نعيم عبد مهلهل - أنثى...الكائن الايروتيكي، نهدٌ يتسلق شراعَ القبلةْ...!

1
اللذة فينا مثل الإيقاع المتصاعد.
لن يقف عند خيال المرايا ...
بل يهبط إلى السهول الفسيحة ...
بعصاي أقول لأغنامك هات العشب ..
أنا من يأكل أولاً.......!

2
سقراط لم تروضهُ الفلسفة ...
زوجتهُ فقط من روضته ...
لقد ظل الفلاسفة ومنذ عهود ربات النهد وحتى خصر مارلين مونرو
لا يفقهون جيدا عندما لا يجدون في ليلهم نساء ، همسهم اجمل من نعاس أغلفة الكتب.!

3
هب لي شفتيكَ ...
أحرر لكَ كل بلاد مغتصبة ...
فحتى هولاكو مع الرقصة الناعسة سيفهُ يصير قلم حبر.....!

4
تجد الأنثى روحها في مرآتها ...
وتكتشفها اكثر عندما عندها لذة الحضن تكون بلذة الرغيف الحار..!

5
منذ أن هبطت الدمعة في شهوة التفاحة ...
اصبح الود قائما على السؤال التالي :
لا تتركني عندما نار قبلتكً تنطفئ فيَ....؟

6
في الغرام الاشتياق لا يجلس بين مفاتيح الكيبورد وسطور الرسائل والإحساس الهائم في قصائد الورد وأمنيات أعياد الميلاد ...
قد يجلس متربعا على عرش مملكته ...
عندما نترك كل تلك الطقوس ونبقيَ طقسا واحداً ...
أنا وأنت في مهب الريح أو في قاع تيتانك.........!

7
أنثى...الكائن الايروتيكي ، نهدٌ يتسلق شراع القبلة ..........!
هذه الصور اطرتها بلحظة اشتياقي إليكَ
فنلت من خديك أحلى لذة تعطيها موناليزا لثمل يزور اللوفر لأول مرة.!

ألمانيا في 16 تموز 2015

.

صورة مفقودة
 
أعلى