قصة ايروتيكية كيت موللى ( Kate Molley ) - سنوات المرض.. ت: محمد غبد الحليم غنيم

  • بادئ الموضوع د.محمد عبدالحليم غنيم
  • تاريخ البدء
د

د.محمد عبدالحليم غنيم

الشخصيات : سيلفيا .فرجينا .أوتو / لونارد . تيد .
عام 1939 . بريموث هيل – لندن – قناة ريجنت، فتاة صغيرة تتخطى القناة وفى بيدها مصاصة عريضة . تتوقف الفتاة فجأة عندما تعترض طريقها امرأة فى سن الأربعين ، تحمل باقة من الزهور و تحدق فيها . تنظر الفتاة إليها ، ثم تلعق مصاصتها و تواصل القفز .
فرجينا : هل أنت ابنة أوتو ؟
( تومئ سيلفيا بالإيجاب )
فرجينا : دكتور جيد .
سيلفيا : هر دكتور .
فرجينا : أو يتركونك تخرجين وحدك ؟
سيلفيا : لا يعرفون أننى هنا .
فرجينا : لن أقول .
سيلفيا : شكراً لك .
فرجينا : ما اسمك ؟
سيلفيا : سيلفيا .
فرجينا : مرحباً بك سيلفيا .
سيلفيا : من أنت ؟
فرجينا : اسمى فرجينا . أكتب الكتب .
سيلفيا : أريد أن أكتب الكتب .
فرجينا : لا تفعلى .
سيلفيا : ماذا ؟
فرجينا : لا تكتبى الكتب .
سيلفيا : أريد أن أفعل .
فرجينا : إنها خطأ جسيم .
سيلفيا : أنا فى السادسة .
فرجينا : هكذا ؟
سيلفيا : لا أعرف ما هو الخطأ الجسيم .
فرجينا : سوف تعرفين .
سيلفيا : متى ؟
فرجينا : عندما تبدأين الكتابة ، على الأرجح؟
سيلفيا : هل تحبين أن تأخذى مصاصتى ؟
فرجينا : لا . شكراً لك .
سيلفيا : إنها لذيذة .
فرجينا : أنا لا آكل السكر .
سيلفيا : وأنا لا أحب هذا البلد .
فرجينا : لا و أنا أيضاً .
( يدخل أوتو بلاث و هو يحمل حقيبة الطبيب )
أوتو : سيلفيا ؟
سيلفيا : أوه .. لا .
أوتو: ليس من المفترض أن تكونى عند القناة، ماذا لو سقطت فيها ؟
فرجينا : أوه إنها آمنة تماماً، يا دكتور .
أوتو : الآنسة وولف !
فرجينا : يومك سعيد .
أوتو : من دواعى سرورى أن أقابلك اليوم .
فرجينا : لقد قابلت للتو سيلفيا . إنها مبهجة للغاية .
أوتو : أليست هى ؟
فرجينا : بالتأكيد .
سيلفيا : دادى انا عائدة إلى البيت .
أوتو : انتظرينى .
فرجينا : علينا أن نعود .
أوتو : علينا أن نعود .
سيلفيا : مع السلامة .
أوتو : مع السلامة .
فرجينا : أراك قريباً .
( يبتعد أوتو و سيلفيا ، يدا فى يد . تقف فيرجينا فى ثبات . تحدق فيهما . تأخذ عدة أحجار من جيبها و تضعها على الأرض . تبدأ فى رصها لكنها تسقط . تحاول أن ترصها ثانية . فتسقط . يدخل تيد، يومئ كل منهما إلى الآخر . نحن الآن فى عام 1955 ، لكنه يتحدث إلى فرجينا )
تيد : هكذا قلت لها " النمسا" حقاً ؟ أنها أقل البلدان اهتماما بالنسبة لى و لقد كنت كذاك بالنسبة لمعظمهم و وقد أوخذت بعينيها اللتين تشبهان عينى ظبى ، فمشيت وقد انقلبت رأسا على عقب ، شعت كأنى اسمع أغنية جيرشوين ( ملحن وعازف بيانو أمريكى 1898-
1937) وإن لم يكن بطريقة صحيحة ، لقد رايت اجمل فتاة فى حياتى، كانت ذكية ، ذكية للغاية ، فى كمبردج ، رائعة بشكل لا يصدق .جميلة بشكل مذهل، تحثنى على كتابة الشعر . شعر سيء . الشعر الذى لا أستطيع أن أظهره للناس ، أو أقدمه للمجلة الأدبية . إنه أمر محرج .
( تدخل سيلفيا . إنها راشدة الآن . تحمل الكتب يتفاجأ تيد فى الواقع بوجود سيلفيا )
تيد : سيلفيا .
سيلفيا : تيد .
تيد : كنت أتطلع أن أراك هنا .
سيلفيا : أنا أعيش هنا .
تيد : أعرف . ذلك السبب فى تطلعى لرؤيتك هنا .
سيلفيا : أنت شخص فضولى .
تيد : لقد دعوتينى بذلك من قبل .
سيلفيا : هل دعوتك؟
تيد : هل لك فى نزهة رائعة ؟
سيلفيا : أنا متعبة جداً و لدى كل هذه الكتب التى ينبغى أن أقرأها .
تيد : بالطبع . القراءة .
سيلفيا : لكن يمكن غداً .
تيد : أنا مشغول غداً .
سيلفيا : أوه .
تيد : الأربعاء ؟
سيلفيا : قلت لمريام أننى ذاهبة لمحاضرة داروين .
تيد : لربما من المفترض ألا تجرى .
سيلفيا : ربما .
تيد : سأراك قريبا.
سيلفيا : أنا متأكدة .
تيد : اعتن بنفسك .
سيلفيا : و أنت أيضاً .
تيد : وداعاً .
( تخرج سيلفيا بكتبها )
تيد لم يكن ذلك الطريق الذى أردته .
( يخرج تيد ، و يتبعها فى سرعة . تدخل فرجينا . هناك قنابل تسقط ، نحن فى لندن أثناء الغارات )
فرجينا : عبر النافذة أرى القنابل تسقط الأجساد محطمة ومبعثرة فوق الطريق و أتمنى لو يأخذنى لونارد إلى لويس لكى نعيش فى سلام . هذه المدينة مؤلمة جداً و هى ترى فى ظلامات الحرب . أعنى ، من المؤلم جداً أن ترى هذه المدينة فى ظلمات الحرب . أين ذهب عقلى ؟ الضوء يؤثر فى قدرتى على التفكيروالكتابة . أريد أن أرحل. لابد أن أرحل . لونارد . لونارد .
( يدخل لونارد )
لونارد : ماذا ؟
فرجينا : أنا أموت هنا .
لونارد : ربما كنت بخير جداً .
فرجينا : لا أريد أن أموت .
لونارد : ماذا يمكن أن أعمل .
فرجينا : هيا نذهب إلى الريف . يمكن أن أكتب هناك و نكون سعداء بعيداً عن القنابل .
لونارد : لا أستطيع أن أغادر الآن .
فرجينا : عقلى يحترق .
لونارد : أعرف .
فرجينا : لن أنسى أبداً تلك الأصوات المرعبة ، الصراخ و صفارات الانذار ، صفارات الانذار
لونارد : يمكن أن أرسلك قبلى .
فرجينا : وهل تريدنى أن أذهب وحدى ؟
لونارد : سأرسل خادماً أو اثنين .
فرجينا : شكراً .
لونارد : راحتك مهمة جداً بالنسبة لى .
رجينا : أعرف .
لونارد : حزمى أشياءك و سوفف نرتب لرحيلك .
فرجينا : شكراً لك .
لونارد : سوف تنتهى الحرب سريعاً .
فرجينا : أنا لست ساذجة .
لونارد : أعرف أنك كذلك .
فرجينا : أعرف أن الحرب لن ننتهى على خير .
لونارد : بالطبع
( صمت )
فرجينا : سأبداً فى حزم الحقائب.
لونارد : نعم ، جيد .
( تخرج فرجينا . يراقبها لونارد و هى تغادر، يدخل تيد )
لونارد : لو كنت أعلم أننى سأرسل فرجينا لتلقى حتفها ، ما كنت وافقت على الرحلة إلى لويس . فكرت أن الأمان لها سيكون فى الريف حيث لم تعد الحرب رفيقها الدائم . لكن هذا الجنون لم يكن ليذهب إلى أى مكان . و لابد أن يبقى فى لندن . الجنون كان فى عقلها . و تبعها إلى الريف .
تيد : لم تسطع سيلفيا أن تهرب لفترة طويلة منى . أو ربما ، قررت أن تطاردنى بأى وسيلة . ما كنا لنفترق أكثر من شهر أبريل . لسبب وجيه ،لقد أحبت الاستماع إلى كتابتى . بالطبع .
( تدخل سيلفيا و هى تمسك بالقلم )
سيلفيا : كتبت شيئاً ما أمس .
تيد : جيد .
سيلفيا : ما كان ينبغى أن أفعل .
تيد : أيمكن لى أن أقرأه ؟
سيلفيا : أوه ، لا .
تيد : سأحبه .
سيلفيا : أنت لا يمكن أن تحبه .
تيد : لم لا ؟
سيلفيا : إنه تقريباً عنك .
تيد : أشياء طيبة ؟
سيلفيا : ليس تماماً .
تيد : إذن ينبغى أن أقرأه .
سيليفا : لا .
تيد : سأكتب عنه مقالة نقدية .
سيلفيا : لا .
تيد : إذن لماذا أخبرتينى أنك كتبت ذلك ؟
سيلفيا : على أن ...
تيد : عليك ألا تشعرى بالسوء نحو هذا .
سيلفيا : لكنى أشعر بالسوء .
تيد : أنت فى حاجة إلى الكتابة .
سيلفيا : لا .
تيد :إذا كنت تكتبين فأنت فى حاجة إلى أن تكتبى .
سيلفيا : أنوى أن أحرق هذا .
تيد : لا .
سيلفيا : إنها الطريقة الوحيدة لتكريم فرجينا وولف .
تيد : انسيها .
سيلفيا : لدىها نصيحة من أجلى .
تيد : لقد ألقت بنفسها فى النهر و غرقت .
سيلفيا : أعرف .
تيد : لماذا تودين الإنصات لنصيحتها ؟
سيلفيا : لأنها كانت من أجلى .
تيد : أنت مجنونة .
سيلفيا : أعرف .
تيد : دعينى أقرأ قصيدتك .
سيلفيا : لا .
( تجرى سيلفيا بعيدا )
لونارد : لم تهتم فرجينا أبداً برعاية المواهب الشابة . إنها تخشى المنافسة . لكنها فكرت أيضاً أنها قد منحت النصيحة المفيدة. وبصدق اعتقدت أنه على النساء ألا يخضعن أنفسهن لحياة الكتابة ، وعرفت أنها كانت تعيسة وفكرت أنها ربما كانت أسعد لو أنها لم تكن كاتبة . وقد كنت أعتقد دائماً أنها على حق . هؤلاء النساء المسكينات جعلن أنفسهن حقاً أسوأ بسبب شعورهن المستمر فى الحاجة إلى التعبير عن استيائهن .والخوض فى البؤس وعرضه بالتفصيل . لقد قلت لها أن نأخذ بنصيحتها الذاتية ، لكن بالطبع ، لم تفعل، وكلنا لم يفعل .
( ينظر تيد إلى لونارد بتساؤل ، ويسير نحوه ، تدخل فرجينا )
تيد : لونارد وولف ؟
لونارد : نعم .
تيد : تيد هيوز .
لونارد : أوه ، مرحباً .
تيد : أنا معجب كثيرا جداً بكم .
لونارد : أنا مسكين بالنسبة لكم .
تيد : لى الشرف أن ألتقى بك .
لونارد : لا ، لا .
تيد : لقد كنت دائماً معجب بك .
لونارد : وأعمالك ... اكتشفت أنها مثيرة جداً .
تيد : حقاً ؟ ما الذى قرأته ؟
لونارد : أنا مشوش بخصوص العنواين .
تيد : آه .
لونارد : لكن . لكن كلها جميعاً جيدة جداً .
تيد : شكراً لك .
لونارد : حركة ، قوة .
[ صمت ]
لونارد : هل سبق أن التقينا من قبل ؟
تيد : أعتقد أننى سوف أتذكر .
لونارد : أنت تبدو جداً ...
تيد : أريد أن أشكو لك فى الواقع .
لونارد : أوه ؟
تيد : زوجتك .
لونارد : فيرجينا .
تيد : نعم ، فيرجينا قالت لزوجتى سيلفيا أنه ينبغى عليها ألا تصبح أبداً كاتبة . لكنى أعتقد أنه كان لديها فى الحقيقة موهبة الكتابة .
لونارد : لم تكن فرجينا تؤثر فى الأخرين لكى يكتبوا . ولم يكن ذلك جزءاً من رسالتها .
تيد : ولا ينبغى أن يكون ، لكن سيلفيا كانت سريعة التأثر فى ذلك الوقت و ...
لونارد : ماذ تقترح أن أعمل ؟
تيد : أنا ... لا أعرف .
لونارد : لابد أن تقدم لى شيئاً ما . هذه هى بطاقتى .
تيد : أوه ، شكراً لكم .
لونارد : إنها لسعادة حقيقة التقى بكم سيد هيوز .
تيد : وأنت أيضاً .
( يخرج لونارد . يصرخ تيد . تدخل سيلفيا بالأوراق )
سيلفيا : حيبى ؟
تيد : سيليفيا .
سيليفا : أنت بخير ؟
تيد: نعم .
سيلفيا : أنت متأكد ؟
تيد : قابلت لونارد وولف اليوم . فى النادى .
سيلفيا : أقابلت لونارد وولف ؟
تيد : كان لطيفاً جداً . ويعتقد أنه ينبغى عليك أن تكتبى ، إذا كان ذلك ما تريدين أن تعلميه .
سيلفيا : هل قلت له ؟
تيد : اعتقدت لربما تكون لديه بعض من البصيرة ؟
سيلفيا : البصيرة ؟
تيد : بخصوص السبب فى أن زوجته قد قالت ما قالته .
سيلفيا : مهين .
تيد : أنت تبالغين فى رد الفعل .
سيلفيا : ليس كثيراً .
تيد : ليس كثيراً من ماذا ؟
سيلفيا : ليس كثيراً من الشعر .
تيد : بالنسبة لى ؟
سيلفيا : بالنسبة لى .
تيد : حسنا .
سليفيا : حسناً ؟
تيد : إذا لم تكن تريدين الكتابة بعد ذلك ، فحسناً .
سيلفيا : حقاً ؟
تيد : نعم . سيكون أمراً جيداً .
سيلفيا : شكراً لك .
تيد : أنا ذاهب إلى مكتبى .
سيلفيا : بالطبع .
تيد : أعط الصغير نيك قبلة من أجلى .
سيليفا : نعم .
( يخرج تيد )
سيلفيا : لقد التهمت كتبك كما لو كانت ساندوتشا من اللحم ، يشر الدم على وجهى وتتساقط بقايا الموستاردا على جانبى فمى والخبز محشور بين أسنانى . ولم يكن ذلك حتى كبرت وفهمت ما كنت تكتبه ولماذا كنت تكتب. وقد كان الوصول إلى هذه المرحلة متأخراً جداً . لم يكن لدى أى شئ أكتبه فى ذلك الوقت . كانت نفسى خالية من التفكير .
فرجينا : الأحجار فى جيبى وقلم الرصاص فى شعرى .
( يدخل لونارد)
لونارد : تمنيت لو استطعت أن أوقفها .
فرجينا : أراد يتخلص منى .
لونارد : لم أفعل.
فرجينا : حسنا .
( تخرج فرجينا )
سيليفا : يسعدنى لقاؤك.
فرجينا : يسعدنى لقاؤك .
لونارد : أعتاد زوجك أن يحكى لى عنك كثيراً .
سيليفا : أوه ؟
لونارد : وأنت فتاة قابلت زوجتى .
سيلفيا : نعم حدث .
لونارد : كانت سريعة الانفعال جداً .
سيلفيا : نعم . وقالت لى أنها لم تأكل السكر مطلقاً .
لونارد : ذلك صحيح .
سيلفيا : أنا أحب السكر .
لونارد : وأنا كذلك .
سيلفيا :هل تشتاق إليها ؟
لونارد : أحياناً .
سيلفيا : أحياناً أفتقد تيد .
لونارد : قرأت عنه فى الصحيفة، آسف جداً لخسارتك .
سيلفيا : شكرا لك .
لونارد : بدا مثل روح شديدة الحساسية .
سيلفيا : كان شاعراً .
لونارد : نعم .
سليفيا : يمكن للكتاب أن يكونوا متقلبين .
لونارد : مثلما رأينا .
سيلفيا : نعم .
( يدخل تيد )
لونارد : هل لديك وقت لتناول كوب من الشاى .
سيلفيا : نعم ، سأشرب .
لونارد : سأستدعى النادل .
( يخرج لونارد )
سيلفيا : فى عام 1963 شنق زوجى نفسه وكنت أقوم بتنفيذ وصيته ، لقد فتشت فى مجلاته وكتبه غير المنشورة ، واتخاذ قرار بما يجب فعله حيال كل ذلك . ما العمل مع أى شئ غير مكتمل . هل أخرجه للعالم ؟ هل أسمح بنقده وتحليله ؟ أم أدعه كما تركه ، فى الدرج و تحت ستراته السوداء. كما لو كنت لم أكتشف وجودها مطلقاً . لن يقول الباحثون شيئاً واحداً ، إلا فقط ما سوف أقرره .
تيد : ربما لم أكن أفكر فى ذلك . الرحيل عن سيلفيا والأطفال وعملى . لربما كنت أنهيت عملى . كان من المستبعد جدا أن أستطيع الانتهاء منها . يكفى . شبابى . وثقيتى للعالم ، شغفى ، غضبى. زوجتى .
سيلفيا : لن أنشرها .
تيد : يمكنك .
سيلفيا : لم تكن تريدنى أن أفعل .
تيد : أردت .
سيلفيا : سأتركها هناك ، فى الدرج لشخص آخر يعثر عليها .
( يدخل لونارد وفرجينا ، إنه عام 2009 سيلفيا امرأة عجوز )
سيلفيا : سيدى الإله . سيدى الشيطان
حذار
حذار
أخرج من الرماد .
أصعد بشعرى الأحمر
وآكل الرجال مثل الهواء .


[ نهاية المسرحية ]
المؤلفة : كيت موللى .( Kate Molley )

كيت مولى ، كانية مسرح إنجليزية تخرجت عام 2005 من كلية دارتموث ،حيث حصلت على درجة البكارليوس فى المسرح والتاريخ وواصلت دراستها فحصلت على الماجستير فى التمثيل من كلية جولد سميث فى لندن وهى تقوم بإعداد ماجستير فى الكتابة المسرحية من جامعة كولومبيا فى نيويورك حيث تعيش الأن . من أبرز أعمالها مسرحيتها الطويلة( Tutor ) معلم خصوصى حيث عرضت عام 2011. وهى- كيت موللى- المدير الحالى لمسرح فوكس الذى يهتم بقراءة وتمثيل أعمال خريجى كلية دارتموث فى لندن حيث مثلت على خشبته معظم مسرحياتها.


.

صورة مفقودة
 
أعلى