يعقوب زامل الربيعي - غابة اللمس

غابتنا ..
وعورة الأصول في الفروع
وضياع الفروع في المسافة الأولى..
في اللمس..
في الهمس المكهرب
في ترانيم تترك رحيقها على الوسادة
في وعورة أصابعنا،
لا شي أصدق من وعورة خلايانا.
:
يؤرقنا ليل الشراشف
لخلود اللمس
ونكاد نجن
نمتلئ بداء الناقوط
على رمل سرير الدفء.
:
أستمتع الآن بترقق قدميك المارقتين
على لحاء جسدي
وبالضوء الهاطل كنثار تويج نرجسة مارقة
من أنبيق النهد
يغرق بمتاع الخوخ
وبطعم الفستق
أشتهيك كملح مسامات الجمار
ويشق لصوتك مائي.
خبئت لمذاقكِ
طعم الأيام
وكان الوقت
كأنه أنتي على معضد باب القلب .
:
تجوعين..
أجوع ،
لأناة الماء..
لأناة النار على سرير مواجعنا..
للهاث يقتحم الخط الفاصل
بين وعول اللذة
ورمل خطوط الجوع.
وأنا وأنتي مثل ورق النشاف
نلهو بالجوع المبهج
نرتفع ..
نرتفع مثل دخان
ولا نهبط،
ونغرق بالفقدان
ولا نشبع.

.


صورة مفقودة
 
أعلى