امتدادات أدبية

/// قراءة في ديوان: أبجدية القبلات. الشاعر مصطفى الحاج حسين . بعنوان.. ( أبجدية القبلات ) بقلم: الشاعر والناقد نزار أبو رأس أبو ريبال. الكتابة الشعرية، هي إلهام حقيقي .. يأتي بكلمة الحرف والكلمة والوزن.. ويصهرهم في بوتقة الإبداع الذي يخلق الحالة الشعورية ، والهالة النفسية...
لا شيء في الصباح كانت نافذتي مخلوعة ‏ وأحلامي تمطر فِي الطواحِين تهيأت دهشة للكـلام ‏ سقطت عبارات في الظـل ‏ تَرسمني ميـتا، وفائحا ‏برائحة الحقيقة ‏ ‏‏ ‏ كثير من غيم الرغبة يتجمع وصوتَ "إيديث بياف" يرقص رقصته ويضيع بين ضحكات الزمن أعجنه ثملا بأنفاس الفراغ ، وأبصقه داخلي ‏ ‏‏ لاشيء على...
أيها السودان أيها المارد الذي فقد وزنه ايها المرأة التي تفقس وتبيض كلابا أيها الحداد الذي يطرق الرؤوس مع بعضها حتى تنفجر ايها المنسي كتاريخ افريقيا أيها الحار كالانتقام النبيل كطعنة في قلب طاغية ايها البسيط كضحكة مراهقة دغدتها مغازلة أيها الساخر كشاعر مفطور القلب أيها البارد كاصابع ارملة أيها...
الكاتب الناقد الأدبي والصحفي رائد الأدب المقارن محمد غنيمي هلال (1917م-1968م) إعداد /محمد عباس محمد عرابي إنه من رواد أوائل المؤلفين في الأدب المقارن،الكاتب الناقد الأدبي والصحفي محمد غنيمي هلال (1917م-1968م) رحمهالله، وهو من جيلالدراعمة الرواد درس في الأزهر الشريف، وتخرج من دار العلوم من...
اِخْفِضْ غُرُورَكَ سَيِّدِي كَيْ أَرْفَعَكْ فَأُنُوثَتِي ، بِذُكُورَةٍ لَنْ تَسْمَعَكْ اِكْسِرْ جَنَاحَكَ فَالرُّجُولَةُ مَوْقِفٌ طَاوُوسُكَ الْمَنْفُوشُ لَا لَنْ يَصْنَعَكْ أَتَظُنُّ أَنَّكَ بِالذُّكُورَةِ شَاهِقٌ فِي عَشِّكَ الشَّرْقِيِّ وَا مَا أَوْضَعَكْ لَسْتُ الَّتِي يَغْوِي الْبَرِيقُ...
يطل من شباك الحديقة ذاك العجوز صاحب النظارات السميكة والعينين الغائمتين والفم المليء بالضباب والشتيمة. صاحب الوجه المسرحي الساخر القامة الأبدية التي لا تنحني يحمل سيجارا فخما بين أصابعه ويفكر في قتل المزيد من الرهائن يفكر في سرقة أجنحة النور في طرد الشمس من غابة الشعراء إخفاء الرب في معطفه...
الليلك الأزرق يمتص أعصاب الريح... الريح تتحول لأيام من لحم ونار... الوقت يتكسر بلا ضوء وصوت... ويهبط فوق فم يمامة مريضة.... اليمامة تبكي خلف الزمن ... والزمن يهبط بفوضى... فوضى الجمال المجروح... الأمان المجروح... الوهم المجروح... الدمع المجروح... الظل المجروح... الصمت المجروح... الغيب...
لطفاً ؛ غزلاً وليس شعرا في حقل شروقاتك الصامتة ضمير الجمال أزهر مفناطيسات فواحة لا لوم على نظرات مكبلة بالسحر الأقداح ودافقات الخمور أمامها ولا تستطيع التمشي في جنة الثمل كيف أغني للأشجار ؟ أنا ما سألت ولكن طيري سأل أتجهلين الجواب يا آسرة ؟ يقول الشعر كل قلب في الأنغام الدفينة يتحتم...
* نَفَقُ المتاهاتِ.. تُدثِّرُني مخاوفي قلقي يعارِكُ نومي هواجسي تشعلُ أعصابي والحنينُ يمخُرُ دمي أفكِّرُ.. أتمنَّى.. أحلُمُ لكنَّ الليل يُدخِلُني إلى نفقِ المتاهاتِ أرى بلادي تتربَّعُ على تلالِ الدَّمِ هربتْ منها جُدرانُ منازلِها وسقوفِها توغّلت بالحفر أبوابها فتحت صدرها للخرابِ نوافذُها تشتَّتْ...
انطفأت شَمْس المدينة توهجتْ شمْس الخضرة في ابتسامةٍ على الباب في أغصان تتفرغ في فضاء لا يتوقف. على اليمين ينبوع يتدفق بين الصخور منظره روى ظمأي. أمام بيت خشبي يرتفع بين الأشجار آلهة أحيلت إلى التقاعد تنتصب بعيون تدمع خلف النوافد ورأيت إلهاً يضغط بيده على العكاز كما لو أنه يتحكم بالنسغ. كانت...
نشرب ونبكي على موتانا الجدد العائدين من المقابر في شكل فراشات تشربنا كلمات الوداع يشربنا أخطبوط القلق بينما الفراغ هندي أحمر يطلق الرصاص في الهواء أيتها النجمة المتوهجة لا تذهبي بعيدا بصري قيد الإنطفاء وصديقي عيناه المكعبتان مليئتان بالحيرة والقذى والعتمة تحمل فأسا حادا فوق رأسي المهوشة السكارى...
إنَّ من الملاحظ أن بعض الملامح المسرحية في التاريخ العربي الإسلامي لم تولد في أماكن مغلقة ، بل هي وجدت منذ البداية في الأماكن المفتوحة ، وبما أن المرحلة الإسلامية التي كانت تحكم البلاد العربية وغير العربية لم تعط للمجال المسرحي استقراره وتطوره الملحوظ، فكانت أغلب هذه الممارسات تقام في الساحات...
أَتَاكَ الصَّوْمُ فِي رَمَضَانَ بُشْرَى لِـمَحْوِ الذَّنْبِ وَالدَّاءِ الْعُضَالِ فَرَجِّ الْعَفْوَ مِنْ رَبٍّ كَرِيمٍ فَلَيْسَ الْعَفْوُ ضَرْبًا مِنْ مُـحَالِ وَطَاعَةُ رَبِّكَ الرَّحْمَنِ كَنْزٌ بِهَا تَـحْلُو الـحَيَاةُ بِكُلِّ حَالِ فَيَقْطفُ مَا يُرِيدُ الْمَرْءُ مِنْها...
إعداد /محمد عباس محمد عرابي ذات تاريخ إذاعي ثري ملكة الكلام في الوطن العربي الإعلامية الكبيرةوالإذاعية المصرية آمال فهمي من رائدات العمل الإذاعي في الوطن العربي، صاحبة برنامجها الشهير على الناصيةالذى استمرت تقديمه حوالى نصف قرن من الزمانالذي دخلموسوعةغينيس للأرقام القياسية،الذي كان يقدمه...
* شاسعةُ الحضورِ.. تعبتُ من دمي فعلى أيّ وريدٍ أسند قلبي؟ تعبتُ من قامتي فعلى أيّ رصيفٍ أكملُ سقوطي؟ أعبُّ شواطئَ الطّفولةِ من وجهِكِ أرهقني التّأمّلُ شاسعةَ الحضورِ وغرورُكِ واسعٌ تضيقينَ عليّ.. وفيكِ أنا لا أتّسعُ فأيُّ حنينٍ تقتلينَ بوصولِـكِ؟! وهزائمي تغطُّنِي مِنَ الولادةِ حتّى الأفولِ...
أعلى