حملة مِنْ أجل محاسبة المسؤولين عن جريمة اغتيال الشهيد ناهض حتَّر

اتحاد كتّاب المغرب يدين اغتيال ناهض حتر.


أصدر "المكتب التنفيذي" في "إتحاد كتّاب المغرب" البيان التالي الذي يدين فيه اغتيال الكاتب والصحافي الأردني الزميل ناهض حتر، هنا نصه:
"تلقينا في اتحاد كتّاب المغرب، بأسى وحسرة بالغين، نبأ وفاة الكاتب والصحفي الأردني ناهض حتر، الذي اغتالته يد التطرف ورصاص الإرهاب الديني، أمام قصر العدل في العاصمة عمان.
وإن اتحاد كتاب المغرب، إذ يدين بشدة هذا العمل الإرهابي البربري والهمجي الذي ذهب ضحيته الكاتب ناهض حتر، والذي يشكل تتمة لمسلسل طويل من التضييق والتقتيل والاغتيالات التي طالت عدداً من خيرة مفكرينا وكتابنا العرب، ليعلن تضامنه التام مع عائلة الكاتب الراحل، ويندد بشدة بهذا العمل الإجرامي البشع، في زمن عربي أضحى مطبوعا بالتخلف والتحجر والرجعية، خاصة وأن المفكر الراحل كان خارجا من قصر العدل في سياق محاكمته بتهمة ازدراء الأديان، نتيجة نشره لكاريكاتير يسيء للذات الإلهية حسب صك الاتهام.
إن اغتيال هذا المفكر النبيه والجريء، والذي عرف بشجاعة غير مسبوقة وتفان في نضاله من أجل التحرر والحداثة في عالمنا العربي، من قبل قوى الظلام، ليعد اغتيالا لكل محاولات التحرر والعقلانية التي يسعى إليها ثلة من المثقفين والمفكرين، الذين باتوا يعيشون جوا خانقا من التضييق على حرية التعبير والتفكير.
إننا اتحاد كتاب المغرب، إذ يعلن للرأي العام الوطني والعربي والدولي، وقوفه إلى جانب القوى الحية من المنظمات والهيئات الحكومية وغير الحكومية المدافعة عن حقوق الإنسان، سيظل دوماً إلى جانب كل المفكرين والكتاب سنداً ومدافعاً عن حقهم الكوني والشرعي في التعبير والتفكير دون رقابة أية سلطة كيفما كانت، كما يناشد كل المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم العمل من أجل رفع الحيف والتضييق على المثقفين والكتاب في العالم العربي والإسلامي، صونا لحقهم في التفكير والتعبير والحرية والحياة.
رحم الله الكاتب والصحفي الشهيد الأستاذ ناهض حتر، وتعازينا لعائلته، ولرابطة الكتاب الأردنيين، ولكل المثقفين والكتاب والصحفيين في عالمنا العربي"


26-09-2016
.
 
الشهيد ناهض حتر قدم حياته على مذبح التصدي للفكر الظلامي والتطرف والسادية التي تعشعش في العقول المتعفنه ، أن الحق في التفكير والتعبير ضمنته الشرائع السماويه كلها ، ولايوجد من يملك سلطة الله بتفويض للقتل ، هذه مأساة التاريخ الأسلامي الذي سبق العصر الكنسي ، وهو شرعنة القتل لكل من يسمونه مخالفا ،
أنني لست أدين فقط بل سيكون قلمي رصاصة موجهه لكل قوى البغي والظلاميه التي تمارس الأرهاب الفكري والدموي بحجج واهيه فاضحه ، فتارة يدافعون عن الرسول صل الله عليه وسلم وتارة يدافعون عن الله ، وسبحان الله أنهم لايقرؤون (ومن قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا ) وهذا بحد ذاته قرار الهي بتحريم القتل وأن كل مايقال من تبريرات خائبه وحجج رخيصه هي في منتهى الأخفاق والفشل في فهم الدين ، ولكن نود أن نذكرهم أيضا ياقتلة
(وبشر القاتل بالقتل )
تبا لكم
 
أعلى