سحبان السواح - الجنسُ المُقَدَّسُ.. والجنسُ المُدَنَّسُ.. بينَ ديانةِ السَّماءِ، وديانةِ البَشَرِ..

ما مِنْ أَمْرٍ في الحياةِ أكثرُ إِثارةً لِلْجَدَلِ مِنْ موضوعِ الجنسِ، تلكَ العلاقةُ الجسديَّةُ بينَ الرَّجلِ والمرأةِ، وما ينتجُ عنها مِنْ مُتْعَةٍ لا حُدودَ لها مِنْ جانِبٍ، وَمِنْ جانِبٍ آَخَرَ وظيفتُها في استمرارِ الحياةِ البشريَّةِ. الجنسُ ليسَ مُتْعَةً فقط، مع أَنَّهُ لو انتفَتْ هذهِ المُتْعَةُ لَمَا استمرَّتِ البشريَّةُ. فبواسطَتْهِ يستمرُّ هذا الكونُ ويتناسلُ البشرُ، مِنْ هذهِ الفكرةِ البَدْئِيَّةِ والبِدائيَّةِ كانَ الجنسُ مُقَدَّساً عندَ الشُّعوبِ القديمةِ في مُجْمَلِها، قبلَ أَنْ يكتشفَ الإنسانُ اللهَ الخَفِيَّ بِصِفاتِهِ كُلِّها.
قبلَ اكتشافِ اللهِ الَّذي تأكَّدَتْ صِفاتُهُ في الإِسلامِ آَخِرِ الدِّياناتِ السَّماويَّةِ، كانَ الجنسُ عِبادةً، طَقْساً مِنْ طُقوسِ التَقَرُّبِ مِنَ الأربابِ، وهُمْ كُثُرٌ، والأَهَمُّ أنَّهُ كانَ طقساً مِنْ طُقوسِ الخِصْبِ: بِالخِصْبِ وَحْدِهِ يَحْيَا الإِنسانُ؛ كانَ الإِنسانُ القديمُ يَرْبِطُ بِشَكْلٍ مُباشِرٍ بينَ العمليَّةِ الجنسيَّةِ، وعمليَّةِ خِصْبِ الأرضِ الزِّراعيَّةِ، وَإِذا كانَ المَطَرُ هُوَ مُخْصِبُ الأرضِ، فإِنَّ الرَّجلَ هُوَ مُخْصِبُ المرأةِ، ويستمرُّ الكونُ ما بينَ خِصْبِ الطَّبيعةِ، وما تُنْتِجُهُ لِلإِنسانِ مِنْ مَشْرَبٍ ومَأْكَلٍ، وما يُنْتِجُهُ الجنسُ مِنْ نَسْلٍ يتواصلُ، ويُعَمِّرُ هذا الكَوْنَ.

هذهِ الرُّؤيةُ لِلْفِعْلِ الجنسِيِّ جعلَ الآلهةَ القديمةَ تتباهَى بِفِعْلِهَا الجنسَ، بِرَغباتِهَا الجنسيَّةِ، بِالمُتَعِ الَّتي يُحَقِّقُها الجنسُ لِلإِنسانِ؛ فهذهِ "عشتارُ" رَبَّةُ الجنسِ المُقَدَّسِ تتباهَى قائلةً:
بعدَ أَنْ أَسْتَحِمَّ مِنْ أجلِ الرَّبِّ، مِنْ أجلِ الثَّورِ البَرِّيِّ.
بعدَ أَنْ أُزَيِّنَ أعطافِي وَأَطْلِي بِالعَنْبَرِ ثَغْرِي،
بعدَ أَنْ أُكَحِّلَ بِالإِثْمِدِ عَيْنَيَّ،
بعدَ أَنْ يحتوي خَصْرِيَ بِرَاحَتَيْهِ المَلِيحَتَيْنِ،
بعدَ أَنْ يَضْطَجِعَ الرَّاعي "دوموزي" إِلى جانِبِي،
بعدَ أَنْ يُمَسِّدَ حِضْنِيَ بِالَّلبَنِ والقِشْدَةِ،
بعدَ أَنْ يَضَعَ يَدَهُ على فَرْجِي،
بعدَ أَنْ يَضُمَّنِي في الفِراشِ إليهِ.
عندَهَا سأُعانِقُ سَيِّدِي وَأَرْسُمُ لَهُ قَدَراً طَيِّباً.
تَخَيَّلُوا جمالَ هذا الرَّبْطِ بينَ الجنسِ واستخدامِ كَلِمَتَيِّ الَّلبَنِ والقِشْدَةِ في مَزْمُورٍ بابِلِيٍّ، يربطُ بينَ العمليَّةِ الجنسيَّةِ، وخِصْبِ الأرضِ، وخِصْبِ الحَيَوانِ الَّذي يُعطِي الزِّبْدَةَ والقِشْدَةَ.!.
لمْ نَجِدْ نَصَّاً قديماً مِنْ عُهودِ ما قَبْلِ الدِّياناتِ السَّماويَّةِ، يتحدَّثُ عَنْ دَنَسِ الجِنْسِ إِلى أَنْ جاءَتِ الدِّياناتُ السَّماوِيَّةُ؛ فَجَاءَنَا "مُوسى" بِـ"يَهْوَه"، وَمِنْ بَعْدِهِ جاءتِ الأديانُ السَّماويَّةُ بِِـ"الرَّبِّ" و"اللهِ"، وَكُلِّ التَّسْمِياتِ الأُخْرَى. وَمَعَ مَجِيْءِ "اللهِ" بَدَأَتِ الحياةُ تتغيَّرُ، وَتَحَوَّلَ الجنسُ مِنْ (مُقَدَّسٍ) إلى (مُدَنَّسٍ). وصارَتِ الطَّهارةُ في عَدَمِ مُمَارَسَةِ الجنسِ، أَوْ حِيْنَ تكونُ المرأةُ في اليهودِيَّةِ حائِضاً، وفي المسيحيَّةِ بَتُولاً، وَأَوْجَبَ الإسلامُ وَفَرَضَ التَّطَهُّرَ على الجِنْسَيْنِ بَعْدَ مُمارَسَةِ العمليَّةِ الجنسيَّةِ؛ وصارَ الرَّبُّ رقيباً على كُلِّ ذلكَ، يُراقِبُ، يَرَى، وَيُعاقِبُ.!.
هناكَ حالاتٌ كثيرةٌ تُعْتَبَرُ المرأةُ فيها في التُّلمودِ اليهودِيِّ نَجِسَةً؛ وَيَجِبُ عَزْلُها عَنِ الآخرينَ حتَّى لا تُعْدِيهِمْ، مَثَلُ ذلكَ المرأةُ الحائِضُ، والمرأةُ إثرَ الوِلادَةِ: "المرأةُ الحائضُ نَجِسَةٌ، ويجبُ عَزْلُها لِمُدَّةِ سبعةِ أيَّامٍ، وعِنْدَ تقديمِ الطَّعامِ لها يجِبُ أَنْ يبتعِدَ المَرْءُ عنها عِدَّةَ أمتارٍ، وكُلُّ مَنْ يَلْمَسُهَا يُصْبِحُ نَجِساً، حتَّى يَتَطَهَّرَ، وِإِذا عاشَرَهَا الرَّجُلُ أثناءَ الحَيْضِ، يُصْبِحُ نَجْساً؛ ويجِبُ عَزْلُهُ لِمُدَّةِ سَبْعةِ أيَّامٍ. كذلكِ المرأةُ بعدَ الولادة، هِيَ نَجِسَةٌ يَجْبُ عَزْلُها، وإِذا كانَ المَوْلُودُ وَلَداً، تُصبحُ الأُمُّ نَجِسَةً؛ ويجبُ عَزْلُها لِمُدَّةِ سبعةِ أيَّامٍ، أَمَّا إِذا كانَ المولودُ بِنْتاً تُصْبِحُ نَجِسَةً، ويجبُ عَزْلُها لِمُدَّةِ أربعةَ عَشَرَ يوماً." .(تيهاروت: جزء نيدا، وجزء توهوروث.)
في الدَّيانةِ المسيحيَّةِ، فُرِضَ على الرُّهْبانِ والرَّاهباتِ، في بعضِ مذاهِبِهَا، عَدَمُ الزَّواجِ كَنَوْعٍ مِنَ الطَّهارَةِ، وإِذا كانَ الامتِناعُ عَنْ فِعْلِ الجنسِ فيهِ تَقَرُّبٌ مِنَ اللهِ، فذلكَ يعنِي أَنَّ الجنسَ دَنَسٌ، معَ أّنَّ المسيحيَّةَ تحدَّثَتْ عَنِ الجنسِ، وضرورتِهِ والتَّمتُّعِ بِهِ بصورةٍ شاعريَّةٍ كبيرةٍ:
اِشْرَبْ مِيَاهًا مِنْ جُبِّكَ، وَمِيَاهًا جَارِيَةً مِنْ بِئْرِكَ . لاَ تَفِضَّ يَنَابِيعُكَ إِلَى الْخَارِجِ، سَوَاقِي مِيَاهٍ فِي الشَّوَارِعِ لِتَكُنْ لَكَ وَحْدَكَ، وَلَيْسَ لأَجَانِبَ مَعَكَ. لِيَكُنْ يَنْبُوعُكَ مُبَارَكًا، وَافْرَحْ بِامْرَأَةِ شَبَابِكَ الظَّبْيَةِ الْمَحْبُوبَةِ، وَالْوَعْلَةِ الزَّهِيَّةِ. لِِيُرْوِكَ ثَدْيَاهَا فِي كُلِّ وَقْتٍ، وَبِمَحَبَّتِهَا اِسْكَرْ دَائِماً." (الأمثال 5: 15- 19) فالجنسُ مِنْ خلالِ الحُبِّ الزَّوجِيِّ، وَإِنْ كانَ النَّسْلُ هَدَفاً يتحقَّقُ بِهِ، إِلا أَنَّهُ أيضاً يهدفُ إلى الالتصاقِ، وإِشباعِ كُلِّ شَرِيكٍ الآَخَرَ، والاستمتاعُ مَعَهُ في وَحْدَةٍ اندماجيَّةٍ، فَيَحْتَوِي كُلٌّ مِنْهُمَا الآَخَرَ؛ ويُعطِي كُلٌّ مِنْهُمَا نَفْسَهُ وَجَسَدَهُ لِشَرِيكِهِ :
"لَيْسَ لِلْمَرْأَةِ تَسَلُّطٌ عَلَى جَسَدِهَا، بَلْ لِلرَّجُلِ. وَكَذلِكَ الرَّجُلُ أَيْضًا لَيْسَ لَهُ تَسَلُّطٌ عَلَى جَسَدِهِ، بَلْ لِلْمَرْأَةِ" (رسالة كورنثوس الأولى 7: 4)
وَلَكِنَّ السَّيِّدَ المَسيحَ عاشَ بَتُولاً على الأَرْضِ، ولَمَّا تَحَدَّثَ مَعَ الرُّسُلِ عَنْ جوازِ الطَّلاقِ في شريعةِ مُوسَى، وعَدَمِ جَوازِهِ في المسيحيَّةِ، إلاّ لِعِلَّة الزِّنَى. قالَ الرُّسُلُ "إِنْ كانَ هذا أَمْرُ الرَّجُلِ مَعَ المرأةِ، فَلا يُوافِقُ أَنْ يَتَزَوَّجَ."، فقالَ لَهُمْ يسوعُ "ليسَ الجميعُ يَقْبَلُونَ هذا الكَلامَ، بَلْ الَّذينَ أُعْطِيَ لَهُمْ، لأَنَّهُ يُوجَدُ خِصْيانٌ وُلِدُوا هَكَذَا مِنْ بُطُوْنِ أُمَّهاتِهِمْ، ويُوجَدُ خِصْيانٌ خَصَاهُمُ النَّاسُ. ويوجَدُ خِصيانٌ خَصَوْا أَنْفُسَهُمْ لأجلِ مَلَكُوتِ السَّمَوَاتِ. مَنِ استطاعَ أَنْ يَقْبَلَ فَلْيَقْبَلْ.".
وفي هذا إِشارةٌ مِنَ السَّيِّدِ المَسِيحِ إلِى أُناسٍ استطاعُوا أَنْ يَخْصُوا أَنْفُسَهُمْ، أي لا يتزوَّجُونَ لأَجْلِ مَلَكُوتِ اللهِ، مُسْتَعِينِينَ بِنِعْمَتِهِ على احْتِمَالِ مَشَاقِّ البَتُولِيَّةِ.
وَقَدْ عاشَ بُولُسُ الرَّسُولُ بَتُولاً، كَمَا أعلنَ في قَوْلِهِ: "أقولُ لِغَيْرِ المُتَزَوِّجينَ إِنَّهُ حَسَنٌ لَهُمْ إِذَا لَبِثُوا كَمَا أَنَا.".
وَأَيَّدَ البتوليَّةَ في قَوْلِهِ:
"أُريدُ أَن تكونُوا بِلا هَمٍّ. غيرُ المُتَزَوِّجِ يَهْتَمُّ فيما لِلرَّبِّ كيفَ يُرْضِي الرَّبَّ. وَأَمَّا المُتزوِّجُ فَيَهْتَمُّ فيما لِلعَالَمِ كيفَ يُرضِي امرأَتَهُ. إِذَنْ مَنْ زُوِّجَ فَحَسَناً يفعلُ، وَمَنْ لا يُزَوَّجُ يفعلُ أَحْسَنَ.".!.
مِنْ هُنا جاءَتِ الرَّهْبَنَةُ، وجاءَتِ الدَّعْوَةُ إِلى أَنْ يكونَ التَّقَرُّبُ مِنَ اللهِ في البُعْدِ عَنْ دَنَسِ الجنسِ. نقتطِفُ: "فَدُمْنَ عَذَارَى، دُمْنَ ما بَدَأْتُنَّ أَنْ تَكُنَّ، دُمْنَ مَا سَتَكُنَّ في النِّهايَةِ... إِنَّ الرَّبَّ يقولُ لَكُنَّ: إِنَّ أبناءَ هذا الدَّهْرِ يُزَوَّجُونَ، ويتزوَّجُونَ، أمَّا الَّذينَ استَحَقُّوا الفَوْزَ بذلكَ الدَّهْرِ، وبِالقِيامَةِ مِنْ بينِ الأمواتِ، فَلا يُزَوَّجُونَ ولا يتزوَّجُونَ، ولا يُمْكِنُ أَنْ يموتُوا بعدُ، لأَنَّهُمْ مُساوُوْنَ لِلمَلائِكَةِ، وَهُمْ أبناءُ الَّلـهِ لأَنَّهُمْ أبناءُ القيامَةِ." (لوقا، 31:20 ـ 36)."
وَاعْتَبَرَ الإسلامُ أَنَّ الوُقوفَ بينَ يَدَيِّ اللهِ في الصَّلاةِ، يُحَتِّمُ على الإِنسانِ أَنْ يكونَ طاهراً مِنْ دَنَسِ الجنسِ، فَفِي سُورةِ المائِدَةِ جاءَ: "وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا.". وفي سُورَةِ النِّساءِ: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى، حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلا جُنُبًا إِلا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا.". وقالَ النَّبِيُّ: "إِذا جَلَسَ بينَ شُعَبِهَا الأربعِ ثُمَّ جَهَدَهَا؛ فَقَدْ وَجَبَ الغَسْلُ.". والحديثُ عَنْ "مُسْلِمٍ" . وَسَأَلَتْ أُمُّ سليم الأنصاريَّةُ* رَضِيَ اللهُ عنها، فقالَتْ: "يا رسولَ اللهِ، إِنَّ اللهَ لا يَسْتَحِي مِنَ الحَقِّ؛ فَهَلْ على المرأةِ مِنْ غَسْلٍ إِذا هي احِتَلَمَتْ.؟. قالَ: نَعَمْ إِذا هِيَ رَأَتِ الماءَ.". هذا الحديثُ مُتَّفَقٌ على صِحَّتِهِ، والأحاديثُ في ذلكَ كثيرةٌ.
تُرَى لَوْ خُيِّرَ الإِنسانُ اليومَ بينَ الماضِي السَّحيقِ، يَوْمَ زُفَّتْ "عشتارُ" إلى "دوموزي":
الرَّاعي أَتَى بِالزِّبْدَةِ إِلى البيتِ المَلَكِيِّ .
وأمامَ البابَ نادَى:
" اِفتَحِي البابَ سيِّدتِي اِفتَحِي البابَ."
وهَا هِيَ أُمُّ "إنانا" تقولُ لابْنَتِهَا:
" أَيْ بُنَيَّتِي.! الفَتَى سيكونُ لَكِ أَبَاً،
أَيْ صَغْيرتِي، الفَتَى سيكونُ لَكِ أُمَّاً،
فَافْتَحِي البابَ بُنَيَّتِي، اِفْتَحِي البابَ."
إِنانا، نُزُولاً عِنْدَ رَغْبَةِ أُمِّهَا،
أَنْهَتْ حَمَّامَهَا، وَتَضَمَّخَتْ بِالزَّيْتِ العَطِرِ.
وَضَعَتْ عليها الرِّداءَ المَلَكِيَّ الأبيضَ،
وَجَهَّزَتْ بِائِنَتَهَا.
وَبِيَدِهَا حَمَلَتْ خَتْمَهَا،
بينما دوموزي عِنْدَ البابِ فارغَ الصَّبْرِ.
وعندما فَتَحَتْ لَهُ المِصْراعَ،
شَعَّتْ مِنْ داخِلِ البيتِ أمامَهُ
مِثْلَ ضَوْءِ القَمَرِ.
إذن. لَوْ خُيِّرَ بينَ هذا، وبينَ تحريماتِ الدِّياناتِ السَّماويَّةِ، فَأَيَّهُما يختارُ.؟؟؟. لمْ أكتُبْ ما كَتَبْتُ لأُحَلِّلَ، وَأَدْرُسَ الوقائِعَ، وأسبابَ ما جَرَى؛ بَلْ كَتَبْتُ لأَنْقُلَ معلوماتٍ أَتْرُكُهَا بينَ أَيْدِيْكُمْ، لِتُحَلِّلُوهَا، وَتَصِلُوا إِلى نتيجةٍ مَا تُرْضِي عُقُولَكُمْ.!.
هامش
* أُمُّ سُلَيْمٍ، الغُمَيْصَاءُ بِنْتُ مِلْحَانَ الأَنْصَارِيَّةُ
وَيُقَالُ: الرُّمَيْصَاءُ.
وَيُقَالُ: سَهْلَةُ.
بِنْتُ مِلْحَانَ بنِ خَالِدِ بنِ زَيْدِ بنِ حَرَامِ بنِ جُنْدُبِ بنِ عَامِرِ بنِ غَنْمِ بنِ عَدِيِّ بنِ النَّجَّارِ الأَنْصَارِيَّةُ، الخَزْرَجِيَّةُ.
أُمُّ خَادِمِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ.
مَاتَ زَوْجُهَا مَالِكُ بنُ النَّضْرِ، ثُمَّ تَزَوَّجَهَا أَبُو طَلْحَةَ زَيْدُ بنُ سَهْلٍ الأَنْصَارِيُّ، فَوَلَدَتْ لَهُ أَبَا عُمَيْرٍ، وَعَبْدَ اللهِ.
شَهِدَتْ حُنَيْناً وَأُحُداً.
مِنْ أَفَاضِلِ النِّسَاءِ.



المصدر : موقع ألف

angel-zarraga-1886-1946-self-portrait-with-model.jpg

Zarraga Angel 1886-1946Self portrait with model
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أعلى