ريحانة بشير - تهيأ للرقص مولاي.

تيهك يغريني بالرقص.
أحمل زاد الحلم اللقاح
أتوسده فاكهة لمساءات السماء.
فما العمر غير دهشة
همهمة في خاصرتي
لهفة على هدب البوح توقظني.
ما لنا غير اليوم فاستعد للرقص مولاي.
بين الجوانح شهوة تعصر القلب
الساق بالساق قصيدة للفجر
لم يطأهاغيرك وصحبة من القوافي قد قدت
من وشوشات الروح تلثم الأنامل.
تحبل غيماتي عشقا أنفاسه عذارى
يمتلكن الحلم شطحات بكر.
أتشرنق حبورا
أسكن والعتمات... رعشة أكون.
أهز بجدع نخلتي لتصعد أجنة العشق الملائكية.
أتناسل وصوتك البري يدثر ليالي الخضر
أكتحل بنور ودقها... ما من رغبة غيرك أنصب في جداولها
وعلى وجهي عتاب.
ها أنت تمشي على رمضاء الشغف
سنبلة في قبضة حري.
إستعد مولاي للرقص
سأكون زوبعة في كؤوس ورقية
قصاصاتها رائحة ليمون.
أرتعش ,
عروقي ممتدة على شفة الليل.
هيئ السحاب سريرا
سأكون نازفة على خدي العاشق في حدائقنا السرية.

.
 
أعلى