امتدادات أدبية

السـماءُ لِعينـيكَ فقطْ…تَـبتَسمْ والعصافيرُ لأجـلِكَ فـقطْ…تُزَقزِقُ أما أنــــــــــــا .. فَــليَ الحـزنُ والصَمتُ وانتظـارُ المطرْ *** أغُنـياتـُك تَتـدفقُ في قَـلبي وعلى رَصـيفِ الذاكِرةِ …نيـرانٌ تَـندَلـِعُ في رَأسي سَـمَيتُكَ قابـيل …فاغـتيلَ نقائي وتركـتُ هابـيلَ مُسجّى ...
على المشنقة ، عالياً اتدلى ، لا الفظ النفس الاخير ، فقط عالقا ، ليس على الحبل بل على لحظة الاختناق ، على الصورة الفردوسية للعدم عالق الى الابد هكذا اشعر دائماً ، اتمنى لو فقط المس الحبل ، لو فقط اتحسسه ، لو فقط اعرف أين منصوبة مشنقتي فقط لاستأذن الحبل احتاج أن اُدخن سيجارة العزلة الثقيلة ، انفاس...
الرحمة كل الرحمة لروح الفقيدة شيرين ، ولأرواح جميع المناضلين الشهداء على وجه الارض ولأرواح شهدائنا الاكارم " في كل روح مناضل تنفذ لا يكسب العدو بل يخسر الانسان معركةُ جديدة " سنحسدهم كانوا يملكون الارض لا جغرافيا بل يملكون الموت ، والتاريخ ، و اشرعة من بخار عرفوا الرصاصة التوءم الشريرة ،...
ما حدث انه في خريف الف تسعمئة تسعة وتسعبن وضعتني الحقيبة على القارب وتحرك القارب باسطاً يديه البيضاوين في السماء ، مُصافحاً الريح هكذا مثل مزحة سخيفة اختفى في المسافة ما حدث بعدها كالتالي خريف ألفين واثنين وعشرين ، انا اقف ، يداي حول خصري ذبلتا وسقطتا كصور تآكلت في جدران منزل مهجور ، كأغصان...
عليّ مفاوضة المطر هكذا قُلت للحقل البعيد وانا افكر في السُحب ، في كسل الرمادي عليها كل ما تفعله تؤشر على الحقل الريح تتولى امر المسافة تموت قطرات الماء هنا في المدينة ، صارخة على النوافذ الزجاجية المغلقة تُريد الاحتماء على هياكل السيارات وعلى ذات الاسفلت الذي تجمعت فيه بقعة دماء على خصل فتاة...
أماتتِ المدينةُ فالدروبُ سوداءُ كالقلوبِ فرماها الله بحاصبٍ كالجمرِ ثقيلٍ فجاءَها الترابُ أحمرَ يسعى ليدفنَها سريعًا فالريحُ كما الغُرابِ تعرفُ فنَّ الدفنِ دونَما رفوش المدينةُ اليومَ كجبّانةٍ مفتوحةِ الفمِ تلتهمُ الأمنياتِ والوجوه القبورُ والترابُ كالأجسادِ والعَلق للأجسادِ أرجلٌ تسيرُ مبرمجةً...
يا سيدتي.. أنا رجل قديم لا أختار ضحكتي لا ابدل مشيتي ولا أرتّب جميل الكلام كل شيء.. يتكدّس في بدني على الريق.. ما زلت أمشط شعر راسي من جهة اليسار أنفخ بخار هزائمي في مرايا منسيّة أقبّل سبّابتي اليمنى حين أحُكّ عينيّ أمسح عرقي بِكُمّ قميصي وأضمّد جرحي بأصابعي. انهض منتفضا كعصفور كل صباح الى...
أُجَمِّلُ ذراتِ اللاوجود ... اللاحضور ... اللا جدوى أجَمِّلُ الجدران اللوحاتُ ضجرة و ... أُجّمِّلُ الهواء النباتُ ينتفضُ ، يخاصمُ بعضه لا جدوى ... عينايَ تعشو وأنا ... أحاولُ أن أرتديَ عُريي أستعيرُ جناحين لأُغادرَ أناي مللتُ القُبحَ من حولي سأُحطِمُ زجاجَ نافذتي أطلِقُ لها فماً...
اصغِ جيّدا في حضرة الألم فهو الأجدر بالاحترام وبالتقدير هو من يحيي فينا الإنسان مَن يُلقّنُنا حروفَ الأمل ويُعلّمُنا أنَّ أطولَ الطريق هو ذاك الذي مَشيناه بقلوبنا بينما يهربُ الوصولُ للاتّجاه الآخر من العالم كنتُ في زيارة خاطفة للفرح حيث العالم مكتظ بالنازحين وكانت فرصتي لِأُرمّم وجهَ القمر...
ـ 0 ـ المقاهي مجففة ـ٬ يتلاشى العصفور٬ هشاشة.!م في المساء ـ٬ الشاي الأخضر٬ ينقر.! الفصل الأول: ـ 1 ـ القمر ـ٬ يحبو درجات٬ الهواء الطلق بطيء٬ على القارب.! ـ 2 ـ الشاي البعيد ـ٬ ضباب قبلات٬ قبو الرماد٬ يجرف نهر.! ـ 3 ـ بعيد المرسى ـ٬ القمر تزاحف خطوات٬ ألتقط صمت٬ عند النهر.! ـ 4 ـ إبحار المقهى ـ٬...
أنادي اليقين وألعب معركة وجهها من رماد أرى وكأن قناعا يطير على شجر نازف وكأن نوافذ أسئلة السندباد تضخ هواء جديدا وتفتح أذرعها للنوارس... قبرُ غرابٍ هناك بأقصى الموانئ يشرب عزلته حيث يمكر بين مناكبه قوسُ دائرةٍ كانَ رهْن فراغٍ يشق عصا كاهنٍ... كانَ طيني الكريمُ تعلّق معجزةً ثم أشعل رأس البداهة...
في الأيام السيئة جداً حين كُنت بخير وكانت السيدة ميري من خلف منزلها القشي تُقطر احزاننا وامطار اغسطس تُفاوض الرب حول فستان ليلتها القادمة والعاهرات الطيبات يفهمن في الشعر اكثر من النقاد فيسمعننا باجسادهن الساخنة والطُرقات اللطيفة ، تُقابلنا كسيدة بلغت سن المواعدة لتوها حاضت لاول مرة وادركت كم هي...
يحلق الأديب والروائي السعودي عبدالعزيز آل زايد، في سرديته الجديدة بحبكة مشوقة غريبة الطباع حيث تقتحم بطلته المتخيلة عالم فانتازي أسطوري غريب، حين تقرر المبيت في المكتبة، فيا ترى هل ستتحقق لها أمنيتها في مسامرة مداد الكتّاب والمؤلفين؟، أم ستذهب أحلامها أدراج الرياح؟، حكاية أسطورية فانتازية تبحر...
في الطفولة الماكرة كطفل سوداني اسود ، مرقط بالالغاز كطفل جُرح بالخيبة في اول الامر ففي العتمة الصماء التي جئت منها ، في العتمة التي لا لغة نقولها ونزيفها ونضع لها ربطات عنق كان الاطفال هناك ، بتحدثون عن الضوء ، مغشوشين مثلي لم يعرفوا ان الضوء في الخارج كان قرية تحترق في الطفولة وانا اقف في...
ـ 0 ـ التأملات الجمالية ـ٬ وجيز الملاحظات المخملية٬ إرادة المآساة٬ روح الفن.! الفصل الأول: ـ 1 ـ نبضات الموسيقى ـ٬ وحدة الأرواح المهيمنة٬ متعة المآساة ـ٬ تغرس أنانية الأمم.! ـ 2 ـ حتمية المعاناة ـ٬ تجسد الأفكار٬ تأكيد الشوارع٬ بكل آلامها.! ـ 3 ـ الآلآم المفرطة ـ٬ نبضات روح الموسيقى٬ والنعمة...
أعلى