امتدادات أدبية

بعلامةِ حبٍّ مقدّس أمشي حولي عيون سماء وحماماتُ سلام وضوءُ كائناتٍ تلوّح أطلقُ أقواساً من التراتيل وأرشُّ الضوءَ من تجاعيد الهواء على الأرض وبطقوسِ قربان يتكلّمُ فمي الطري بيدي أغصان زيتون وشمع مذهول وعسل أيقونة يسيلُ أمشي وأردّد اوشعنا وأستدير الى جهاتِ الارض الأربع أغسلُ أقدامَ الضوء بباقةِ...
أَمِيرةَ الْقَصــْرِ فى عِزٍّ وفى حَشـــــَمِ لا تَقْتُلِى الظَّبْىَ ... كَيْفَ السَّهْمُ مِنْكِ رُمِى خَبَّأْتُ سِرِّى ... وَجُرْحٌ نَالَ مِنْ كَبِدِى قَدْ بِـاحَ بِالسِّـــــــــرِّ دَمْـع ٌغَـيـرُ مـُـنْكـَتِمِ مُدِّى حِبَالَ الْوَصْـلِ ... إِنَّ بى...
ـ 0 ـ سهرات...٬ على أغصان اللوز٬ الثمار ناضجة٬ صرير الحفر٬ يشمس.! الفصل الأول: ـ 1 ـ حفريات ـ٬ الأحجار الكريمة٬ صماء تنفجر.! ـ 2 ـ هواء المقهى ملوث ـ٬ السنونو لن يعود٬ شاي السهرة قديم.! ـ 3 ـ الأغصان ـ٬ لها ألوان كثيرة٬ الحفريات تطلب٬ إصغاء.! ـ 4 ـ رفسة الحلق٬ تكشف حافة القلب٬ القمر ـ٬ يهز...
دثَّرْتُ روحي بسُحْب الغيب فامتلأت أشجارها الخضرُ زيتونًا وأعنابا وسال من حِدَقِ الرمان أغنيةٌ تسري بصلصال هذا الجسم عُنَّابا ناسوتُ قبضته الأولى بنفخته قد طاب حتى ارتقى بالسر محرابا أنْ بوركت جذوة النيران في جسدي فَفُتّحت جنةُ العشاق أبوابا ثم استوى عرشُ من أهوى على كبدي فهمت في جذبة...
تمادى المساء فأعلن حجْبَ الصهيل، يداي على أقحوان السنين تريدان جسرا لأرض العبور... مراياي عندك حمّلْ سؤالك للنهر أقبل غزالا وأدبر غزالا يجوس طزاجة غاب مطير، حملت شروداً كبا في الطريق على عاتقي إنها امرأة سقطت من صليب... وقد دخلتْ عصبي صرت ساعد مقصلةٍ كان ينقصني أن أصوغ هواء بريء الطوية/ أسرج...
1 لم تقل لي.. غير أنها أومأت بكأس يشع بابتسامة عاشقة، رفعته جهتي، صمتها كان ضاجا بحكايات غرام في الطريق.. أسئلة وجودية محرجة لا يطرحها إلا الأطفال والسكارى لماذا الحب نصفه الأعلى ملاك ونصفه الأسفل شيطان؟ حين اقتفيت أثرها بدت لي في خطواتها تنسج موعدا مع قديس يعشق الأساطير القديمة، سألت نفسي ...
ـ 0 ـ يرقد مقهى الضاحية ـ٬ شت القادم ـ٬ نبتة النارج٬ عذراء.! الفصل الأول: ـ 1 ـ قريبا سيتيه اليوم ـ٬ هناك توكتوك قادم٬ يعبر رواق المقهى٬ باللوز.! ـ 2 ـ وحده الغريب ـ٬ تخدر فيه الشاي٬ أحمر .! ـ 3 ـ هذا الغناء أنطفأ٬ تتخفى الشوارع مشحونة٬ بالكرفس.! ـ 4 ـ كانون المقهواتي يتسخم ـ٬ لون التباشير٬ رماد...
السلام عليها, مبرأةٌَ وهي تقطع سيف السنين التي يبست في الثياب, ومتن التي اشتعلت في الكتاب, وتنقض ما يجمع الشرق والغرب, والسلم والحرب, والاتفاق على ورق ناصل لا يعيد لأصلابها شهقة من حنين الدليل لقبتها , وابتسام القتيل. السلام عليها كأن الجنازات خنجرها, وكأنا نسير إلى وحشة من دمانا, فمن دل إبرهة...
سلام العطش لقلوب عاشقة وسحائب غيم بالحنين ماطرة سلام الفقد لانثى ما زالت في حبها حائرة سلام الفقد يا امي على كل انثى ما كانت على درب خطاك سائرة وعلى ليل ارقني بالحنين وجثم على صدري بثقل ثوانيه القاتلة سلام الدهشة لعشاق اناروا السماء بقصائدهم وما زالت ارواحهم في ليالي الوجد مسافرة
أنين الدفاتر فوق الرفوف.. و طرفٌ يبوح بحزني الكثيف و بدرٌ يسافر خلف الحبيب ليخطف من راحتيه القطوف.. تراءى لعينيّ أنّ الفراق سيقضي على كل ذاك النزيف و أن لو صبرنا لحلو اللقاء سنشقى بقرب ينافي الظروف.. رحلتَ بعيدا و هل من غريب تساقطُ أوراق فصل الخريف؟ تعلقتُ بالوهم حتى الضياع و أسرفت في قرب ظل...
حين رحل أبي باكرا في حرب حزيران الأسود تحولت أمنا إلى حمامة. تطير في أولى خطوط الفجر. تاركة فراخا تتخبط في العش سابلة جناحيها على السهول الفسيحة.. تلاحقها الكواسر وبوم الدوق الكبير.. شمس أغسطس الحارقة.. صيادون ببنادق فصيحة جدا.. نواقيس أعيننا الصاخبة.. صلواتنا برائحة النعنع البري.. البائسة،...
اُفكر في الزواج حقاً افكر في ذلك ثم اصرخ يا رباه سارتدي بدلة سوداء ، وحذاء لامعا ، وقميصا وساخنق نفسي بربطة عنق وكأنني اكيل الوعيد لنفسي بلهجة رمزية ستختنق ايها الساذج لثلاثين عاما وربما اكثر اُفكر في الزواج ولكنني اغير رأيي حينما أتذكر أنني ساتلقى مكالمة من اختها كل عدة ساعات لقد نفد الطلح لقد...
-١- معكِ يطلعُ الجسدُ من ليله ويُشْرق كشمسٍ من وراء جباله المغمورة بالضباب. -٢- معكِ ليس الجسدُ شجرة لوز في أوج إزهارها، بل جسدٌ في أوج إزهاره. -٣- معكِ انتهت مرحلة العزلة، ولم تعد القبلة تكترث إلا بأن تولد بعد ذلك يمكننا أن نتخيلها تحلّق بجناحيْ فراشة أو تتفتح ببتلتيْ وردة أو تظل عارية. -٤-...
حينَ تَكرَهُ كلّ ما تَكتُبْ! كيفَ تُفسّرُ ذَلكْ؟ الحِبرُ عَلى أصابِعِكَ يَرسُمُ خارطَةَ قَلَقٍ قَديمِ وأحلامكَ الصَغيرَةُ تُعلِنُ العِصيانْ وَالعالمُ العالَمُ مُزعجٌ وبَليدْ يُفسِدُ مُخيّلتكْ يُلوّثُ مَزاجَكْ سَأعرضُ عَليكَ صَفقَةً أيّها العالمْ أنتَ تَصنعُ مِشنقَةْ وأنا أرَتّبُ...
ابي كان رجلا كبيرا في السن والأنفة لم يكن يجري للقاء أحد لكنه يهرول إذا ارتفع صوت الأذان ليس يأسف أبدا على مواكب الضجيج يقول إذا افتقدوه كان عندي صداع وكان لا بد من سقاية الزيتون أبي كان يصمت رغم انه يعرف عيوبهم جميعا ويهب القليل من القليل الذي يملك يضع اذا خرج خبزا لقطط الحي قمحا للطيور...
أعلى