عباس محمد عمارة - سارتر

‎نَظْرَةٌ ثَاقِبَة
‎وَمَوْقِفٌ مِنْ الثَّوْرَة
‎يَسْمَحُ لِي
‎بِتَدْخِينٍ سَيُجَار
‎نَحْنُ بَيْنَ جَحِيم
‎العَقْلُ وَالسُّلْطَةُ
‎آرِى كَمُثَقَّفٍ مُلْتَزِم
‎فَضْحُ الوُجُودِ الزَّائِف
‎حَيْثُ تَخْتَفِي وَرَاءَ غَثَيَانِهِ
‎إلانا
‎سَأَرْسُمُ مَلَامِح
‎مَاهِيَّةُ وُجُودِي
‎حُرِّيَّتَيْ أَنَا
‎تَسْتَطِيعُ فَعَلُ ذَلِكَ
‎عِنْدَمَا اِخْتَار
‎سَأَتَحَمَّلُ نَتَائِجَ
‎هَذِهِ الرَّغْبَةُ
‎بِوَعْيٍ أَوْ بِدُونِ وَعْي
‎لَكِنَّنِي عِنْدَمَا أَصِلُ
‎إِلَى هَذِهِ النُّقْطَة
‎أَكُونُ قَدْ تَجَاوَزْت
‎خُرَافَاتُ العَقْلَانِيَّة
‎وَأَوْهَامِهَا المَنْطِقِيَّة
‎حَبِيبَتِي سَيُمَون!
‎اِنْتِهَاءُ رِحْلَتِنَا الوُجُودِيَّة
‎بِكُلِّ مَا فِيهَا
‎مِنْ سَعَادَةٍ وَحِرْمَان
‎سَتَكُونُ فِي قَبْرٍ وَاحِد
‎حَيْثُ يَتَوَحَّدُ حُبِّنَا
‎فِي خُلُودِهِ الأَبَدِيّ
‎وَتُخْفِقُ فِي حناياه
‎بَاقَاتٌ مِنْ الأَزْهَارِ الجَمِيلَة


.
Freedom-300x297.jpg
 
أعلى