امتدادات أدبية

غبار الصمت رائحة الصبار والنبق مأوى الذباب والنمل أزهار أشجار لا تجعلك تحذر ما تخفي نشيج أجساد تخاف النور والهواء والماء سأم سماء تنكفئ ببطء قليلا قليلا وبلا تردد يهزهز نفسه في الهواء الذي يتنفس في الماء الذي يشرب في البؤس الذي يؤلمس حلما قريبا من الموت ثمن باهظ عليك أن تدفع لكن طيش الحياة يستحق...
الضوءُ شركٌ والبسمةُ الغائبة نبيذٌ فأمهلي القلبَ وقتًا ريثما توغلُ خطوتُك في بساط ِالفتنة الحمراء ريثما أضعُ الكأس جانبًا وأحكمُ أصبعي على السيجارة كبرجوازي نحيف أصفقُ .. لا لثوبٍ خاملٍ سيأكله الزمن ْ في دواليب الأثرياء الحمقى أصفق ..لا كما يصفقون لفستان خلا من البهجة تطرّفَ مصممُه المخنثُ في...
أعطيته مالم أجده كثيرا.. فجميع ما أعطيه صار حسيرا و قصائدي اللاتي سهرتُ لأجلها صارت لقاء وعوده إكسيرا.. قبل انتهاء الليل قال مودعا ما زلتُ في فن الغرام صغيرا.. أنا لا أجيد الحبّ كفي عن هوى قلبي..و سيري كي أعود أميرا أنا يا حبيبة في هواك مقيد مذ أن رأيتكِ صرتُ فيك أسيرا لو تعلمين مدى الغرام...
جسد آخر ُ قابل ٌ للحياة ِ ، على عجل ٍ، يتفقّدُ أعضاءه في المرايا ليرجع ، من حيث ُ عاد ، إلى رقصة ٍ الغجر ِالمائلين على وتر الأغنيات ِ . جسد ُ آخر ُ كاد يشبهني لا يليق ُ به غيره إذ يحب ّ ولا يترفّع عمن سواه سوى بالذي تشتهي من عناقيده سكرات ُ الجميلات ِ جسد ُ آخر بمخيلة ٍ الماء يحرس أوصافه...
يا أميرة البسمه عطرينا بِهمساتكِ .. عشق المُنى فارس أحلامك .. قيثارة الخيال رومانسية ديوانك .. سلطانة بالقلوب و الطيبة بمحرابك .. طقوسك عن الهوى سيناريو بأقلامك .. من روميو لجوليت الأشواق بأشعارك .. حدثينا عن الشوق عن عذب أيامك .. عن شهد النخيل عن زجل أغصانك .. يا سندريلا المشاعر الإحساس...
وقد قلتُ أنّي قد سلوْتُ عن الهوى ومن كان مثلي لا يقـول ويـكـذبُ عنترة ابن شداد (1) أفكّر في ما يَهُمُّ وما لا يَهُمُّ وما كنتُ إذ يتناثر حولي ضجيج أصمّا إذَنْ سوف أذرع كلّ الشّوارعِ.. و أطوي امتدادَ المزارعْ وأغرس في كلّ أرض مشى فوقها الناس سَهْما...
الشفقُ أوّلُ عَتَبةٍ لدخول الليلِ بأحمرارٍ باهتٍ رُبّما .. يُصيبك سكونُ الوقتِ بكآبة مستديمةٍ مثل عنونةِ معظمِ قصائدنا البائسة غادرت مرافئ التأثيرِ في المتلقي وانسلّت خُفيةً نحو ثرثرة الأصواتِ النشازِ في الحمّامات القديمةِ و لأنّي أمعنتُ النظرَ مكتفياً بالأحاديث...
في تلك الأرض الملغومة بالخلايا المخية البشرية المتفجرة عن أصوات تورث العطش وجدت بحيرة لها شكل الغزالة ارتويت من مائها الغذب رأيت فيها سمكة حمراء تضخ روحا في ماء البحيرة سمكة حمراء انها قلب الماء. في اليوم التالي سال النهم من عيني اصطدمت السمكة مات الماء. كريم عجيل الدريعي...
هذه شبابيك الليل ---وهذه عتمة الفجر- وهذا القمر المتدلى على مقصلة الليل- وهذه النجوم المهملة بدون ترتيب- تتدلى حينا وترتفع حينا- وهذا الوليد الملقى عند عتمة الليل- وهذا الشيخ المثخن بالآهات النازفة من عينين غائرتين على صفحة وجهه وتلك العائدة مع عتمة الصبح تترنح عند حافة الوادي وهذه الظباء...
عَذلُ العَواذلِ حَولَ قلبِ التائهِ...وهَوى الأحبَّةِ منهُ في سودائهِ(*) في الهَزيعِ الأخيرِ منْ وجَعِ الشَّوقِ وقبلَ الغَبشِ منْ فجرِ الفَرحةِ بِركعتيْنِ وجدتْهُ واقفاً عَلى سنٍّ صخريٍّ عندَ الشّاطئِ كانَ جميلاً حتّى ظننتُ أنّهُ يشبَهُني أهوَ أنا.. قالَ جسدي يا ليتَ.. يحملُ بينَ كفيهِ قلباً...
فِي تِلكَ القَريةِ أَلْ كانَتْ قَريَتَنا كانَ – وكُنَّا - حِينَ يَهمُّ الفجر ُ وَتَصحُو - سَاحِرةً - نَسَماتُه يَصحُو الرَجُلُ الزَّارعُ والسَّيِّدةُ النَّحلةُ تَصحُو وَكَإشراقَةِ صُبح ٍ تَسري فِي كُلِّ ربُوعِ البَيت ِ تُوَزعُ بَهجتَها وَشَذاهَا تَكنسُ تَغسِل ُ وَتُهَندِمُ مَنزلَها وَتُعدُّ...
أتوغّلُ في فوضايَ المخبأٓةَ، شتاتَ همسٍ ، ارتقابًا مرًّا . أستعيدُ برهةً مملّةً من وقتي اليتيم ، هزيعَ قصيدةٍ باكيةٍ ماتزالُ تترامى ، فرصةً أخيرةً أتعبَها شكٌّ متمكّنٌ من هواجسي . ألملمُ نزفيَ المحترق صمتًا بما نسيتُ مرغَمًا ، عفّتي المتّقدة غموضًا في همهماتِ انعتاقي . أترقّبُ الآتي أسئلةً...
أيّتها الزّاوية يا ملعب الطفولة ومسرحنا الحافل بالأفراح يرتسم الشوق على شفتيك ليلا وصباح يزدان النّور بالنّور ويأبى من دوننا أن يرتاح حيّاني رخام مقابرك ومن فوق التلّة صاح عمت صباح أطفالا كنّا نعبث بشموع نسائيّة ندخّن أعواد العنبر نراقص السّيقان المطليّة بالحنّاء فيغمرنا الزهو فنسكر ****** لا...
سوف يُسَمِي الرِجَالُ حَبِيبَاتِهم باسَمِك العَذْبِ يَا مِصرُ .. قد تَتكشَّفُ للمُلهمينَ رُؤى وخَيالٌ جَديدٌ وتُصبح أَمْزِجَةَ النَاسِ صَافِيةً لا يُكدِرُها قَسوةُ العَيشِ يُمكن أن يَتنَزَّلَ وَحيٌ يُبررَ صَعبَ الحَياةِ ويَغْسِلَ أَدْرَانَها حَتى تكونَ لنا المُعْجَزَاتُ وأن يَبعثَ اللهُ أبناءَ...
أفزع إليك من مخدعي البارد ضراوة يهتز لها المكان لقد أخفقت في نسيانك وحش قديم يستيقظ في قلبي يتفتق لحمي مجددا لأجلك و مني ينطلق الكائن الغريب انظر كم هو ضعيف أمامك و مرتعد ارحم حيواني النادر الذي ربيته في رحابك لقد أتي اليك ثانية طائعا و صبورا سيهبك سعادة غامرة سيمنحك الحماية ادعوك لإنقاذي سيدي ...
أعلى