امتدادات أدبية

إنه يجلس الآن على معدته الخربةِ فى الليل وحيداً منضوياً وغارباً يداهُ معقودتان خلف ظهره و تصقلان الضوء بالأزاميل وتمسكان بالمسامير من أجل ان يصلح فردة حذائهِ البالية فيما هو ينكبُّ على كراساته القديمة ويضحك من التوراة وكافة الأكاذيب التى صنعها الرواة المخنثون عن الله الذى أقعدوه فوق ساعاتهم...
وأرقني التفكُّر بعد قولٍ وأضناني بعادُكَ والتثني وحدسي لايخيبُ ولا يخنِّي ولِمْ؟ ياحبي أنت إذاً تخني ولِمْ تهربْ؟ كأنكَ حين تلقى عيوني.. هل تريدُ البعد مني؟ ألا قولٌ من العينين يكفي بأن فؤادك الحاني يلمني ولِم ترنو؟ إلى غيري جمالاً ألا تدري الحسانُ رَنَوْ لحسني وأنَّ الشمسَ ترمقُ من عُلاها...
قصيدة "ذاك هو الله" ، اختلف البعض فيمن هو قائلها قيل : إنها للشافعي ، وقيل لغيره والذي أرجحه والله أعلم أنها للشاعر الشيح/ إبراهيم علي بديوي وهذا الذي يراه الكثير ، وهذه القصيدة تبين لنا قدرة الله فالله (سبحانه )هو القادر على كل شيء آياته وعظمته تتجلى في الأنفس والآفاق ،وها الكون بعظمته أكبر...
غدا وغدا وكل غد أراه فيك ملتاعا إلى الابد لقد حاولت أن أبكي وأن أنسل كالمصلوب من جسدي فما كانت دموعي غير آلامي مسامير مطرزة بنزف يدي فكان الحب لي قدر يعانقني ويذبحني أعود اليه محمولا على عمد لمحتك كنت كالليلاك حالمة بصمت مثلما تستوطن الأحلام في الهدب كانك بعض أوهامي التي بالأمس أنزفها وكان الحزن...
أنا الطفل ، برتقالي اللون . على كتف ذاكرتي حملت نشيد الأرض منذ أن جاء بالصبح غراب ، تكاثر على أنقاض الكلام ، هو ورفاقه . دخلت خارج سطح القطيع ، هاطلا ، من قطار عابر مهاجرا ، في مرآة سائلة تكدس على بشرة ترابها عشب الحرب . من أجلك فقط ، علقت أصابعي بحديد اللغة . ..... 2020 - صيف
لو غرستك في دمي ليمدّ في الشريان عطرُك ظلَّهْ أو مثلما اقترح الغمام، سألتُ خدّي: مَن - تُرى، غيرُ المحبة - بلّلهْ؟ "ماذا يضيرك" لو بعثتُ مع الحنين إلى عيونك وردةً أو قُبلةْ وحكيتُ للعشق البريء بأننا كنا نسافر فيه دون البوصلةْ "ماذا يضيرك" لو رسمتك في القصيدةِ لوحةً مَّا لا كوصفكِ "سنبلةْ" أو إن...
وأنت تبتهل خاشعاً عند ثناياها حتى كأنّها مزاراتٌ نورانيّة أو حضرات شريفة وأنت تدور كالدرويش حول خصرها خطّ استواء العشق كما تدعوه في نوبات الوله وأنت تستنبت في مساكب عينيها ما استحضرت من غرائب الورد ليفوح من مسامها عطرك وأنت تهمس في انبلاج شفتيها أنّ العاشق وحده يحوّل بعصا القدرة كسرة القبلة...
هذه الليلة الألف بتوقيت الله. أحاول فيها أن ألتقط صورةً لما تبقى مني في هذا الجسد. أحاول أن أبتسم للماضي نكاية بالنسيان. هنا. أقف الآن بين صورتك التي تضحك على كل شيء وظلي الذي يقف مصلوبا على الحائط. شكرا، جسدي! وقفت معي كما يليق بالحزن أن يقف مع نفسه بعد الوداع. وكما تقف الدمعة في مواجهة الندم...
لم أر انعكاسي على المرآة ولا مرة لذلك كرهت الوقوف أمامها دائما .. كدمية محطمة ،كانت عيناي دائما إلى الداخل حيث المرأة التي تشبهني .. المرأة التي عاشت في زمن سابق ، والتي أنا هي الآن المندفعة للتعبير عن مشاعرها تجاه الأشخاص والأشياء بشكل واضح، لا يناسب هذا العالم على الإطلاق.. هذه الروح الممزقة...
هل يقاضيني أحد إن قذفت قبر صالح مرسي بالقباقيب لأمنعه من النوم الهانئ..؟ أو نشرت تسريبا يشي بكون عمار الشريعي عميلًا مزدوجا؟ طاه لئيم يعرف كيف يقشّر ثمار الحياة ويخفي مذاق سوءاتها المر، جَمَعَهُ القدر بسيكوباتيّ يمسك الموج من تلابيبه -ومثلما "تزغّط" النساء بطها التعيس - يحشر بين أشداق كل موجة...
لــم يلتـــفــت يومــــــا إلى الماضي ولا ســارت بـــــه قــدمــــــــاه غــير أمــامِ عــاش الــحـــيـــــاة كــما يـــراها رحلة بــدأت و ســــوف تكـون ذات ختـــــامِ ـــ يحدث أن ينتقل النهر إلى الجهة الأخرى و هناك يغير معطفه يحدث أيضا أن يأتي الوقت على ظهر زمان أجرب كي يرفع أصبعه متهما وجه...
"ارتلك صمتا" كأنني لا اريد ان تلحظ الاشياء لهفتي.. وخيبتي .. صوت ما سمعته بل يلامسني عينان ما..حدقتا بي.. ويحتوياني كيف احترف.. وميض سراب في..صمت...اسمعه. خلف اسوار الغياب.. تفاصيل لاتعني لك شيئا. ولي..كحفيف..انفاسك كتواشيح الصبح... تداعب باناملها امالها اوتار الروح.... نقش في لحاء...القلب...
وأنا صغيرة كنت أخبئ أحلامي الكبيرة بين قصصي الملونة بمحفظتي الجميلة كل صباح أحملها بفرح على ظهري وأعدو بها بين الحقول الخضراء هناك عند قدم الجبال كانت مدرستي الصغيرة اىتي لا تتعدى ثلاث حجرات كفراشة بالطريق الريفي كنت انقل عطر قصصي بين المروج لقد اخترت ان أكون انا كما حلمت دوما...
أنَّى والحرفُ تكوَّرَ نهداً لأُنثى الملاك ؟! سُندُسيُّ المَلامِس ِ عشرينيُّ الرَفيفِ يَتَرَجْرَجُ بأطوارٍ مِنْ كنارةِ شبعاد و زريابُ الطَوْرِ، اِلتفَّ على أصابعٍ تفقهُ محاورةَ الأنوثة : أنَّى والنهدُ أهرقَ الأرْيَ على حينِ الوَسَن بنكهةِ تحنانِ الأمومة ولونِ الكَفَن وثمَّة عروس يبكيها...
ليس للمرء في الكرب والشدة إلا الله العظيم (سبحانه وتعالى )،فهو سبحانه الأمل والرجاء وإليه الضراعة ،وهو المؤنس سبحانه ،ليس سواه ندعوه فهو حسبنا ونعم الوكيل، كل هذه المعاني نجدها في ابتهاليا إله العالمين للشيخ نصر الدين طوبار، كلمات | ابتهال يا إله العالمين | الشيخ نصر الدين طوباروفيما يلي نص ...
أعلى