد حبال غسيلها أمراض نباتاتها صندوق مفكات البراغي والكماشة ومقص النباتات أعرف إنحناءات الشق في اللوح الزجاجي الأيمن في بوابتها أن لسان سريرة الباب...
حين اختلي بنفسي لا ارد على الرسائل التي تصلني لان القلق الذي يلازمني عندما اطلع على محتوياتها يتلاعب بأعصابي كأنها تخفي شيئا ما ، اتجاهل ما يدور حولي كلما اصغي لصوت النهر وهو يعزف على اوتار امواجه المضطربة مرثية البحارة المفقودين ، ترتسم امامي الحرب بكل ابعادها المخفية واجساد الجنود التي تمزقت...
على هذه الأرض: أنت وقطتان وهلال ناقص وسماء محبَطة. على هذه الأرض: صوتكَ وامرأة تصنع قنديلا لرجل سقط في النهر. على هذه الارض: آلهات تعرفك ، وآلهات تريد أن لا تعرفك. على هذه الأرض ،يدك، وعليك يدي.
سأضع رأسي على ذراعك وأمسك بذيل المجاز وأرمي به أريد أن أسمعك وكلماتك المقشرة كالموز أنا شعبية يا سيدي هات لهجتك البلدي لا أنا آتية من سوق عكاظ ولا أنت تتلمذت على يد البحتري قل أي شئ اخلع قميص شاعريتك وفك أزرار اللغة هذه ما معنى قصيدة؟ هل هي لا تآخذني كلمة قبيحة اقصد عيب يعني كنت قد سمعتك تقول...
سأقول أيضا أنني ما شعرت بهذا الوهج إلا معك شاهق أنت كأنك جناحين تحلق في فضاء حب كأنك شجر دائم الثمر ناضج كغصن في مواسم الربيع ثائر كقائد يعبر لزهو وانتصار دفئي أنت الذي يلفني مع كل شهيق واحتياج لا يغادر الروح أنت أناي التي هاجرت مني إليك هذا.....أنت !! أو...... هكذا كنت!! منى عثمان
Hé! أخيرا أخبرني المطر أنٓه سيأتي سيأتي بقميصه الأبيض وعينيه المبلٓلتين بالنٓعناع سيأتي راكضا لِمَ لم ينهضوا باكرا ولم يفترشوا ألسنتهم أمام الأبواب؟ لِمَ لم ينثروا زغاريد نسائهم على التٓراب؟ سيأتي لأنٓ الأشجار قُتلت قتل الأشجار أفظع نام العالم قبل مجيئه بقليل تحت ظلال شجرة لذلك هو الآن ورقة...
لا أذكر أبي يحمل أغطيته لينام على كنبة الصالون أمي تعلم بأن المسافة التي نصنعها من صمتنا لا تنفع حين تحوم الخيبة بأرجاء المنزل تاركة أثرها فوق السرير لدى أمي ذاكرة تتسع كلما إتسع عمرها بحوزتها صور غير واضحة تواريخ غير مهمه و كم لا يحصى من وخزات في القلب قلب ثقيل على إمرأة يؤلمها ظهرها و تشد...
ابحث عن طريقة سهلة لخسارة الوزن تتنطط أصابعي " الكيبود" اخترق شباك العنكبوت يقبض على يدي يقدم طبق سلطة طازجة ينفرج اكثر يطرح تاريخ النساء البدينات اقترب أكثر احرق سعرات دماغي تنسكب أنهار ثرثرته دفقةً واحدة كم مرة وصلتُ لهذا الوزن الوزن الذي يحمل الحرب وأوزاها يخزن كرشي ضجيج العالم يتكدس...
أعلى