عبد الوهاب الملوح - ايروتيكا

بجماع يدي أخذتك من صمتك كان صمتك ألاهيا وكنت راعيا في مملكة عريك أهرول في براري حدائقك البكر اسقط واقف اركع وأجثو كل مرة كنت أراني غيري يصعدك بلهفة المتزهد لربه بشغف المغني على ركح في الاولمب بشبق شهرزاد ليس لكلما أدركت منك لغة نسيت ابجديات لغاتي الاولى ؛ كلما انفتح لي منك باب انغلقت دونك أبواب ؛ كلما أشرعت في الرحيل عدت الى النقطة الصفر كانت صرتك نقطة الصفر ؛ كان وجهك بداية متاهة تصعد عموديا
رايتك توقفيني بيني وبيني وتدهنين بحرير صوتك نظراتي الزائغة قلت : اركع : قلت ’’ ركعتان في العشق لا يجوز وضوؤهما إلا بالدم’’ قلت ارفع نداءك باسمي سأؤم صلاتك لرايتك توقفيني بيني وبيني وتدهنين بحرير صوتك نظراتي الزائغة قلت : اركع : قلت ’’ ركعتان في العشق لا يجوز وضوؤهما إلا بالدم’’ قلت ارفع نداءك باسمي سأؤم صلاتك لي يا سيدة النور وآلهة الخصب ما بدا لي من زيغ إنما هو لأني ذهلت لرؤياك وما بدا مني من تيه إنما هو من فرط لوعتي بك رحماك من شجن يعريني من عظامي في حضرتك يا حضرة الغبطة باسم سرك مرة وقد كنا على عجل للحب جلست أطعمك نبتةحلجامش وعشبة كاهنة معبد دلفي وتفاحة ليليت أسلمتني مفاتيح ليلك وصباحك وكنا قد تركنا الظهيرة يلهو بها الجيران من حولنا وخرجنا الى جسدك نتشمس فيه من تعب سفر
خلعت صوتكِ ونزعتِ حلي نظراتك واستلقيت على معطف علقته ذات خريف على مشجب في قلبي وقلت لي
أدخلني مبارك انت
 
التعديل الأخير:
أعلى