عباس محمد عمارة - نساء مغرمات

كتب على صفحته الالكترونية:
“لا تطرقين
قلبك
على بابي
لن يفتتحَ
مزار العشق
الا
الى ليلى الالكترونية”
…………….
تكافحُ
لبلوغَ شاطىء سرَّها
لكنها لم تجد
الا الظلال
تبتعد عن
جاذبيتها الالكترونية
………………..
يحلمُ
في امتلاك جسدها
وهي اكثر إصرارا
لتغيير إلكترونياته المتطرفة
الى معتدلة…
على الأقل
من اجل عالمها
الخاص جداً
…………………
“القطيع الالكتروني
بضاعة
يمكن تسويقها للاستهلاك
بعد سحق
دلالتها الإنسانية”
كانت تعي ذلك
بعد ان أصبحت
وجه بارز
في عالم السلطة
……………..
قصائده
صعقت روحها
بسيل من الدموع الافتراضية
كانت تعتقده
قيس
حبيب ليلى
في مزارها الالكتروني
طال انتظارها
ولم يأتي …..


.
صورة مفقودة
 
أعلى