امتدادات أدبية

سأحبك عندما أتحدث إليك كشريك يسري بي إلى أقصى الروح يعرج بي لما وراء الغيمات نكتشف معا زيوت الصندل قطرات تدب في أوصال الحديث سأحبك عندما أحدثك دون أن تنطح جمجمتي سقيفتك الهشة عندما أشج صلعة كلماتك فتسيل عناقيد وعنبا تحث كلماتي على الترجل من عليائها لتساجل ندا لند من يومض ولا يخبو...
لم يكن عمراً كان رحى طحنت كل الايام لم تكن سنةً كانت محرقةً مليئة بالموت ِ والدخان لم يكن حقلاً كان وكراً للسنابل ِ الفارغة لم يكن شارعاً كان بريداً عاجلاً لنقل ِ الجثث لم تكن ثورةً كانت حلماً تبخر عند اليقظة لم يكن وطناً كان تابوتاً طويلأً جداً لم يكن موجاً كان عطاساً للحوت ِ لم يكن...
لبرهة قصيرة أذوب في النار سرعان ما تلحق بي السمكات الصغيرة قد ينمو من الكوابيس حلم أبيض ولن تضيع عليكم الشوارع فرصة الغرق لأن العصافير الشفافة تبرق في الظلام حتى أن عيني أصوات تمدح الموت في القصائد أحب ابتسامتك تلك التي تفقد زجاجة الخمر اتزانها على الرف كلما أنهكها الشتاء بتوتره يسقيها العطش...
عِنْدَما تَسْتَيْقِظُ صَباحاً افْتَح النّافِذَةَ لِتَتَأَمَّلَ النَّسَماتِ وَهِيَ تَعزِفُ قيثارَتَها عَلى رُؤوسِ المَّارة والشَّمْسُ وَهِيَ تَنْفُثُ رَحيقَها المُعَتَّق وَالأشْجارُ وَهِيَ تَنْقُشُ لَوْحاتِها الخَضْراء .. وبعدَ كلِّ هذا لا تنسَ أنْ تَقُل شكراً فسيمفونيةُ الحياةِ لَمْ تَنْتَهِ...
أهديته أغنية ل (Reinett L'Oranaise) محشوة بغيم شعر بأزهار لوتس بنون هاء باء وكاف "نهبّك" أهداني قطيع ضباع وكلبا عتّقت له جسدا غنجة وليلا ثملت قصائدي والكأس أهديته حروف مرجان على رسغي أهداني علامات ترقيم وتشكيل رصفت على صدري رسائله فغطّت شراشف حمراء وجهي الحمرة للورد ولست وردة تفرك بين كفّيه...
لا أبحث عن النوم... الوقت لا يكفي لإنزال ثقل الحلم... يزورني كلما أحتاجَ إلى حكاية مني... فيصبح مخرجها "التارانتيني" ومنتج فيلم حولها يبثه في قاعة الأحلام لعباده الصالحين... اشتكي إلى النهار استغلال الليل لي... اشتكي من تسلط النوم على راحتي أنا الذي في حاجة إلى لعب... ولعب الكبار يضيق من...
١- العالم تحت الريح ليس مجازا وربما كان لا اعرف بالضبط لكنني أعرف أن المقابر كانت في آخر الشارع قبل التعديلات الأخيرة وأنهم نقلوا المقابر من هناك إلى مكان آخر ليس بعيدا لكنه بالضرورة تحت الريح على قلق كأن الريح تحته والمقابر تمشي. ٢- بالأمس اقلعت عن التدخين ونمت في الثامنة مساء صحوت مرتين...
كان فيمَا مَضَى ، بِنَظْرة يُغَيِّر مواقِع الأشياء لكِن ، مُنْذ سَكنَت مُقْلَتيْه غَمامَتَين هارِبَتَين مِن قَراصِنَة السَّماء صَار يَعْتَمد عَلى كَتِف عُكَّاز صَفيق ، لِقائِمَتِه صوْت نَقيق الضَّفادع وبسبب لا مُبَالاة الكائن الخَشَبي ، إرْتَطَم أنْف الكَفيف بِرائِحة جُرْد قَذِر . كَانَت فِكْرة...
إتلاتُ يا مدينهً من الدّموعِ يا سفينةً بلا رجوعْ ووردةً من التعبْ .............. عندما كنتُ صغيرًا لم أتم الخامسةْ كان لي أم حنون وأب أسمرُ يعشق أرضَهُ ودارَه ُ وأخٌ مثلى صغيرٌ لجّ بابَ السادسةْ ...... قبل أن يسبقَ عمري يتخطي السادسةْ صنعت أمّيَ لي بعضَ كيسِ الأسمدةْ جعبةً وعبّأتها : قلما من...
الفلاتر تعبت يا الله! و أكياس السيليكون والبوتكس لم تتعب بعد. تحمل كل يوم هرمونات الهبل والدجل خدمة للجميلات الودودت الدودات الكائنات الخائنات الخلابات الخزعبلات المتوردات بماء اللعنات المنتعلات لعدسات ناهبات لحقول السماوات أو لحاء شجر الحور أو بندق الغرور أو شهد النصب المحلول المشرقات بالذهب...
يا حاديَ العيسِ ..اني أُلملِمُني جسداً ضاقَ عن ظلّهِ مرتين وما زال يطلبُ من ظلِّهِ المستحيلا ..ظمِئتُ ولا ماءَ بلَّ الصدى.. أرِقتُ ولا صبحَ أَحْمدُهُ في السُّرى.. لا دليل , ولا ظلَّ أعبُرُهُ فأكون ظليلا.. وما لوّحتْ رايةٌ في البعيدِ فآنسُها للطريقِ دليلا.. أيا حاديَ العيسِ يا حاديَ العيسِ ، ما...
لا تُحاذُوا... أبعدوا الأقدام عنِ الأقدام.. لا اسْتَوُا...لا اعتدلوا... اتركوا فُرجةً للشياطين.... جاءتْ ملثّمة كالجفاف تُباعدُ بيني وبيني واستَمِعْ منْ مكانٍ بعيدٍ... لكيلا يُواتِيكَ بعض الرذاذ كلبهم باسطٌ ذراعيه بالوصيد.. يُفتّشُ عن لثامي كهويّة.. وعنِ عُطاسِي كذريعة وينبح في وجهي... أنه في...
غنيّت في فجركِ الميمُونِ مُنـعتِقَا // وهُمتُ أشدو هواكِ في المدى عبقَا أسائل الأمس عن قوافلٍ رحلتْ // وأقتــــــــفي مدّ أطيـــار هنـا صَفِقَـا وأُرْجِـئُ البـــــــــتوح في قافيتي زمـــناَ // فتشرقُ الأرض بالحبِّ الذي شَهِقَـا جزائر الحبِّ لا تستوضحي السببا // إنْ...
السادسةْ وقتُ انطفاءِ البحرِ وقتُ التصفياتِ وسحبِ آخرِ مفرداتِ الحبِّ مِنْ مَتْنِ التواجُدِ إنهُ توقيتُ وشْمِ النهدِ خنقِ فراشةٍ كانتْ ستفشي للطيورِ بما اتفقنا أنْ يكونَ أفيقُ وحدي مرةً أخرى أرى الدنيا مُرَكَّبَةً على قَرْنِ الغزالةِ أو مُحَمَّلةً برِفْقٍ فوق ظهرِ السلحفاةِ وهكذا تتأرجحُ الصورُ...
تتأملينَ الليلَ في صوتٍ بعيدٍ تنظرينَ إلى شفاهكِ وهي ترتشفُ السكونَ أظنُّ أنكِ تصمتينَ الآنَ أكثرَ ترغبينَ للحظةٍ في أَنْ يكونَ البيتُ أهدأَ خاليًا ونوافذُ البيتِ الكثيرةُ كلها مفتوحةً في البيتِ وحدكِ تملأين هواءَهُ بالعطرِ والخوخِ الذي قد فاحَ من صابونِ جسمِكِ تاركًا دفءَ المناشفِ ساريًا في...
أعلى