محمد مهدي الجواهري - حسناء

حسناء رجلك في الركاب = ويداك تعبث في الكتاب
وأنا الظميء إلى شرابك، = كان من ريقي شرابي
حسناء ساعتك التي = دورت كانت من طلابي
حاولت اجعلها الذريعة، = لاحتكاكي واقترابي
عبثاً فقد أدركت ما = تنوي القشورُ من اللباب
كنت العليمة بابن آوى = إذ تملق للغراب
حسناء لم يَعسرْ طلابي ، = لو كان ما بك مثلما بي
لكن بك المرحُ اللعوب ِ ، = وسحرهُ ، ودم الشباب
وبيّ الذي لا شيء يعدل = قبحه إلا التصابي
وخَط ُ المشيب كأنه ، = كلاً تهيأ لاحتطاب
 
أعلى