امتدادات أدبية

عبرتِ نعيم الوقت.. أنتِ المكتظة.. بغوايات القمصان.. وبنار الأفران . على مدد الآه.. وبريق اللون.. الماكث على خفقات الأحزان.. سرّحتُ الظلّ.. وشرحتُ الكلّ.. مالت على منازلها الأفنان.. وتمددت على قهر في الميزان.. لانص سأكتبه .. على شراشف أفقكِ.. أنتِ .. لا سماء في نصكِ.. ولا بحر يطل على عرشكِ.. لا...
ويح الأزد أتطرد من خيمتها شاعرها الفذَّ و لا تطرد غاصبها؟ قال العارف: الأزد قبيلة عري لم تشهر سيفا في وجه مغير لم تركب خيلا تحسو الضيم طوال اليوم و في الليل تحب معاقرة الخمر ولا ترغب في من يفضح غاصبها. مسك الختام: لا تأسَ إن خذل الزمانُ فإنــما من طبعه ـ إمَّا جرى ـ الخذلانُ إن الكــرامَ...
سبحانَ من وضعَ الالغازَ في امرأة ٍ يحتارُ فيها دهاة الانسِ والجانِ تصفو لشيء ونفسُ الشيءِ كدّرها كالدمعِ في العينِ هارَ لغيرِ أحزانِ سلوتها فأتتْ لاحقتها فنأت ْ لاطفتها فأبتْ تلهو وتنساني كالظل يتبعني ان رحتُ يسبقني او جئتُ للبيت متبوعاً فيلقاني لازمتها فشكتْ تكادُ تخنقني تركتها فبكتْ ما عدتَ...
في ليالي الشتاء الطويلة تتربّع جدتي حليمة مسندة ظهرها إلى الجدار المعلّق على ظهر فانوس خافت صنع خصيصا من الكتّان والزيت تدسّ كفّها في رأسي بحنوّ لتعلن بدء الحكاية حبات الزيتون تتساقط السماء تبرق المطر ينهمر شهقات الأطفال تعلو وأعمدة الإبهار ترتفع كما آذان البياض وترتّل: حيّ على الصباح...
كان يرتب أشياء العالم لما عاد رأى أن له ذاتا لم يبق بها غير صدى ذكرى و رأى حول الذات قصيدة شوق نامت فوق المكتب بعد فرار خيال الشاعر عنها. ـــ الـدرهـم الـسحْت يـغرينـي و أردعـه آليت أني به ـ ما عشت ـ لن أُغـــرى عـيشي عـفاف عليـه الله أحمده يـطيب حـتى و لـو أطـعِمْتُـه مُـرّا ـــ جسيمي...
تبحثين عن علاج لرأسك وهو يبحث عن شارب للحيته، تبحثين في الورد المختنق في مزهرتيك عن معنى الهدية وعن سبل رعاية الجثث وما تخلف من الربيع بين تجاعيد وجهك وهو يبحث عن سكين يلعق دمك من بين أصابعه وعلى الملاءات. تبحثين عن أثر للودائع المنتهية في رحمك وتكورين أنفاسك بين شفتيه؛ كبيرة هي الرغبة والخطوة...
هل أدركك حبر امراة ورحت تسبح خوفا من الغرق هل تبللت بالأزرق ورحت تتنشف خشية المرض أنا تعمدّت جرح الصمت انزف كي أسمعك ما نفع الكلام إذا كان ما يجري على شفتي حبر دمي ولا تلثمه بشفتك لا تقل شعرا قل أحبك كنجمة أرصّع الحلم بفسيفساء الضوء طوال الليل يأتي النهار ولم تكتمل اللوحة لا تقل لي هي الأقدار...
مَدخَل أوّل ...... ....... أعلَمَتنَا النّبوءة : سيخرجُ مِنْ بين مَنْ يَصنعونَ القمائن ومِنْ بينِ مَنْ ينقلونَ الرّمالَ.... لبيتِ الأميرِ لزُومَ المَحَارَة وتَعبيدِ بهو الإمَارَة مِنْ بينِ مَنْ قلّمُوا الكَازُوريت ابتغاءَ النّجارَة مَنْ بينِ مَنَ أرَّقُوا النّيلَ بحثاً... لِيَغفُو على رَاسِ...
ـ 0 ـ ماذا تحتاج٬ شجرة بيت؟!٬ ترتعش ظلال الأغصان٬ في حفرة.! الفصل الأول: ـ 1 ـ الشوق حاد ـ٬ العاشق القديم ينتظر٬ البرد سكينة سماك .! ـ 2 ـ ليس بعيدا٬ الحقيبة الكبيرة قديمة٬ سأمضي محنة٬ ممتعة.! ـ 3 ـ شتاء المقهى ـ٬ مرة أخرى...٬ دعنا نذهب للنهر٬ جريانه.! ـ 4 ـ شوارع ضيقة ـ٬ حتى الرماد ينتظر٬...
جاري مضرب عن الكلام يقضي وقتا طويلا في كتابة أزهاره في حديقته الصغيرة يجلس طويلا إلى قطته يعلمها مبادئ الاندماج في مجتمع النمل جاري يعشق قهوة الصباح على أريكة الوقت ويحب أن يقرأ صفحة الماء كل مساء جاري وحيد في بيت بلا باب ولا أولاد جاري بلا ملامح ولا تاريخ ميلاد جاري لا يرد السلام ويسرح بعينيه...
لعشاق الفلسفة والرومانسية يتجدد اللقاء بكم مع إنتاج جديد تذاكر الأحلام .. رواية رومانسية بمذاق فلسفي للروائي السعودي آل زايد بعد إصدار أربع روايات تاريخية، يتمرد الكاتب والروائي السعودي عبدالعزيز آل زايد، على التاريخ ليضع روايته الرومانسية التخيلية "تذاكر الأحلام" بمذاق فلسفي بعيدًا عن الأطر...
سموت إلى شعري لأصـغي لنـــبـــضه فألــفــيــتُهُ ضاجّا و قـــدّمَ لــي عذرا و قال:إلى الشعرِ اجْمَعِ المالَ يا أخـي فقلتُ:متى كان الغِنَى جاوَر الشِّعْـرا؟ ـــ حينما دخلتْ للحديقة تلك الفراشةُ ما كان هاجسها هو مص الرحيق و لا النوم في العطر بل كان هاجسها أن تدير كؤوسا من القبلات على وجنات...
إلى روح أمي: الله .. قلبي راحُوا .. كـأنَّ المنتهـى مِصبـاحُ = ويـدُ المتاهـةِ لـلـرَّواح جـنـاحُ باحُوا وما برحُـوا بيانـا صامتـا = مـا لاحَ قـولٌ واستبـدَّ جـمـاحُ فاحُـوا بكـلِّ حديقـةٍ مسـحـورةٍ = وحَدائـقُ السِّحـر السَّـريِّ فسـاحُ راحُـوا فحـاروا ضِلـةً مبحوحـةً = تدحُو المسافـةَ ...
ظمأ الحضور نما بأوراقي لذا رممت مملكتي بفرشاة الغيوم فصرت صنوا للفصولْ، أتلو صلاتي أقرأ الأشجان في نزق الخيولْ، أنا واقف في حمأة الأمداء بين يديَّ أتربة الذهولْ.
ساحِلاً ظِلّه المُنْسحِق على الرَّصيف ، مُنكسِراً تحت حَقِيبة ظَهْرِه التي تَعْلو وتهْبِط بِإِيقاع الشَّخير، مَرَّ الفَتَى كَسُلَحْفاة مُهَذَّبة على مُقبَرة السَّيارات المُنْقَطِعة الأَنْفَاس ، العارِيَة إلَّا من أكْفَان الصَّدإِ والغُربَة وَالحَنِين . وكانت سَحابَة من الذُّباب تَأْكُل مِن...
أعلى