امتدادات أدبية

أعوام مضت دون عودة اشتقت إلى تلك .. الحدائق المطرزة بالوان الفرح اشتقت إلى تلك الكلمات المزكرشة بخيوط الليل الهادئ ......... تجف الحناجر في حضورك وتطلق الازاهر رائحتها العطرة انت نجمة تغازل السماء بعطرها انت كالسحابة الزرقاء المعلقة بين الشموخ والكبرياء اشتقت إلى ذلك الوجه السرمدي والى تلك...
لانني اشتهي في الليل موتا طويلا طويل ... عانقت فيك الاخضر والاحمر وحصى الطرقات وفارسا مر من هنا بالامس قتيل لا نني قامرت على عمري وخسرته بالشيء القليل سافرت في تيه مشردا ولا دليل وتلويحة باليد ما ودعتني وما ودعني التقبيل **** اني اشعل الان من شرر الحجر لقنابل الوطن الفتيل وحيثما وقعت خطاي ابذر...
ـ 0 ـ قواحط السهر٬ أجمعته٬ لضمت الوريد٬ بالوريد.! الفصل الأول: ـ 1 ـ تقحطني السهر ـ٬ يبتئس النهر٬ تشوقي اللوز٬ مزر.!٬ ـ 2 ـ اللضم ـ٬ أيبس أوردته٬ تحطمها بالعطش.! ـ 3 ــ لا يدافع شوقه ـ٬ مجاعة المبؤوس٬ قلة كلامه نعمته.! ـ 4 ـ أكتوى بالسهر وعانى ـ٬ المبؤوس ـ٬ لا يدافع شوقه.! الفصل الثاني: ـ 5 ـ...
عتمة المساء يفتح باب السؤال على كل الجهات.. ثمة أمكنة لا( يلمسها )الضوء، عتمة... كتلك التي ببطن الحوت حين ابتلع ذي النون نور ولولا نور السؤال ما بدا الطريق.. أيها السالك.. عبورك يستدعي التسلل بين السطور سيشتد الحرّ، فقد وأنت تبحث عن أنثى مفقودة .. كل هواجسك تسربت من ثنايا الجفون، يعترف...
من شرفة فندقك الواقف عند الساحل كنت تطل علينا مبتسما أما نحن فكنا نأخذ حفنة ماء ونعوذ بها من سرب النورس وبملح الأرض نجدد بيعة رمل الشاطئ لم تأت تقاسمنا حجرا تركتْه الريح لغزلانٍ ترتع في أيدينا اختلج الماء وصار أميرا جر إليه ضفافا يأخذ فيها الغيب صراعا مع رهط هزائمه أعطته مفاتيحَ لدائرة ساهمةٍ...
سودان العزة والمهابة والمحبة والجمال .. جمال الاهل القاطنون يمتزج بروعة المشاهد الخلابة والحضارات الخالدة والموروثات الثقافية والتنوع الثقافي والمناخي والجغرافي تعدد اللهجات تنوع العادات هيبة التراث وكبرياء المكان رحابة المدن التأريخية السودان مقصد سياحي ومرتع استكشافي عراقة البجراية تجتذب...
لطالما جاءَ رومٌ و راحَ رومٌ وكانت الرومُ تأكلُ وجهَ المدينةِ مثل جُذامٍ أليف ينامُ سعيداً مع العائلة. لطالما جاءَ رومٌ و راحَ رومٌ ومالَ الكثيرونَ إلى الرومِ وما مالَ ظهري من دبيبِ السكاكينِ على الخاصرة. عيبٌ على الروح أنْ تنحني الآنَ لرومِ الأيّامِ و تتركُهُم يدخلونَ الى باحةِ القلبِ خِلسة...
الليل ثقيل كأنه امرأة عاشقة تهوى اي عابر سبيل لتقص عليه حكايا الغياب الليل ملبد كلحية كثة لم يزرها الماء منذ عام لن تمطر الدنيا لتمحو الضباب الليل كقلب حبيبتي مظلم ومدهش ومؤلم ومرسومة دروبه بخط العذاب والليل مزمار الخلاص وحبل انعقاد المودة ونجم يضيء درب الاياب الليل انت وكل الكائنات تأوي...
من هذه النافذة حيث الأصص تُسرب وحدتي للجار و حيث المجاز يقيس باصبعه اتساع الطريق نحو الحنين الذي يُدخن فينا النعاس من النافذة يبدو العالم موغلاً في الضيق وعلى عكسه يبدو المنزل اضخم من اتساع الخيال فطوال تنقلاتي هنا لم اعلق في زحمة مرور بين غُرفتي والحمام من النافذة اُشاهد الطُرق توكل الاحذية...
ـ 0 ـ أجلس بجانب القارب ـ٬ هذه الساعة من الواحدة٬ بساعة.! الفصل الأول: ـ 1 ـ أمسية وحيدة ـ٬ يرتفع فوق البحر٬ رصيف أبيض٬ من القمر.! ـ 2 ـ الأمواج المحصنة ـ٬ تنضح رذاذا٬ الشموع تصغر اليدين.! ـ 3 ــ يختفي سبب الأنهيار ـ٬ الأخطبوط يتمدد٬ يستقر الشاطئ٬ بالرمال.! ـ 4 ـ يحل الظلام ـ٬ الريح غير قابلة...
1 كلما رنوت لمجسم الكرة الأرضية على مكتب المخيلة تنط من التراب والبحار فكرة: الناس للناس جرح في خاصرة بعضهم البعض ! 2 كلما رنوت لمجسم الكرة الأرضية تتصاعد من المخيلة حرائق الغابات الخضراء أهرع إلى دفاتري وأوراقي أطفئ لهب الصفصافة، العرعار ،الدفلى والسرو في دمي لكن هيهات..يغدرني الوقت أشتعل...
رسمتْني الريح على يدها ومضت تختمُ بي القصب الواحدَ كان تنهدها يشبه مضمارا تجري الخيل به كلَّ صباحٍ جزت البحرَ بعطرٍ للعشاق ومشكاةٍ ناضرة وهزارٍ يلبس غبطته ليلا وينضِّد بمداد الفخر هواجسهُ ما زلت أضم أقاليم الفيء إلى حجر الله وألقي لقوافلها هاجرة ماتعةً سأمد الشاطئ بالنورس أدحوه متئدا من جسدي...
مَشَيْنا في شوارِع الحُلم مُقْبِلَيْنِ مُتقَابِليْن مُقَبِّلَيْنِ و قدْ هيّجَ نهدي الحِنْطِيُّ رائحةَ المَطَرِ في جنائِنِ عَيْنَيه... حتَّى اكْتوَيْنا .
في ذكرى عيدي الإستقلال و الشباب.. شخصيات تاريخية و إطارات محسوبة على الفيس يدعون إلى التعايش من أجل ىالوئام شاركت الجبهة الإسلامية للإنقاذ FIS بمناسبة ذكرى عيدي الإستقلال و الشباب في بيانها باستحضار التضحيات التي قدمها شهداء الثورة المجيدة و مجاهديها الأوفياء و كذلك الفدائيين و ما عانوه طيلة...
1 ـ سبو: لسبو مجراه الشجي ينساب حزينا مثل عجوز هشّم أضراسها قرن ثور خصي. لسبو أن يرتق أشلاء رايته الرمداء، أن يخلع أسماله أو أن ينساه الماء. 2 ـ الفيلسوف: ضع عينيك الحمراوين في رفّ المكتبه ضع ممحاتك الوقحه، وانصرف أيها الفيلسوف الشقي...
أعلى