سعد جاسم - أُغنيةٌ ايروتيكية

إلى سلام جبار... احتفاءً بنهر الأنثى المستحيلة
دائماً.......... أَسألُها
لماذا.......... مزاجُها
صارَ في النهرِ
الذي يستوطنُ فخذيها
هادراً ...... ... نافراً
واضحاً ....... فاضحاً
حارقاً ............ دافقاً
وامضاً ........ غامضاً
مثل أُسطورةٍ
أو مثل زقورةٍ
منفيةٍ عن متنها
وتنافى عن مكانها
زمانُها ........
وكذا ... ........ نهرُها
طاغياً ..... ...... عالياً
كما كوكبٍ فاتنٍ
صارَ ............
أو كما .... ...... آلهة
دائماً .......... أَسألها
لماذا .......... هيكلها ؟
صارَ مصطخباً ...
وملتبساً ...........
وصارَ عبداً لها
وكذا ( هوْ ) إلهُها
أَهذا آخرُها ؟
أَمْ هذا أَولُها ؟
الحكايةُ لمْ تبدأْ
بعدُ ............
و ..... أَبداً ...
لمْ يبدُ .........
لا دليلُها ......
ولا مدلولُها ..
ولا دالُها

.
صورة مفقودة
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أعلى