أحمد عبده ماهر - مزاج الرجال في وطء النساء وفقا لشريعة الفقهاء

لقد ابتدع الفقه الإسلامي طقوسا للاستيلاء على فروج النساء والتمتع بهن وقام بتسميتها شريعة الله ... وكأن الله كان يراعي شبق الرجال وأمزجتهم... فتفنن الفقهاء في صنع تلك الشريعة، وقالوا عنها: حديث صحيح، وقالوا عنها أفعال الصحابة، وقالوا عنها بأنها فقه الفقهاء المتخصصين وما أجمعت عليه الأمة المزاجنجية لوطء ومصمصة أثداء النساء.
1- فهناك ملائكة مخصصة للنساء لتلعن المرأة التي تمتنع عن فراش زوجها.
2- وهناك شريعة إرضاع الكبير لترضع سيادتكم وأنت رجل بالغ من ثدي امرأة لتصبح ابنا لها من الرضاعة لتستطيع أن ترى ما تريد من مفاتنها باعتبار انها أمك.
3- وهناك شريعة التزوج بأربعة فيظنون بأن الله أجاز لهم تعدد الزوجات بلا سبب إلا شهوة الرجل في الاستمتاع بالمرأة، واستبدالهن ليكون الإجمالي عند الرجل أربعة نسوة، مع أن التعدد لا يكون إلا للإصلاح المجتمعي لمن بيده أيتام يرعاهم على أن يتزوج أم هذه الأيتام فقط وبعد إذن الزوجة الأولى ودون إيذائها نفسيا ولا ماديا.
4- وهناك شريعة وطء الإماء بلا رابط ولاضابط.
5- وهناك شريعة وطء ملك اليمين بلا ضابط ولا رابط... مع أن الله لم يجيز أي وطء لنساء خارج إطار الزواج كي يتم منحهن الحرية لحرص الإسلام على حرية العبيد وملك اليمين.
6- وهناك شريعة نكاح الرضيعة والتحرش بها جنسيا والاستمناء بيد الصغيرة وإمكان وطء الطفلة السمينة طالما تتحمل الوطء.
7- وهناك شريعة مضاجعة الوداع والتي تسمح للرجل أن يجامع جثة زوجته بعد وفاتها.....
المراجع: • ( قال البلقيني: ووطء الميتة لا يوجب الحد على الأصح... )، ( الإقناع للشربيني / ج 2 / ص 638 / ط دار الفكر 1415هـ ).
( حاشية الدسوقي / ج4 / ص 314 / ط دار الفكر ).
وعلي هذا الرأي الشيعة والزيدية.( التشريع الجنائي الإسلامي مقارنا بالقانون الوضعي للدكتور
عبد القادر عودة )
8- وهناك شريعة توزيع نساء المغنم فعندهم يعتبرون نساء الدول المفتوحة بقوة السلاح من الغنائم ويقومون بتوزيعهن على بعضهم البعض ليتم استعمالهن جنسيا.
9- وهناك شريعة الزنا بأجر وهي التي تجيز لك وطء النساء بأجر فلا يوقع عليك حد الزنا.
10- وهناك شريعة الزنا بشبهة فيمتنع إقامة الحد عليك، كأن تتصور بأن هذه المرأة يحل لك وطئها فتقوم بذلك الفعل.
11- وهناك شريعة التزوج من ابنتك من الزنا كما قال بذلك الشافعي رضوان الله عليه.
12- وطبعا هناك شريعة عدم مسئولية الزوج علاج زوجته المريضة وهو ما أجمعت عليه الأئمة العظام. وغير ذلك من بلايا سوء معاملة المرأة واستعبادها.
13- وهناك شريعة امكانية استمرار حمل النساء في بطونهن لأربع وخمس سنوات وهو مما أجمع عليه الأئمة العظام.
14- وأظنني نسيت تفسيرهم لقوله تعالى {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ }يس55.......
فذكر 26 تفسير من أعاظم مفسري القرءان بأن شغل أهل الجنة هو افتضاض الأبكار تحت ظلال الأشجار على شواطئ الأنهار مع سماع الأوتار في ضيافة العزيز الجبار... وبهذا لم يتركوا مجامعة النساء والفتيات والتلذذ بهن لا في الدنيا ولا في الآخرة.
لقد قدموا لنا التهافت لأجل الحصول على فروج النساء، حتى أن سيدهم البخاري بكتابه الذي يقولون عنه أنه أصح كتاب بعد كتاب الله تجد موجودا به عنوان لأحد الأبواب اسمه [الحيلة في النكاح] حيث أجاز فضيلته أن تحتال لتحصل على فرج المرأة التي تبغيها أو الفتاة التي تنشدها....
وطبعا تجد نكاح المسيار عند أهل السنة ونكاح المتعة عند أهل الشيعة..... ولن أطيل أكثر من هذا لكني أقول متى تستحي أمتنا الإسلامية وتتبرأ من هذا الفقه وهؤلاء الأئمة والفقهاء وأفكارهم المريضة بالجنس والمولعة بالشبق...... ومتى ننتهي عن الخرق الفكري للفقهاء ولا نتصور بأنه شريعة الله؟..



* مستشار/ أحمد عبده ماهر
محام بالنقض ومحكم دولي وكاتب إسلامي



.
صورة مفقودة


Leonid Afremov
 
أعلى