محمد علي شمس الدين - تَعَبُ شهريار

وآتيكِ في ليلةٍ
دونما قمرٍ
أو رقيب
فألمس نهديكِ
حتى أحرِّك شهوتَكِ المبهمهْ
وأدخل منتشرًا في الخلايا
بطيئًا
بطيئًا
كجرثومة مغرَمهْ
ألمس الأنف
والنقطة المستقرة في طرف العينِِ
والإبط عند انحناءته
القمر
الأسودْ
الحلمهْ
خَرَزَ الظهر
ما تحته
الهيلَ
في الغابة المظلمهْ
ألمس الروح في عمقها
(فأدرك ما سبب الشعر والموت.)




عن موقع الف لحرية الكشف في الكتابة والانسان



صورة مفقودة
 
أعلى