امتدادات أدبية

مواء كتفيك تحت عتمة القميص روحك التي نضجت في المرآة.. يدك الخيرة وهي تطارد غزالة اللمس في المنحدرات الهشة صوتك المفتوح كامل أيام الأسبوع.. كباب خشبي.. للأسرى و المتشحين بغموض الكراكي.. إيقاعه الشتوي وصرير مفاصله المكرور.. وجهك المضيء كلباس الأسقف.. مليئا بقوة النسيان والتذكر.. الذي تحركه زفرتان...
* إنصهار.. ترتعشُ نهودُ النَّسمةِ حينَ يُقبلُ عليها دمي وَتَنكمشُ الآهةُ عن تدفقِها إنْ لامستها ناري وتصيحُ ضحكتُها الراكضةُ لو همست لها أصابعي أموتُ على كسرةٍ من فتنتِها أتسربُ إلى وميضِها ألملمُ الموجَ من إشراقتِها أتنفسُ هديرَ الأنوثةِ وَيَدِي تَتَحَسَّسُ هالةَ قدومِها هي سماءُ شغفي هي فضاءُ...
تأسو أصابعي على يدي كحية تتلوى جوعا إلتفت حول فريسة مسالمة تنعصر أنفاسي مطراً حافياً بغير أرض دمي في العراء يبكي ضبابا تظلني شجرة شمس وارفة الصهد دائما أنحني لحوض الشرود أغسل ملامحي بعبثية الظمأ زرقتي والريحان ؛ في كهف الهواء يحترقان ؛ يصنعان كحلاً لعيون الدمع في رأسي يسكن العتم...
للذكرى التِّسعين لميلاد أبي الثُّوار... الحزب الشيوعي العراقي. مديح الصادق... من كندا. تسعونَ مِن عمرِكَ الذي هو خالدٌ أبدَ الدَّهرِ، ما دامَ كونٌ وطولَ الزَّمان... مضَينَ وأنتَ بثوبِ الكرامةِ رافلٌ أيادي رفاقِكَ لم يُغرِها مالٌ ولا جاهٌ ولا سُلطان... بيضاءُ، بهِم الأمثالُ قد ضُرِبتْ وشعارُهُم...
ثمة خبز كثير يُغْمَس في الدماء تُكسى الأنقاض بثياب الأعراس يفور زبد اللغة وتتبخّر فقاعاتها في نهار تصنع شمسه الأكاذيب. لم أكن أحتاج إلى دليل لأميز بين الجنة والنار لأسير حيث تتذوق قدماي طعم الفراغ ويتذوق عقلي طعم كلمات ميتة. المحيط يعيّد بين أشلائه وسط جلاميد تخضرّ تُدحرجها ريحٌ لا شغل لها إلا...
لاشيء يدعو للخوف أنتِ لستِ حقيقيّةً حتى والطعنةُ التي لا أراها تقتلني مرّة واحدة، ماذا تعرفين عن طفلٍ يُطفئُ الأنوار في غُرفةِ الأشباحِ حتى لا يراها "الأشباح كائناتٌ لطيفة مادامت تلتزمُ الصمتَ مثلكِ" ذات وَحدةٍ أشعلتُ سيجارةً لامرأةٍ ميّتة أخبرتني عن الذين قتلوها وضاجعتني حتى تمتصَّ منّي...
نشمُّها كالروائح لكننا لا نلمسُها تهربُ بعيدا عنا لكنها تهطلُ دون موعدٍ وتسقطُ خلفَ قرانا الميتات مودّعةً بحشرجاتِ أدعيتنا عطاياها مختبئة كالإله والإلهُ ماءٌ مسحور أحيانا يأتي عذبا ويأتي مالحا في أحايين أخرى وقد ذابت فيه مارجاتُ الجان وتنقعتْ به جلودُ الشياطين تنفرطُ من بين أيادينا الأيام...
أفكر بك كثيراً بعدد المرات التي انحبس فيها الدّم في رحمي وكرهتُ الولادة أفكر فيك بحبّ المرأة التي فقّست بيض الوجود على عينيك ورمت القشور في طريق قلبي كان يمكن أن أكون فراشة لاستطيع الطّيران فوقها وبعد كلّ هذه الحروب علّمني كيف أتخفّى كجاسوسة كيف انشغل بربط حذائي عندما تكتب قصيدة لحبيبةٍ ما...
" قصيدتي مقبرتي " للشاعر : مصطفى الحاج حسين ... * بقلم الأستاذة غزلان شرفي لطالما صادفتني مقولة( الإبداع يولد من رحم المعاناة)، ولطالما استوقفتني آراء المناقشين لها ،بين مؤيد ومعارض، بينما كنت أخذ موقف الحياد من الأمر، مُقنعة نفسي بأن الإبداع رهين بحاجة صاحبه للتعبير، سواء كان سعيدا أو...
ابتسامة مريم عفيفي الآن ليس لي إلا الجدار ، أراه ، ويراني جثة حية شبيه السهو ، شبيه دخان يقترب من ختامه ، شبيه لا أحد اطمأن للألم ألم لا اسم له ذاكرة مسكوكة بالصمت في صندوق مقفل لكنها ،النار في مرايا الأعمى والدم الحي في سر الأرض الآن ليس لي إلا وقت يسرح الألم والأحلام في ضريح مهجور...
ندوة صحفية تتحول إلى دورة تكوينية تجاوبت معها الأسرة الإعلامية استعرض البروفيسور السوري جمال السقا أستاذ في الإيقاع الموسيقي في ندوة صحفية خلال فعاليات المهرجان الدولي للإنشاد في طبعته العاشرة استعرض فن الإيقاع الصوفي مع مقارنته بالإيقاع في الأغاني و دور اللغة العربية في استعمال لغة الإيقاع ،...
إعداد /محمد عباس محمد عرابي إن الحجاج والمعتمرين والزائرين للحرمين الشريفين تدهشهم جودة التسهيلات والخدمات المقدمة لهم ليتمكنوا من أداء المناسك بسهولة وراحة وأمن وأمان وتوفير أجواء روحانية حيث الطمأنينة والهدوء من خلال تقديم منظومة خدمات متكاملة تم النجاح من خلالها في تقديم الخدمات، ومن أبرز...
تمر الذئاب بسلال الفاكهة.. أحرر الربوة وأعتقل دموع العذراء.. أقتل خفاشا بريشة أعمى.. وأجر النسيان إلى الوراء.. مثل فهد يسحب جثة النهار إلى قفص البهلوان.. نثركم خافت مثل عيون الموتى.. ويدي إوزة البلاغة.. لما قرصت الوعل طلع الليل من أظافر الأرملة.. لما مدحت القمر خانني هيكل الرب.. لما نظرت لدغتني...
اتخيل احياناً شكل القيامة امرأة مُسنة ماتت تخيط كفن إبنها تمشي على صراط الحزن وهي تخيط كفن ابنها إبنها الذي يجلس جوارها ينتظر كفنه اتخيل أن ساقية الخمرة تلك تلك التي زُرتها ذات مساء مُلغم بنساء قديمات ظللن يركضن في الاوردة ويأنبن ضدي الاماكن والحيوات القديمة اعطني كأساً ؟ اعطتني اعطتني اخر...
* ليلةٌ في وطني.. يحتمي الجدارُ بآهاتي والسّقفُ يتغلغلُ بأنفاسي ويلتصقُ البابُ الموصدُ بظلِّي والنّافذةٌ تدلُفُ إلى قلبي النّسمةُ خائفةٌ والضّوءُ يرتعشُ والمرآةُ تندسُّ بقلقي وكتبي المركونةٌ في الزّاويةِ تسألُني: ما مصيري إن تعرّضتُ للإعتقالِ؟! حتّىٰ أنًّ قلمي كان منكمشاً يقرُضُ آفاقَهُ ذعرٌ...
أعلى