قصة ايروتيكية نوح فرانكين Noah franken - العبقري.. ت: د. محمد عبد الحليم غنيم

  • بادئ الموضوع د.محمد عبدالحليم غنيم
  • تاريخ البدء
د

د.محمد عبدالحليم غنيم

عندما استيقظت اكتشفت أننى قد بللت نفسى . فى البداية شعرت بذلك فى شرطى ، عندئذ شممته ، ثم رأيت بقعة صفراء قذرة على الملاءة البيضاء . كانت ستاسى ما تزال نائمة ، وكانت تشخر .
رأسى تؤلمنى ، وطعم تعيس فى فمى أريد آخذ اسبرين أريد أن أغسل أسنانى . لذلك دخلت حمام ستاسى وفتحت الخزانة أخذت حبتين من قنينة وبلعتهما بالماء البارد من الحنفية ، تركت الماء مفتوحا وضغطت على أنبوبة معجون الأسنان فنزل المعجون على أصبعى ، لكت فمى بالمعجون ، ما زلت أسمع شخير ستاسى .
ما زال الوقت مبكرا يا رجل ، إن الساعة المجاورة لسرير ستاسي تشير إلى السابعة وسبع وأربعون دقيقة وأنا عائد إلى الغرفة . لقد التقينا فقط منذ عشر ساعات ، أخذتنى من البار إلى المنزل .
مشيت جانب سريرها وبهدوء فتحت درج الخزانة المجاورة لها . لكن لم أجد هناك سوى فرشاة شعر وأحمر شفاة , لا شىء يمكن أن أراه . خرجت من غرفة النوم إلى المطبخ الصغير فى ركن الشقة . فتحت كل الأدراج حتى وجدت قلما وفوطة طعام ، على فوطة الطعام كتبت لها ملحوظة
ثم عدت إلى حيث أسمع الشخير . التقطت من فوق الآرض بنطلونى وتى شيرت ولبستهما . بحذر رتبت الملاءة على سرير ستاسي حتى صارت بقعة من البول قريبة من جسدها ، ثم وضعت منشفة الطعام بجوارها ، كان المكتوب على المنشفة هو " ذلك فى الواقع شىء مقزز جدا . لا يمكن أن أصدق أنك فعلت ذلك " ثم اعتذرت لنفسى ومشيت إلى البيت . أحتاج أن أنام فى سريرى الخاص .


Noah franken المؤلف /
نوح فرانكين . كاتب أمريكى شاب تخرج من الجامعة حديثا


.
صورة مفقودة
 
أعلى