امتدادات أدبية

كدبيب النمل في غرفة مهجورة يكتسحها الظلام وخيوط العنكبوت ترسم على جدرانها المتشققة ألم مريع بحذافيرهِ هكذا هجرت مملكة الكتابة لا أعلم ماذا حصل لي؟ الغريب في الأمر، لم تجف محبرتي، ولم تتركني ريشتي وتحلق بعيدًا عني، لكني لا أستطع جمع شتات ذهني كأني لا أريد فتح عيني بأطالة النوم السبئيني في...
دع عنك هذه الدنيا فدوام العيش طمع و لا تكتنز من المال فلمن تجمع و لم تجمع ما أدراك بأي أرض تحط و بها تصرع إن الرزق معلوم و اللهفة لا تنفع لا تكن كالغني يطمع و كن كالفقير يقنع فالناس أمارة بالسوء و الروح لربها ترجع فالموت أقرب للوريد و العيش ضنك و مرتع ما الحياة سوى لحظة و إنك إلى ربك سترفع...
كان ذلك عندما رن جرس إنذار في راسي ليوقظ الدهشة وإنتباه اللحظات للحنين القادم من البعيد يُجرجر ساقية ليسقي العتمة باحذية من الفسفور ومن النجوم النائمة وانا اتملص من قبضة السراب لاُشاهد قطارات تحمل المشهد الاخير لتأبيني في صلواتِ الاصدقاء المودعين في صلواتٍ لم تصل للرب يوما لكنها إكتفت بغش...
قد أنهي واجباتي ببساطة لكن الربيع لن يدع جسد سالومي الليلة و هي تفتح الأبواب لمقربة من شفاه حمراء تغفو وتدوسها الأقدام بشغف بالغ ،في عرس ملائكي يقدم الرعاة خيبة أمل عظيمة على موقد فخم يستدعي نوستالجيا المهاجرين ،الأعضاء بكامل نضجها تجالس الفقهاء وعلماء البيئة الجيولوجية ذات العينين الرائقتين...
أخرج من جلدي مرَّةً أخرى امرأة تقطُرُ حُزنا أبِيًّا شاسعا لا عباءة تدثره لأخبرك يا نيسان أنك الأشرس وأنَّ كل الذين تغنَّوا بمجيئك طيبون وسُذّج وَاريْتَ وجهَك القبيحَ عَنهُم وداهمتَني به ذات صباح ابتلعتُ دموعي ولملمت بقاياي وأنا أتحمّل برودة ذاك اليوم العاصف موجع أنت يانيسان لكنَّك حكيم مثل أبٍ...
ـ 0 ـ بعيدا ـ٬ في الوقت المناسب٬ شيء في عيون الآخرين٬ تجعلك تفكر٬ في عيني.!٬ ولا حتى أكبر ـ٬ السهر الطموح كبير٬ ثبت ليشتفى٬ مثل أصغر تل٬ خلفك.! الفصل الأول: ـ 1 ـ أرتفع القمر ـ٬ من وراء التل٬ بلا نوم.! ـ 2 ـ على الرغم من نفاذ محبرتك٬ لا يزال بأمكانك تعيين٬ خطاك.! ـ 3 ـ هل أنت حر؟٬ شريط البحر...
أحيك الحياة مدادا لأكتب سيرة من رحلوا وجميع جهات السماء تود مقابلتي كنت نهرا يثير الجدارة فوق يديه على جانبيه يئزُّ القطا حيث يطوي المجوس تثاؤبهم كسفا كسفا كنت سيد وقتي ألاعب ريح الجنوب وفي خلفها كنت أبني جحيما لمن خبأوا نجمتي في ثياب القبيلة، كانت أظافرنا عقدت هدنة وأتت نحو أبراجنا لكأن...
قبل صعوده المقصلة... وقبل تلاوة صلوات الشفاعة. إبتلى الهدهد ربّه بالكلمات العواجل.. تذكّر أنّه منذ المحاولة البكر... لإغتيال سمك عالق في حبال البقر. منذ إنحباس المذاكير... عن رجمهم بالحجر. منذ اختلاط السماوات براس دجلة والفرات. أنّه زئبقيّ.. وأنّ نيترات فضّته المحترقْ.. سيصوّر أوّل الخطو . في...
عَلَّمَنِي جَدِّي فِي كتَابِ الأَرضِ أَنَّ جُرحَ الأَرضِ مِعطَاءٌ أَنَّ حَبَّةَ التُّرَابِ مَحَبَّةٌ وَعِلَّةُ التَّنَوُّعِ تُؤَسِّسُ للرُّوحِ .. للقَلب عَلَّمَنِي أَنَّ الأَحلامَ وَاضِحَةٌ لَكِنَّنَا نَحتَاجُ فَلسَفَةً قَوِيَّةً تَتَمَاهَى مَعَ سَاعِدٍ...
من قال إن الكف كالعصفور إن أبعدتَه سيعود يسكن في المجاز ، فها هي الأصواتُ تبدأ صمتها بتعدد المعني إذا قامت تصلي ، هاهي الأنوار تحفر نهرها وتعيد نسج جناحها من منبت الكفين ، ثم تصبُ قدرتَها على الطيران في كل الخلايا ،هل ستنشرُ عطرها إن مسها ألم يطرز وجهها ، وتقول للأرض التي جفت ، يعود الزهرُ...
إشبيليا الجبوري - القمر ينمو فراشـة.! * ـ 0 ـ دع كل شيء بهجة النهر٬ دع كل شيء يحزن٬ القمر ينمو فراشة٬ على العشب.! الفصل الأول: ـ 1 ـ لا يزال اللوز ـ٬ لا غناء يسمع٬ القمر إليه نطير.! ـ 2 ـ حارة قديمة ـ٬ رائحة خبر حار٬ على ملابس حبل الغسيل.! ـ 3 ـ حبل الغسيل ـ٬ هناك رائحة منه٬ قميص القمر٬ في...
لستُ وحدي معي الحُزن يلكزني ليلاً ، فطن بدوره في اجتراح العيون التي تُجاهر بالنزف حزني الجميل شقيقي في اقتسام المصيبة والنوم على مؤخرة موشومة بمقعد متحرك ، في براري العدم لستُ وحدي الساعة المتوقفة امام اشارة المرور ، تتأمل ساعتها المتأخرة تُضيء الاشارة بلون قُبل لم تكتمل فيها الشفاه لست وحدي...
من الشرفة أعلى البيت أرى عمود كهرباء أسفلَه رجل متعب يُدلي العمود قبعة خوص فوق رأسه في الرصيف المقابل عازف كمان الرجل المتعب ينام تحت قبعة الخوص وتحت إيقاع الكمان من فمه المفتوح تطير أسراب فراشات ( العمود وعازف الكمان يتبادلان شارة النصر ) الرجل المتعب بقبعة الخوص متأبطا شجرة يركض في...
عائدٌ من بعد صمتٍ بالقصيدة.. والقصيدة: ... ... ... ... ... ... ... ... ... بكرية عذراء أرقها النوى وقميصها الوردي تنبض تحته تفاحتان يسيل بينهما العقيق وبعض خمر من دنان غواية الشيطان، والشفتان تنتفضان بالعسل المذاب بنار أنفاس الجوى،يا ويح قافية/ قواف، أغنيات، غانيات، وامرأةْ، أعواد ناي في سماء...
أفرغ مافي جعبته من الأرقام في دهاليز الوطن المكتظ بالوهم وحارات الأبطال المفعمين بالوهن في سيارات الإسعاف وهي تدور على حدود المدينة لنقل الجرحى في الأزقة المليئة بجثث القتلى وهم يؤدون آخر واجباتهم قبل الرحيل هناك عدد لا بأس به يكتب أسماء من تبقى من أصدقائهم في ليل الهزيمة الموحش وآخرين يلقون...
أعلى