امتدادات أدبية

لعلّي أحبّكَ لعلّي أحبّكَ أنا لستُ أدري ولكنّ نسغاً حين أراكَ بغصنيَ يسري ويرقصُ دمّي على عودِ قلبي وينضحُ عطري وتلمعُ عيني نجوماً نجوماً وينثالُ نوري أغالبُ شوقي لطيبِ العناقِ والعنقُ يُغري وأشهقُ طيباً تهادى إليّ فيفترّ ثغري تراني أحبّكَ سأبقى بسؤلي أراوغُ شِعري فلا أبغي ردّاً يفضّ...
لم تكن اخطاؤنا الكُبرى تكمن في ابتلاع الضفادع ، على أنها حلويات ذات اصوات مائية بل لم يكن حتى الامر بفداحة ان نحب احدهم بأعضائنا الجنسية ، ثم نسأله لماذا تنمو في ابتسامته وردة لعلي هنا ، في هذه البُرهة الصامتة والموبوءة كوجه اُجبر على الضحك لعلي بطريقة عفوية قد لفظت الحبيبة ، كجُملة ثملة او...
تفعيلا لدروس مادة التربية على المواطنة في اطار انشطة نادي المواطنة قامت ثانوية القدس الاعدادية بمدينة بني ملال بالمغرب بتنظيم الملتقى التلاميذي الأول بمدينة بني ملال تحت شعار : المغرب أرض الفن والتراث والسلام بتعاون مع ثانوية بنزكري الاعدادية ومجموعة مدارس الطاهر بن جلون الخصوصية بتاريخ...
جاءَ الحكيمُ مُزمجراً ليزيحَ مشهدنا القَتيم لا بد انَّ الحاكم المخبولَ يبدو كالغُرابِ الجائع المحزون من ظلم الضباعِ أخذَ النسورُ مكانهم في سقفِ منزلنا المُطِل على الضياع يا منزلي خرجَ الذبابُ من الثقوبِ على الجدار.. والنملُ مختبيءٌ يجرجرُ ذيله المحدودب المحمولُ في كَتِفِ الحِصار ظهرت مؤخرةُ...
ـ 0 ـ أرتقى ناظرها سوادها ـ٬ دلو القمر٬ لا زوردي.! الفصل الأول: ـ 1 ـ أشتدت تدانيه ـ٬ وسما في تفكيره٬ تحادثه ـ٬ البحر صنوبر.! ـ 2 ـ المقهيان ـ٬ تلاطفا٬ من قلة الشاي٬ خيط مؤشر المذياع٬ تسلى.! ـ 3 ـ صوت السماء أم ـ٬ صوت صغيرة الفستق٬ نغوة.! ـ 4 ـ نخيلة ـ٬ رفعها التعزي يتأنس ـ٬ قربها الدبس٬ سلاه...
سنمنح الحزن وقتا إضافيا ونمنح الوجع فرصة للتقهقر سنرتب على لحظات بؤسنا لتكف عن النحيب لنظل بالقرب من صدفة تغرينا باللقاء نرمم جراحنا ونضمد تمزنا بعيدا عن روح تهوى اللقاء بنا لنستريح ساعة البوح عصية علينا حين نتجهم في وجهها ونكشر عن أنياب شتاتنا نعصر الألم في بوتقة الرق ونعيد غصة همت بالرحيل إلى...
احييك يا أبا العلاء تحية خالصة من القلب من الوقت الملقي به علي الأرصفة من الزمن الذي يأكل الحشائش ويختبيء داخل المغارات ويتمشي وحيدا في الغيطان وينام تحت الأقبية كالمأفولين علي أشرطة السكك الحديدية أحييك بشق الأنفس وبضراوة بالغة من بلد يعاني الخراب الكامل والدمار في كل شىء من لقمة العيش المغموسة...
الى محاسن نظيف " أمي " عن سيدة عرفت في الارض كيف تنجب حقاً ثم انجبت " محاسن نظيف " أنت يا أمي ، يا نعاس السُمرة ، وخجلها يا مُحصلة السواد الاعظم من الشقاوة ، والبداوة ، وطين النيل الخصب يا سيسبانة زمن ما كان فيه الرجال ، يتصيدون النساء من حلبات الرقص والسهر وليس من باصات سريعة كاعترافات الحب...
1ـ تمائم: أحمل خمس تمائم أولاهن أقود بها نجما يمرح في في فلك أخضر وأخيرتهنّ أشق بها مدنا للغيب وباقيهن أؤوّله وَهَجاً كي ألقيه على ريش الحجل المغتبط بطلعته. 2ـ ديك الرياح: واقف ويدحرج واجهة الأرض حيث يهبّ وديعا ومتزنا ينثر الاشتعال بجانبه ويفي بمواعيد كانت له مع قبرةٍ من لديه لطافة ديك...
لست لك سيدتي او لهــــا كل ما في الامر انني رجل وقد لهى فلا توقظي احزاني ... لا تفتشي في اشيائي فلن تجدي سوى دفتر نسياني انت امرأة قد عدها حساب ميزاني ليس لك عندي ذكرى فرح او دمعة احزان انت امرأة مرت على دربي مثلما مر من قبلك زبد على وجه طوفان
البحر: يتمزق البحر العتيد يرخي خيوط لسانه خلف الصخور الهاربهْ يرغي بلا موج ولا زبدٍ ويبكي مثل شيخ هدّ صدره السعال. الصمت: هذا المساء اغرورقت عينا السماء اسودّ وجه الأفْق وانتحب القمر راودت صمتي علَّه يخلي المكان لنشوتي الزرقاء. لكنه اختار...
السـماءُ لِعينـيكَ فقطْ…تَـبتَسمْ والعصافيرُ لأجـلِكَ فـقطْ…تُزَقزِقُ أما أنــــــــــــا .. فَــليَ الحـزنُ والصَمتُ وانتظـارُ المطرْ *** أغُنـياتـُك تَتـدفقُ في قَـلبي وعلى رَصـيفِ الذاكِرةِ …نيـرانٌ تَـندَلـِعُ في رَأسي سَـمَيتُكَ قابـيل …فاغـتيلَ نقائي وتركـتُ هابـيلَ مُسجّى ...
على المشنقة ، عالياً اتدلى ، لا الفظ النفس الاخير ، فقط عالقا ، ليس على الحبل بل على لحظة الاختناق ، على الصورة الفردوسية للعدم عالق الى الابد هكذا اشعر دائماً ، اتمنى لو فقط المس الحبل ، لو فقط اتحسسه ، لو فقط اعرف أين منصوبة مشنقتي فقط لاستأذن الحبل احتاج أن اُدخن سيجارة العزلة الثقيلة ، انفاس...
الرحمة كل الرحمة لروح الفقيدة شيرين ، ولأرواح جميع المناضلين الشهداء على وجه الارض ولأرواح شهدائنا الاكارم " في كل روح مناضل تنفذ لا يكسب العدو بل يخسر الانسان معركةُ جديدة " سنحسدهم كانوا يملكون الارض لا جغرافيا بل يملكون الموت ، والتاريخ ، و اشرعة من بخار عرفوا الرصاصة التوءم الشريرة ،...
ما حدث انه في خريف الف تسعمئة تسعة وتسعبن وضعتني الحقيبة على القارب وتحرك القارب باسطاً يديه البيضاوين في السماء ، مُصافحاً الريح هكذا مثل مزحة سخيفة اختفى في المسافة ما حدث بعدها كالتالي خريف ألفين واثنين وعشرين ، انا اقف ، يداي حول خصري ذبلتا وسقطتا كصور تآكلت في جدران منزل مهجور ، كأغصان...
أعلى