ابن سيده - المخصص

أسماء وسط الإنسان
ثابت، يقال لوسط الإنسان الجفرة وقيل الجفرة جوف الصدر وقيل الجفرة هي الضلوع والجمع جفار وكذلك البهرة والزفرة والثجرة وقيل الثجرة مجتمع أعلى حشاء وقيل هي اللبة، ثابت، المحزم كالثجرة والكبد، عظم الوسط رجل أكبد وامراة كبداء وأنشد:
بدلت من وصل الحسان البيض ... كبداء ملحاحا على الرضيض.
تخلأ إلا بيد القبيض.
يعني الرحى الغليظة وقوله تخلأ أي تحرن ولم يذكر للكبداء فعل، أبو زيد، الأخزل الذي في وسطه خزلة، أي كسر وقد خزل خزلا وقال حركته أحركه أصبت وسطه غير مشتق.

محاسن البطون
ثابت، في البطن الهيف والخمص والقبب والتبطين والتخصير والانطواء والاضطمار والاحتياص فالهيف، الضمور واللزوق وحسن اللحوق رجل أهيف وامرأة هيفاء وقد هيف وهاف، ابن السكيت، والخمص انضمام الكشحين رجل خميص وخمصان وامرأة خمصانة ثابت، القبب كالخمص، أبو عبيد، الهيف والخمص والقبب كله واحد وكذلك التبطين، ابن السكيت، رجل مبطن حسن البطن وبطين، عظيم البطن ومبطون يشتكي بطنه وبطن لا يهمه إلا بطنه ومبطان، لا يزال ضخم البطن سيبويه، بطن بطنه وهو بطين كعظيم، صاحب العين، الهضم خمص البطن ولطف الكشح رجل أهضم وامرأة هضماء وهضيم وكذلك بطن هضيم ومهضوم وأهضم، أبو عبيدة، بطن ممسود، لين لطيف مستو لا قبح فيه وقد مسد مسدا، أبو عبيد، والتخصير انضمام الخصر وانتشار المأكمتين، ابن السكيت، والاضطمار، استحكام الضمور وأنشد:
بعيد الغزاة فما إن يزا ... ل مضطمرا طرتاه طليحا.
ثابت الاحتياص، أن تراه كأن صفاقه لاصق السكري الهميج الخميص البطن.

ما يذكر قبح البطون
ثابت، في البطن الثجل، وهو استرخاؤه رجل أثجل وامرأة ثجلاء وأنشد:
لم تلف خيلهم بالثغر راصدة ... ثجل الخواصر لم يلحق لها إطل.
أبو حاتم، الثجل، خروج الخاصرتين، أبو الجراح، وقد ثجل، ثابت، الدحن والدحل كالثجل وقد دحن ودحل وهو دحن ودحل والسول استرخاء تحت السرة رجل أسول وامرأة سولاء، أبو عبيد، وقد سول، ثابت، حبج بطنه حبجا وخوث خوثا، عظم وانتفخ، أبو زيد، رجل أخوث والأنثى خوثاء وقيل الخوث استرخاء البطن، صاحب العين، خوث البطن والصدر، امتلأ، ابن دريد، الجوث استرخاء أسفل البطن رجل أجوث، ثابت، والمحوصل الذي يخرج أسفله من قبل سرته مثل بطن الحبلى كأنه حوصلة طائر، صاحب العين، عجر بطنه عجرا وهو أعجر والأنثى عجراء، عظم وضخم والعجرة، موضع العجر والجمع عجر والأعجر كل شيء ترى فيه عقدا والعجرة كل عقدة في بدن وخشبة ونحوها وعصا عجراء، ذات عجر وسيف في متنه عجر ومعجر إذا رئ فيه كالعقد كالعقد وهو أجود له وهو التعجر، أبو حاتم، بطن منداح خارج مدور، أبو عبيد، تخرخر بطنه اضطرب مع عظم، أبو عبيد، البجر انتفاخ ما والى السرة من جلد البطن لوصول ما في البطن إلى الجلدة يكون خلقة وربما حدث وذلك الانتفاخ يدعى البجرة على مثال نزعة سرة بجراء ورجل أبجر وقد بجر، ابن دريد، البجرة والبجرة، السرة الناتئة وكل عقدة تكون في البدن بجرة، صاحب العين، اندلع بطنه اندلق ابن دريد، انفضج بطنه استرخت مراقه وكل ما عرض كالمنشدخ فقد انفضج والكحثلة عظم البطن والدحقلة انتفاخ البطن أو عظمه من خلق والاقمعطاط أن يعظم أعلى البطن ويخمص أسفله، أبو عبيد، بطن عفضج وعفاضج ممدود رخو وبطن سحبل ضخم وأنشد:
وأدرجت بطونها السحابلا.
الأصمعي، الكبد، عظم البطن من أعلاه وقد تقدم أنه عظم الوسط، ابن السكيت، الخثواء، المسترخية أسفل البطن خاصة من النساء ورجل أخثى، صاحب العين، لا يكادون يقولون رجل أخثى، ابن دريد، وليس بثبت، أبو حاتم، رجل ضائن البطن، مسترخيه، الأصمعي، اللخا استرخاء في أسفل البطن وقيل هو أن تكون إحدى الخاصرتين أعظم من الأخرى رجل ألخى وامرأة لخواء.
من صفات البطن التي ليست بجارية على فعل.
صاحب العين، رجل رحب الحوف أي واسعه، أبو عبيد، من صفات العظيم البطن الحشور والعثجل، ابن دريد، وهو العثاجل وقال انحضج بطنه اتسع والأثجج والدحن كالعثجل وقد يكون للبعير، أبو عبيدة، الدحن والدحون، السمين القصير مع عظم بطن، ثابت، وكذلك الححن، ابن دريد، وكذلك الخبجر والخباجر والحبجر والحباجر وربما سمي الوتر الغليظ حباجر ومثله الهنبض والعفضج والعفضاج والحفضج والحفضج والحفاضج والحفضاج الذكر والانثى فيه سواء وكذلك الحنطأوة، السيرافي، وهو الحنطأو وقد مثل به سيبويه، ابن دريد، والطمخرير بالخاء والحاء والطحامر والطماحر من قولهم اطمحر بطنه امتلأ ومثله البحون وبه سمي الرجل بحونة، ابن دريد، البحونة العظيمة البطن وربما سميت الدلو العظيمة البطن بحونة، ابن دريد، الدنفخ الضخم العظيم البطن عربية محضة ابتذلتها العامة، ابن دريد، الأكثم العظيم البطن وبه سمي الرجل أكثم، ابن السكيت، امرأة كرشاء عظيمة البطن ورجل أكرش، ابن دريد، الطخور العظيم البطن، ابن دريد، الدحموق والدمحوق، العظيم البطن وقال رجل دخبش ودخابش، عظيم البطن، صاحب العين، المنفوخ العظيم البطن والضريب البطين من الناس وغيرهم، قال: رجل مفاض واسع البطن والأنثى بالهاء والضفرط الرخو البطن الضخم وهي الضفرطة والمسنطل العظيم البطن قال: رجل أمدر عظيم البطن والجنبين والأنثى مدراء.

أسماء الذكر وما فيه وصفاته
ثابت من أسماء الذكر الأير وجمعه أيور، وقال سيبويه، يكسر على أفعل وأفعال وأنشد:
أنعت أعيارا رعين الخنزرا ... أنعتهن آيرا وكمرا.
وأنشد:
يا ضبعا أكلت آيار أحمرة ... ففي البطون وقد راحت قراقير.
ابن السكيت هو الإير، غير واحد، هي سوأة الإنسان وعورته وكل ما يستحيا منه عورة والنساء عورة، ثابت، ومن أسمائه الزب، وجمعه أزب والكثير زببة وقد تقدم أن الزب اللحية يمانية، أبو عبيدة الذبذب الذكر. ثابت، ومن أسمائه الجردان وجمعه جرادين وأنشد:
إذا روين على الخنزير من سكر ... نادين يا أعظم القسين جردانا.
وقد يستعار الجردان للحمار ويقال للجردان المجرد والعجارد والعجرد، ثابت، ويقال له الأداف وجاء في الحديث في قطع الأداف الدية وأنشد:
أولج كعثبها الأدافا ... مثل الذراع يمتري النطافا.
الرزاحي النقي الذكر، صاحب العين، نعظ الذكر ينعظ نعظاء ونعوظا وأنعظ، قام وقد أنعظه صاحبه وأنعظ الرجل نعظ ذلك منه وأنشد غيره:
كتبت إلي تستهدي الجواري ... لقد أنعظت من بلد بعيد.
ثابت، ومن أسمائه العجارم، غيره، هو أصله، وإنه لمعجرم أي غليظ الأصل وقد يكون العجارم صفة والقسبري منها العظيم الصلب، أبو حاتم، وهو القسبار والقسابري والقزبري، ابن دريد وهو القزير، أبو حاتم، والجوفان ذكر الرجل، أبو عبيدة، وهو النضي وأعرفه في الفرس، ثابت، ومن أسمائه العرد، وهو الصلب الشديد وأنشد:
يمشي بعرد قد دنا من ركبته.
والجمع أعراد وعرود، وكل شديد صلب عرد وعرد وعرند وقد عرد الشيء يعرد عرودا ومن أسمائه العوف ومنه قولهم نعم عوفك، قال أبو عبيد، قال أبو عمرو هوطائر وأنكر أن يكون الذكر وقيل العوف الحال أيا كانت من خير أو شر وخص به بعضهم الشر، أبو حاتم، الكوشلة الفيشلة العظيمة، أبو زيد، الكوش، رأس الفيشلة، أبو حاتم، الجدل، ذكر الرجل وقد جدل جدولا فهو جدل وجدل أي عرد، ثابت، ويقال له الغرمول، أبو زيد، هو الرخو منها وهو الذي لم يختن ورد ذلك أبو حاتم قال لأن في الحديث أن عمر نظر في الحمام إلى غراميل الرجال فقال أخرجوني وكانوا مختتنين قال: وخص به بعضهم ذوات الحافر ومنها النعنع وهو الذكر الطويل الضعيف الرقيق، قال: وقال ابنة الخس:
سلوا نساء أشجع ... أي الأيور أنفع.
أألطويل النعنع ... أم القصير المردع.
أم الذي لا يرفع ... أم الأصك الأسمع.
في كل شيء يطمع ... حتى القريص يصنع.
تقول يطمع في حرارة القرص، أبو حاتم، الدوسري، الذكر الغليظ الشديد المجتمع الخلق ومنه قيل كتيبة دوسر لاجتماعها، ثابت، ومن صفاته القمد، وهو الصلب الشديد النعظ ويقال له إذا اهتز واشتد نعظه عتر يعتر عتورا وعترا وأنشد:
تقول إذا أعجبها عتوره ... وغاب في قعرتها جذموره.
أستقدر الله وأستخيره.
قال: وقالت أعرابية لصاحبتها: أي الأيور أحب إليك قالت: أحبه إلي الصغير ضمره العظيم نشره الشديد عتره البطيء فتره القليل قطره، أبو عبيدة، العتر الذكر كأنه سمي بالمصدر والبعرة الكمرة، ثابت، ومنها المتمئر وهو الذي اشتد نعظه وامتد ومنها القاسح وهو الشديد النعظ قسح يقسح قسوحا ورأيت فلانا ليلته جمعاء مقسحا وإنه لطويل القسوح، ابن دريد، قسح وأقسح إذا اشتد نعظه ورمح قاسح، صلب شديد والقازح ذكر الإنسان وقد قيل إن اشتقاق قزوح الكلب منه وليس بقوي من الاشتقاق، غيره، الجعثوم الغرمول الضخم، أبو عبيدة، البيزار الذكر، أبو حاتم، هو على التشبيه بالبيزارة وهي العصا الرزاحي، الفأوى مقصورة الفيشة، ثابت، فإذا غلظ واشتد فهو قيسبان وأنشد:
وقد أكون للنساء صالحا ... إذا تشكين عراما آزحا.
أقبلتهن قيسبانا قاسحا.
صاحب العين، الحوقلة والدوقلة، الغرمول المسترخي والدوقلة من أسماء الذكر وكمرة دوقلة، ضخمة والمكرهف الذكر المنتشر المشرف، أبو زيد، السمهدر، الذكر وقال: ختن الغلام والجارية يختنهما ويختنهما ختنا والختين المختون الذكر والأنثى في ذلك سواء والختانة، صناعة الخاتن والختان موضع الختن من الذكر، صاحب العين، الختان عمش للغلام، أي يرى فيه بعد ذلك صلاح وزيادة، ابن دريد، خفضت الجارية خفضا وهو كالختان للغلام أبو زيد، تخلج المختون في مشيته، تجاذب يمينا وشمالا، ثابت، وفي الذكر قلفته وقلفته وقلفته، وهي الجلدة الملبسة على الحشفة ويقال للغلام قبل أن يختن أقلف بين القلف وقد قلف، صاحب العين، القلف قطع القلفة، ثابت، وكذلك أرغل وأغرل بين الغرل وأنشد:
ترى أبناءنا غرلا عليها ... وتنكؤهم بهن مختنينا.
والجلدة التي تقطع هي الغرلة، أبو عبيدة، وهي الكمة وهي العذرة صاحب العين، السلف غرلة الصبي، أبو عبيد، عذرت الغلام والجارية أعذرهما عذرا وأعذرتهما ختنتهما والإعذار طعام الختان وسيأتي ذكره، ثابت، سحت ختانه وأسحته، إذا استأصله وطحره، إذا لم يستأصله. أبو عبيد، أطحر الختان استأصله، صاحب العين، زب مصحب إذا لم يختن. أبو زيد، غلام أغلف لم يختن والغلفة كالقلفة وقد تقدم أن القلفتين الصامغان، ثابت، في الذكر الكمرة الكوشة حوثرة الكمرة، ابن دريد، الكمرة طرف قضيب الإنسان خاصة وقد زعم قوم أنه يقال لكل ذكر من الحيوان والجمع كمر والمكمور الذي أصاب الخاتن كمرته وهو أيضا العظيم الكمرة والجمع المكموراء وامرأة مكمورة، منكوحة وتكامر الرجلان نظرا أيهما أعظم كمرة وكامرته فكمرته، ثابت، وفيه الحشفة وبعضهم يسمي الحشفة الفيشة والفيشلة، أبو حاتم، الفيشة الذكر المنتفخ، أبو عبيدة، الوقوب والضموز الكمرة، صاحب العين، الدوقل من أسماء رأس الذكر وكمرة دوقلة ضخمة، ثابت، ويقال لها القنفاء، ابن دريد وهي القنيف، ثابت، وهي الحوقاء والكبساء والكباس والقهبلس والكمهدة والكنفرش وكل ذلك إذا عظمت وأشرفت، أبو عبيدة، وإذا كانت الكمرة عريضة سميت فلطاسا وفلطوسا وأنشد:
غمز المغيبات فلا طيس الكمر.
وقال: اسمهر الذكر اشتد، صاحب العين، ذكر أخرم قصير الوترة وكمرة خزماء، ثابت، وفي الحشفة الحوق، وهو حروفها المحيطة بها وهو إطار الحشفة الذي حوله الختان وأنشد:
قد وجب المهر إذا غاب الحوق.
صاحب العين، هو الحوق والحوق ولم يحك الفتح غيره، أبو زيد، الحوق طوق الكمرة، أبو عبيدة، هو حلقها، ابن دريد، فيشلة حوقاء مشرفة وأير أحوق، عظيم الحوق أبو عبيدة، ويقال للحوق الإكليل، غيره، هو الختان والأعرم والمعبر الذي لم يختن، أبو حاتم، السمحاق أثر الختان، أبو عبيدة، الأبظر الذي لم يختن، ابن دريد، المبظر الخاتن، ثابت، وفي الكمرة الإحليل وهو مخرج البول وكذلك في المرأة ومخرج اللبن من كل ذات در إحليل، قال ابن الأعرابي: وهو التحليل والبربخ وحقيقة البربخ الإردبة، ابن دريد، غرمول فيخر، عظيم ورجل فيخر، إذا عظم ذلك منه وقد يقال بالزاي، أبو حاتم، ذكر أسدل مائل وهو السدل وإذا كان الإحليل واسعا قيل إنه لثر وإذا كان ضيقا فهو عزوز وفي الكمرة الحطاط وهو مثل البثر الذي يخرج في الوجه وأنشد:
بذي حطاط مثل أير الأقمر.
وقيل حطاط الكمرة حروفها، ثابت، وفي الذكر الوترة، وهي العرق الذي في باطن الحشفة وفيه محامله، وهي العروق التي في أصوله وجلده وما علق به وفيه المتك وهو العرق الذي في باطنه عند أسفل حوقه وهو الذي إذا ختن الصبي لم يكد يبرأ سريعا، أبو عبيدة، المتك عرق أسفل الكمرة، ويقال بل الجلدة من الإحليل إلى باطن الحوق والمتك، طرف الزب من كل شيء وحبائل الذكر عروقه، ثابت، وفي الذكر الحرثة، وهي بين منتهى الكمرة وبين مجرى الختان، ابن دريد، الفصعة غلفة الصبي إذا اتسعت حتى تخرج حشفته في بعض اللغات، أبو حاتم، جلع القلفة، أن تصير خلف الحوق فإذا كان الغلام كذلك فهو أجلع والجلع يكره وإذا كانت غرلته فاضلة على الإحليل رجوه بطول قلفته، صاحب العين، الألخن الذي لم يختن وقيل هو الذي يرى في قلفته قبل الختان بياض عند انقلاب الجلدة، أبو عبيدة، الجذل أصل الذكر وجران الذكر باطنه، أبو مالك، لديداه جانباه، ابن دريد، الفنطليس والفنجليس الكمرة العظيمة، وقال: شظ وأشظ أنعظ والعلعل الجردان إذا أنعظ فلم يشتد، ثعلب، الجلدة الغرلة، أبو عبيدة، الرسوب الكمرة، ابن دريد، القلهبس اسم كمرة الإنسان وقيل للهامة المدورة هامة قلهبسة، أبو حاتم، القفعاء الفيشلة، صاحب العين، الأصلع، رأس الذكر كناية عنه وهو الأصيلع وقال: ذكر أزعب غليظ، أبو عبيد، القمعالة أعظم الفياشل والقمحاة والقمحى الفيشة، أبو حاتم، الكومح الفيشة.

الأنثيان
أبو حاتم، الخصى والخصية والخصية من أعضاء التناسل والتثنية خصيان وخصيان وخصيتان، أبو عبيدة، خصية بضم الخاء ولم أسمعها بكسر الخاء وسمعت خصياه ولم يقولوا خصي للواحد والجمع خصى، صاحب العين، خصيته خصاء سللت خصيتيه تكون في الناس والدواب والغنم والخصي
المخصي.
والخصى مخفف الذي يشتكي خصاه، أبو عبيد، خصي مجبوب مستأصل القطع بين الجباب والجب، أن تحمى شفرة ثم يستأصل بها الخصيان، ثابت، البيضتان هما الأنثيان والمثانة مستقر البول من الرجل والمرأة وكل دابة. أبو عبيد، مثنته أمثنه مثنا، ضربت مثانته والمثن والممثون الذي يشتكي مثانته وجاء في الحديث أن عمار صلى في تبان ثم قال إني ممثون وقد مثن، قال الفارسي: لا فعل له وإنما هو كمفؤد، أبو عبيد، الأمثن الذي لا يمسك بوله في مثانته والمرأة مثناء، ثابت، الصفن جلد الخصيين وكل بيءضة في صفن، صاحب العين، هو الصفن والصفن والجمع أصفان، أبو عبيدة، هي الصنفة والصفنة وقد صفنته أصفنه صفنا شققت صفنه، وقال: جراب الخصيتين وعاؤهما، ثابت، الذباذب الخصى واحدتها ذبذبة وأنشد:
لو أبصرتني والنعاس غالبي ... خلف الركاب نائسا ذباذبي.
إذا لقالت ليس ذا بصاحبي.
وهي ههنا خصيتاه ومذاكيره، أبو عبيدة، الأسهران، عرقان يصعدان من الأنثيين إلى الفيشلة وهما عرقا المني وقيل هما عرقان في المتن يجري فيهما الماء ثم يقع في الذكر وأنشد:
توائل من مصك أنصبته ... حوالب أسهريه بالذنين.
ويروى أسهرته من السهر، وأنكر الأصمعي الأسهرين قال وإنما الرواية أسهرته أي لم تدعه ينام وذكر أن أبا عبيدة غلط، قال أبو حاتم: وهو كتاب عبد الغفار الخزاعي وغنما أخذ كتابه فزاد أعني كتاب صفة الخيل ولم يكن لأبي عبيدة علم بصفة الخيل، وقال الأصمعي لو أحضر فرس وقيل له ضع يدك على شيء بعد شيء ما درى أين يضعها.

صفات الخصى وأعراضها
ثابت، من الخصى الكمشة والسابغة والسجيلة والسحبلة والسبحلة والأدراء والشرجاء فالكمشة، المشمرة القصيرة اللازقة كمشة بينة الكموشة والسابغة المتدلية الواسعة والسجيلة مثلها بينة السجالة وكذلك السحبلة والسبحلة والأدراء العظيمة أدر الرجل أدرا وهي الأدرة والأدرة ورجل آدر وأنشد:
فما ذنبنا في أن أداءت خصاكم ... وأن كنتم في قومكم معشرا أدرا.
وقيل الآدر الذي يبفتق صفاقه فيقع قصبه في صفنه ولا ينفتق إلا من جانبه الأيسر وقد يأدر من داء يصيبه والشرج، أن تصغر إحدى البيضتين وتعظم الأخرى، أبو حاتم، الشرج أن لاتكون له إلا بيضة واحدة، ثابت، رجل أشرج بين الشرج، قال أبو زيد، هو الأشنج ولم يعرف الأشرج ويقال للرجل إذا كان كذلك قيليط، قال علي: وهذا بناء لم يذكره صاحب الكتاب، صاحب العين: الحضان كالشرج والأحدل الذي له خصية واحدة من كل شيء وقد تقدم الحدل في المنكب والعنق، ابن دريد، التهدل استرخاء جلدة الخصية ونحو ذلك وقد تقدم في الشعر، ثابت، وفيهما الفتق وهو أن تنشق الجلدة التي بين الخصية وأسفل البطن وهي المراق فتقع الأمعاء في الخصية، ابن دريد الدودري، الطويل الخصيتين، قطرب، معد بخصييه معدا، مدهما، أبو عبيد، أبدى الله شواره يعني مذاكيره، أبو مالك، شوار الرجل، ذكره وخصيته واسته ومنه شور به إذا فعل به ما يستحيا منه.

فرج المرأة
ثابت في المرأة الحر والجمع أحراح وإنما أصله حرح إلا أنهم أخرجوا الحاء في الواحدة وأثبتوها في الجمع وأنشد:
إني أقود جملا ممراحا ... في قبة موقرة أحراحا.
قال سيبويه، رجل حرح على النسب، أبو عبيدة، ركب المرأة فرجها وأنشد:
قد علمت ذات جميش أبرده ... أحمى من التنور أحمى موقده.
ثابت، هو المحلوق، أبو زيد، جمشه حلقه، صاحب العين، هن المرأة فرجها، وحكى سيبويه، عن أبي الخطاب أنهم يقولون هنانان يريدون هنين ذكره مستشهدا على أن كلا ليس من لفظ كل وشرح ذلك أن قولهم هنانان ليس بتثنية هن وهو في معناه كسبطر ليس من لفظ سبط وهو في معناه، الرزاحي، هن مجلوم محلوق، ابن السكيت، الشكر الفرج وأنشد:
صناع بإشفاها حصان بشكرها ... جواد بقوت البطن والعرق زاخر.
الفارسي، وقله صناع بأشفاها يعني عينها أي إنها تصنع في القلوب بلحظها صنيع الأشفى وقوله جواد بقوت البطن، يعني الحديث وهو قوت بطن الكريم ومنه قوله:
أحدثه إن الحديث من القرى.
وقوله والعرق زاخر، أي أنه وافر مرتفع من زخر الماء وهو مده وإذا مد الماء جاش وإذا جاش ارتفع وإذا ارتفع طفا بما فيه فصفا، ثابت، الشكر لحم الفرج، صاحب العين، الظبية الحياء من المرأة ومن كل ذات حافر وقال: متاع المرأة كناية عن فرجها، أبو عبيدة، المشرح متاع المرأة وأنشد:
قرحت عجيزتها ومشرحها ... من نصها دأبا على البهر.
ويقال له أيضا شريح، صاحب العين، جهاز المرأة حياؤها، أبو عبيدة، قبل المراة فرجها وفوق الفرج مشقه، أبو حاتم، هو عيى التشبيه بفوق السهم، ابن دريد، الزرنب ما ظهر من لحم الجهاز، صاحب العين، السوأة فرج المرأة والرجل وفي التنزيل فبدت لهما سوآتهما، ابن السكيت، شفر الفرج حرفه، أبو عبيدة، والشافر، ثابت، وفيه الأشعران وقيل هما ما ولي الشعر من شفري الحياء، ثابت، وفيه الإسكتان وهما يليان جانبيه وأنشد:
بها وضح بأسفل إسكتيها ... كعنفقة الفرزدق حين شابا.
قال الفارسي: قال قوم إسكتان وزنه إفعلان على حد إصبع وإصبعان وقال بعضهم، إسكتان فعلتان، قال: وهذا هو الصحصح بدلالة قولهم امرأة مأسوكة فلو كان الإسكتان إفعلين لكانت مسكوتة، أبو عبيدة، البظارة ما بين الإسكتين وهما جانبا الحياء، أبو زيد، هو البظر، أبو مالك، هو البنظر، ابن دريد، البيظر ما تقطعه الخاتنة من الجارية، أبو عبيد، القذتان جانبا الحياء، ابن دريد، العناب البظر وأنشد:
إذا دفعت عنها الفصيل برجلها ... بدا من فروج البردتين عنابها.
وقيل هو ما يقطع من البظر، ثابت، وفي المرأة الرحم، صاحب العين، وهو بيت الولد أنثى والجمع أرحام وقد تسكن الحاء وتكسر الراء وقد تكون الرحم للناقة والشاة وغير هذا من الحيوان ذي الأربع وقد تقدم ذكر الرحوم في باب الولادة والعدابة الرحم وأنشد:
فكنت كذات العرك لم تبق ماءها ... ولا هي من ماء العدابة طاهر.
ثابت، وفي الرحم العنق وهو ما استدق من أدناها مما يلي الفرج وفي الرحم حلقتان فإحداهما التي على فم الفرج عند طرفه والحلقة الأخرى التي تنضم على الماء وتنفتح للحيض وما بينهما المهبل وقيل المهبل مستقر الرحم وهو باطل إنما هو ما بين الحلقتين وأنشد:
لا تقه الموت وقياته ... خط له ذلك في المهبل.
صاحب العين، هو موضع الولد، أبو حاتم، المهبل، الفرج والبهو مقبل الولد بين الوركين ثابت، والقرنتان شعبتا الرحم، أبو حاتم، هما رأس الرحم يتعقفان ويقع فيهما الولد وقيل القرنتان، ما نتأ منه وقيل زاويتاه وكذلك هما من الضبة، أبو حاتم، الكظامة من المرأة مخرج البول. ثابت، والملاقي مضايق الرحم مما يلي الفرج، أبو مالك، هي أدنى الرحم من موضع الولد واحدتها ملقاة وملقى، أبو علي: تلقت المرأة فهي متلق ومتلقية علقت، أبو عبيد، هي مآزم الفرج، أبو حاتم، لخاقيق الفرج ما انزوى من قعره الواحد لخقوق، ثابت، الكين اسم لذلك المكان وقيل الكين الغدد التي فيه مثل أطراف النوى والعولك، عرق في الرحم غامض، أبو عبيد، العولك عرق في الخيل والحمر والغنم يكون في البظارة غامضا داخلا فيها وأنشد:
يا صاح ما أصبر ظهر غنام ... خشيت أن تظهر فيه أورام.
من عولكين غلبا بالإبلام.
وذلك أن امرأتين ركبتا هذا البعير الذي اسمه غنام، أبو حاتم، العاذل والعاذر العرق الذي يسيل منه دم المستحاضة والنوف والعنبل والعذرة البظر وقد قدمت أن العذرة الجلدة التي يقطعها الخاتن، أبو حاتم قنب المرأة بظرها والغمض آخر الفرج وأنشد:
حر يملأ الكفين جهم مزعفر ... له غمض مستحصف متضرم.
أزوم بئط الأير فيه إذا انتحى ... أطيط قني الهند حين تقوم.
الأزوم العضوض، ابن دريد، الخشنفل من أسماء الفرج والخنتب والمتك ما تقطعه الخاتنة من الجارية.

من صفات الفرج
ثابت، المنهوش، القليل اللحم والأكبس والكباس والكعثب، الناتئ الممتلئ وأنشد:
حياكة عن كعبث لم يمصح.
أبو عبيدة، وهو الكعثم وامرأة كعثب وكعثم وكعثم، ضخمة الركب والأخثم والأجم العريض وأنشد:
جارية أعظمها أجمها ... بائنة الرجل فما تضمها.
قد سمنتها بالجريش أمها ... فهي تمنى عزبا يشمها.
أبو حاتم، اللهموم منها، الذي يلتهم المتاع، الأصمعي، الكوم الفرج الكبير، الرزاحي، فرج أفلج بعيد ما بين الإسكتين والعفاق الفرج لكثرة لحمه والفعل كناية عن حياء المرأة والناقة والدابة والعفلق والعفلق الواسع الضخم الرخو وامرأة عفلقة ضخمة الركب، أبو زيد، الشفلح الغليظ الحروف المسترخي منها وقد تقدم في الشفة.

من عيوب الفرج
ابن دريد، العفل والعفلة غلظ يحدث في الرحم امرأة عفلاء وقد عفلت وكذلك هو من الدواب وهو في الرجال ورم يحدث في الدبر، اللحياني، يقال في السب يا ابن المعبرة يريد العلاء وأصله من الشاة المعبرة، ابن السكيت، القرن شبيه بالعفلة، قال أبو سعيد السيرافي، قال أبو إسحاق قال أحمد بن يحيى الرواية شبيه بالنتوء في الرحم، قال: وكل ما زاد على سطحه فهو قرن، صاحب العين، القرناء، العفلاء من النساء والبقر والشاء، ابن دريد، الفلقم الواسع من الفروج، صاحب العين، الحضون من الفروج، الذي أحد شفريه أعظم من الآخر وقد تقدم نحوه في الخصية، أبو عمرو، الفلهم الفرج الضخم الطويل الإسكتين القبيح، ابن الأعرابي، حر مخق يصوت عند النحبخ يعني خضخضة الجماع، صاحب العين، اللخو القبل المضطرب الكثير الماء، اللخن، قبح رائحة الفرج يقال امرأة لخناء.

الوركان
ثابت، الوركان العظمان على طرف عظم الفخذين وقد وصلا ما بين الفخذين والعجز، أبو عبيدة، يقال ورك وورك وهي أنثى والجمع أوراك والورك عظم الوركين رجل أورك عظيم الوركين والأنثى وركاء ويقال ثنى وركه فنزل إذا جعل رجلا على رجل أو ثنى رجله كالمتربع وقد ورك وركا وتورك وفي الوركين الغرابان، وهما رأسا الوركين مما يلي الجنب شاخصان مبتدان الصلب وأنشد:
أوفى غرباه وما تصوبا.
أبو عبيدة، هما رؤس الوركين وأعالي فروعهما وقيل هما طرفا الوركين الأسفلان اللذان يليان أعلى الفخذين وقيل هما عظمان رقيقان أسفل من الفراشة، ابن السكيت، القطن ما بين الوركين ابن دريد، وهي القطنة، ثابت، الحجبتان العظمان اللذان فوق العانة يشرفان على مراق البطن من يمين وشمال واللحمتان اللتان على الوركين، المأكمتان وأنشد:
إلى سواء قطن مؤكم.
يقال رجل مؤكم، إذا كان كثير لحم المأكمتين والحق من الورك، مغرز رأس الفخذ فيها وقد تقدم أنها النقرة في رأس الكتف، ثابت، وهما النقرتان والصدفتان والخربتان، أبو عبيد، الخرب والخراب والخرابة والخرابة والخرابة ثقب الورك، أبو عبيدة، الخرب والخرب والجمع أخراب، هو القلت والقلت الذي بين الحجبة والقصيرى والمتن وفي أوساط الوركين الخرابتان والخربتان وهما الخرقان النافذان في أوساط الوركين وهو الخرب والخرب والخربة ثابت، الخربتان مغرز رأس الفخذين في الوركين، ابن الأعرابي، خربته، ضربت خربته وتخربت هي، تشققت، ثعلب، الميم في ذلك كله لغة، أبو عبيد، الفائل اللحم الذي على خرب الورك وكان بعضهم يجعل الفائل عرقا، ثابت، هو عرق في الورك باطن يصل إلى الجوف وأنشد:
قد نطعن العير في مكنون فائله ... وقد يشيط على أرماحنا البطل.
أراد إنا حذاق بالطعن فنطعن في الفائل وهو مقتل، الأصمعي، النسى عرق من الورك إلى الكعب، ثعلب، هو عرق النسى وأنكر ذلك أبو إسحاق لأنه لا يضاف الشيء إلى نفسه، علي: قد تجيء ألفاظ مضافة إلى نفسها بادئ الرأي ثم توجه حتى تأتي مضافة إلى غيرها بذلك التأويل نحو ما حكاه أبو بكر من قولهم مسجد الجامع وصلاة الأولى وباب الحديد وكلا قد علل فأخرجه من إضافة الشيء إلى نفسه وجمع لنسى أنساء، ابن السكيت، نسي نسا فهو نس، شكا نساه، أبو زيد، وهو أنسى والأنثى نسياء، أبو عبيد، نسي شكا نساه ونسيته نسيا، أصبت نساه.
ابن السكيت، نسيان ونسوان، قال علي: الأصل نسيان ولا وجه لنسوان إلا أن يكون نادرا من باب جبيته جباوة، أبو عبيدة، الفوارتان سكتان بين الوركين والقحقح إلى عرض الورك لا تحولان دون الجوف وهما اللتان تفوران فتتحركان إذا مشى، ثابت، الفوارة خرق في الورك إلى الجوف لا يحجبه عظم، أبو زيد، الحارقة العصبة التي تجمع بين رأس الفخذ والورك، ابن السكيت، الحارقتان عصبتان في رؤوس أعالي الفخذين في أطرافهما ثم تدخلان فتكونان في نقرتي الوركين ملتزقتين ثابتتين في النقرتين فيهما موصل ما بين الفخذ والورك، ثابت، فإذا انقطعت قيل أصابه حرق وقد حرقت الرجل أحرقه حرقا وأنشد:
تراه تحت الفنن الحريق ... يشول بالمحجن كالمحروق.
ابن السكيت، رجل حرق، صاحب العين، رجل محروق وبعير محروق وقيل الحرق في الناس والإبل انقطاع الحارقة ورجل حرق من محروق وبعير محروق أكثر من حرق واللغتان في كل واحد منهما فصيحتان، ثابت، والحرقفتان مجتمع رأس الورك المشرف على الفخذ تلتقيان من ظاهر يقال للمريض إذا طالت ضجعته قد دبرت حراقفه وأنشد:
رأت ساعدي غول وتحت ثيابه ... جناجن يدمى حدها وحراقف.
صاحب العين، الحرقفة عظم الحجبة ويقال للدابة الشديدة الهزال حرقوف، ثعلب حرقف الرجل وضع يده على حراقفه، أبو عبيد، الحراكيك الحراقف واحدتها حرككة، قال أبو علي: الحراكيك من باب طوابيق لأنا لم نسمع فيه الحراكك، ابن الأعرابي، حركته أحركه أصبت حرككته ورجل حريك، ضعيف الحراكيك وقيل الحريك الذي يضعف خصره فإذا مشى فكأنه يتقلع من الأرض والأنثى حريكة، ابن دريد، الحنجوف طرف حرقفة الورك والحنجف والحنجفة رأس الورك إلى الحجبة، ثابت، الحناجف رؤوس العظام حيثما شخصت وفي الوركين الصلوان وهي الفرجة التي بين الجاعرة وبين الذنب عن يمين وشمال وأنشد:
على صلويه مرهفات كأنها ... قوادم دلتها نسور نواشز.
أبو عبيد، الصلوان ما انحدر من الوركين والجمع صلوات وأصلاء، صاحب العين، العجب ما انضم عليه الورك من أصل الذنب وهو آخر ما يبلى وقيل لا يبلى العجب والجمع عجوب، اللحياني، عجم الذنب لغة في عجبه وعجمه كذلك، أبو عبيدة، القحقح داخل الوركين مطيف بالخوران وقيل القحقح أسفل العجب في طباق من الوركين وقيل هو مغرز العجب من داخل وقد أطاف به القحقح بالخوران، صاحب العين، القحقح العظم الناتئ من الظهر بين الأليتين وفوق القب وقد بينت ما هو من العانة والعصعص والعصعوص، أصل الذنب، ثعلب، هو من قولهم عص الشيء يعص عصصا صلب، أبو عبيدة، القينة فقرة بين الوركين، أبو حاتم، الوابلتان ما التف من لحم الفخذين على الوركين والمحارة نقرة الورك والمحارتان رأسا الورك المستديران اللذان تدور فيهما رؤوس الفخذين وقد تقدمت المحارة في الأذن والفم والكتف والكرمة رأس الفخذ الذي يدور في محارة الورك، أبو عبيدة، الزران طرفا الوركين في النقرة وقد تقدم أنهما الوابلتان والداغصة عظم في طرفه عصبتان على رأس الوابلة وقيل الداغصة العصبة وقيل هي لحم مكتنز وأنشد:
عجيز تزدرد الدواغصا.

العجز
أبو عبيد، هي العجز والعجز والعجز، ابن السكيت، وهي العجز، أبو عبيد، وهي تذكر وتؤنث وكذلك العجيزة، ثابت، العجز ما بين الحجبتين والجاعرتين، سيبويه، والجمع أعجاز ولم يجاوزوا به هذا البناء، ثابت، وكل دابة لها عجز والعجزاء من النساء، التي عرض قطنها وثقلت مأكمتها ورجل أعجز. الفارسي، قال أبو العباس: وأما قولهم في العقاب عجزاء فللبياض الذي في عجزها ليس وصفا بكبر العجز. ابن السكيت، عجزت المرأة كبرت عجيزتها، صاحب العين، عجزت عجزا وعجزت، الفارسي، إنما التعجيز في الكبر عجزت وهي معجز ولا يقال رجل أعحز ولكن امرأة عجزاء وتعجزت المرأة والناقة ركبتها في عجزها وعجز كل شيئ مؤخره حتى إنهم ليقولون أعجاز الأمور الواحد عجز، ثابت، الكفل العجز، أبو عبيدة، هو ردف العجز وقيل هو القطن يكون للإنسان والدابة والجمع أكفال ولا يشتق منه فعل، ثابت، البوص والبوص، العجز والألية، المنجمعة فوق الجاعرة رجل أليان وامرأة أليانة ورجل آلى على مثال أعمى وقد ألي ألى وامرأة ألياء إذا كانا عظيمي الألية، الفارسي، قال أبو إسحاق لا يقال امرأة ألياء ولكن عجزاء، أبو عبيد، رجل أفرج وامرأة فرجاء عظيما الأليتين لا تلتقيان وهذا في الحبش والكسي مؤخر العجز والجمع أكساء. أبو حاتم، الروادف الأعجاز، أبو عبيدة، البتيلة العجيزة وقيل هي كل عضو مكتنز، ثابت، وفي الألية الرانفة، وهي أسفل الألية وطرفها الذي يلي الأرض من كل جانب من الإنسان إذا كان قائما وقيل هما منتهى الأليتين من أسفلهما مما يلي الفخذين، الحرماني، رانفة كل شيء ناحيته والمذرى طرف الألية وهما المذروان وقيل المذروان أطراف الأليتين وليس لهما واحد، أبو عبيد، وهو أجود القولين لأنه لو كان لهما واحد فقيل مذرى لقيل في التثنية مذريان ولم تكن بالواو وأنشد:
أحولى تنفض استك مذرويها ... لتقتلني فيها أناذا عمارا.
متى ما تلقني فردين ترجف ... روانف أليتيك وتستطارا.
أبو عبيدة، ضرتا الأليتين، اللحمتان اللتان تتهدلان من جانبيهما، أبو حاتم، الثعلبة، العصعص أبو زيد، الجزأة أصل الذنب، ثابت، وباطنه القحقح والقطاة، ما بين الوركين.

من أعراض العجز
ثابت، الرسح خفة الألية رجل أرسح وامرأة رسحاء، ابن دريد، الرصح لغة في الرسح، ثابت، وهو الرصع رجل أرصع وامرأة رصعاء والزلل رجل أزل وامرأة زلاء ويقال للذئب أزل ومنه الأحل غير أنه لا يسمى به إلا الرجل والذئب ولا يقال للمرأة ويقال للدئبة حلاء وأنشد:
يمس به الذئب الأحل وقوته ... ذوات المرادي من مناق ورزح.
كالأرسح والمحطوطة من الآليات التي لا مأكمة لها، ابن دريد، عجز مؤكم كثير اللحم، أبو عبيدة، رجل قعو، أرسح أبو حاتم، رجل مكومح وكومح عظيم العجز وأنشد:
ولم يجيء ذا أليتين كومحا.

أسماء الدبر.
ثابت، وفي العجز الخوران، ابن الأعرابي، الخوران المبعر الذي يشتمل عليه حتار الصلب من الإنسان وغيره وقيل رأس المبعر والجمع خوارين وخورانات، الأصمعي، طعنه فخاره، أصاب خورانه، ثابت، وفيه الدبر وله عند العرب أسماء يقال له الاست والسه والسه والست، والجمع أستاه، أبو زيد، رجل أسته وامرأة ستهاء، عظيما الاست ورجل ستهم والأنثى ستهمة وستهته أستهه ستها، ضربت استه وجاء يستهه أي يتبعه من خلفه لا يفارقه والأسته والسته كناية عن طالب الفاحشة، قال سيبويه: هو على النسب والسبة في قول بعضهم ومنه قول عمرة بنت بشر لأبيها يا أبت قتلوك قال: نعم وسبوني، أي طعنوني في سبتي قال قطرب: في قول المخبل:
وأشهد من عوف حلولا كثيرة ... يحجون سب الزبرقان المزعفرا.
إنه عنى بسبه استه والمزعفر الملون بالزعفران وزعموا أنه كان مأبونا، ثابت، ومن أسمائها الصمارى والوجعاء وأنشد:
للبست بالوجعاء طعنة مرهف ... حران أو لثويت غير محسب.
أي غير مكرم يقال ما حسبوا ضيفهم، أي ما أكرموه، الفارسي غير محسب غير موسد والحسبانة الوسادة الصغيرة وقد حسبت الرجل، أجسلته عليها وروايته في هذا البيت للبست ولبست ولم يفسر الفتح، صاحب العين، الجعواء الاست والجعوة ما جمعت من بعر ونحوه فجعلته كثبة، ابن دريد، الفقحة الدبر الواسع ثم كثر حتى سمي كل دبر فقحة، صاحب العين والجمع فقاح، أبو حاتم، الزجاجة الاست لأنها تزج بالضرط والزبل ومن أسمائها الذعرة وأم سويد والرماعة والعفاقة.
والمعفطة لأنه يعفط بها والنجراء وأم غرمل وأم غرمة، ابن السكيت، وأم العزم، أبو عبيدة، وهي أم خنور، ثابت، وهي النخبة، أبو حاتم، هي الورية، أبو عبيدة، وهي المكوة لأنها تمكو أي تصفر وقد مكت مكاء نفخت ولا يكون ذلك إلا وهي مكشوفة وخص بعضهم بالمكاء است الدابة، ثابت، وفي الدبر الحتار، وهو حرف الدبر وأنشد:
ولا يمنعك من أرب لحاهم ... فكل رجالهم رخو الحتار.
وقيل هو ملتقي الجلدة الظاهرة وأطراف الخوران وكل جلدة أحاطت بشيء من الجسد حتار وفيه السرم والخوران وهو الهواء الذي فيه الدبر يقال طعنه بالرمح فحاره إذا طعنه في ذلك المكان وخص بعضهم بالسرم ذوات البراثن من السباع، ثابت، وفيه الشرج وهو مضم الاست أبو حاتم، الشرج، أعلى ثقب الاست. ثابت، والعجان ما بين الدبر إلى الذكر وهو الخط وقيل العجان الذي يستنتر به البائل تراه كالقضيب الممدود وقيل العجان الاست والجمع أعجنة وعجن وعجنته عجنا ضربت عجانه وقد قدمت أن العجان العنق بلغة أهل اليمن، ثابت، ويسمى العضرط والعضرط وهو العفل وأنشد:
جزيز القفا شبعان يربض حجرة ... حديث الخصاء وارم العفل معبر.
صاحب العين، الخوخة والخويخة، الدبر، أبو حاتم، الردن باب الاست ودركون بالفارسية الاست وقيل بابها، ابن دريد، تسمي الاست ثعلبة والفنقورة ثقب الدبر والعوة الدبر وهي العوى والعوى والعوة والقنفعة والبعثط، الاست وقد تثقل الطاء وفي الحديث نهى عن إتيان النساء في محاشهن ويروي في محاسهن أي في أدبارهن، صاحب العين، واحدتها محسة، ثعلب، الحماء الدبر، صاحب العين، الكحبة الدبر يمانية وقد كحبه، أبو حاتم، المنتحة، الاست ابن دريد، الفهدة الاست صاحب العين، الهلباء الاست اسم غالب وأصله الصفة، الجرمي، المهبل الاست وقد تقدم أنه الرحم، ابن الأعرابي، الصفارة والسويداء، الاست والرمازة الاست لانضمامها وقد ترمزت ضرطت ضرطا خفيا، أبو حاتم، الورطة الاست، ابن دريد، كل غامض ورطة والسمحاء كناية عن الدبر لسوادها، صاحب العين، الجعباء الاست. أبو حاتم، هي الجعباء والجعباءة والسعدانة الاست وما تقبض عليه الحتار وقوله:
حياكة تمشي بعلطتين.
قيل يعني قبلها ودبرها وقيل العلطتان ودعتان تكونان في أعناق الصبيان، ثابت، الرماعة الاست لأنها تذهب وتجيء والفرقعة كذلك لأنها تفرقع بالضرط والفرقعة الصوت بين شيئين والجهوة الاست ولا تسمى بذلك إلا أن تكون مكشوفة واست جهواء مكشوفة تمد وتقصر وقيل هي اسم كالجهوة، صاحب العين، الخوارة الاست لضعفها وهي الخوانة.

الفخذان
صاحب العين، الفخذ ما بين الساق والورك والجمع أفخاذ، قال سيبويه: ولم يجاوزوا به هذا البناء، صاحب العين، وقد فخذ الرجل، أصيبت فخذه، الرزاحي، الوابلة، رأس الفخذ وقد تقدم أنه رأس العضد وأنه ما التف من لحم الفخذين في الوركين، ثابت، المراق والرفغان أصول الفخذين من باطن، ابن السكيت، هي الأرفاغ واحدها رفغ ورفغ، الأصمعي، الرفغ والرفغ.
أصول الفخذين وهما ما اكتنف أعالي جانبي العانة عند ملتقى أعالي بواطن الفخذين وأعلى البطن والجمع أرفغ وأرفاغ ورفاغ، أبو عبيدة، الأبيضان عرقان في الرفغ، ثابت، الأربية أصل الفخذ، قال الفارسي، الأربية تكون أفعولة من ربا يربو لارتفاعها على سائر أعضاء الإنسان في النصبة أو لزيادتها عليه في الخلقة وإن شئت كان فعلية من الأرب الذي هو بمعنى التوفر من قوله في الحديث أنه أتى بكتف مؤربة ومن قولهم فلان أريب إذا وصف بالكمال وتوفر العقل، ابن دريد، جاء فلان في أربية من قومه، يعني في جماعة ولف من أهل بيته ووفارة من عزه، ثابت، وفيها غدد إذا نكب الرجل في رجله ورمت وكل عقدة حولها شحم فهي غدة والربلة، اللحمة الغليظة في باطن.
وبين مستدق الفخذ تخصير والجمع ربلات وقد قيل للواحدة ربلة والتخفيف أجود وأنشد:
كأن مجامع الربلات منها ... فئام ينهضون إلى فئام.
علي: ليست الربلات مشعرة أن الواحد ربلة لأن فعلات بفتح العين يستوي فيها فعلة وفعلة إذا كانت فعلة اسما، أبو حاتم، الدخل لحم الفخذ، ابن دريد، هو ما واصل العصب من الخصائل وفيها الحاذ وهو ما يظهر من دبر الفخذين والكاذة أعلى الحاذ وهو لحم مؤخر الفخذين إذا أدبر وهي التي تراها من الظبي أشد بياضا من سائر جسده، الأصمعي، الكاذة ما حول الحياء من ظاهر الفخذين والجمع كاذ ومشملة مكوذة تبلغ الكاذة إذا اشتمل بها، أبو زيد، الوزيم، ما انماز من لحم الفخذين واحدته وزيمة وفيه الباد، وهو ما أصاب المركوب من باطن فخذ الراكب وقيل الباد ما بين الرجلين، قال: وتقول العرب باد فلان يبلغ الأرض وإنما سمى بادا لأن السرج بدهما أي فرقهما، قال الفارسي: هو فاعل في معنى مفعول ولا نظير له إلا حرفان جبل حالق وهو العالي القليل النبات كأنه حلق.
قال: وانشد أحمد بن يحيى لبشر بن أبي خازم:
ذكرت بها سلمى فبت كأنما ... ذكرت حبيبا فاقدا تحت مرمس.
هذا قوله وعندي له نظائر ستأتي إن شاء الله، ثابت، وإذا كثر لحم الفخذين فتباعد ما بينهما فذلك البدد رجل أبد وامرأة بداء وأنشد:
بداء تمشي مشية النزيف.
ابن دريد، وكل من فرج رجليه فقد بدهما يبدهما بدا ومنه اشتقاق بداد السرج والقتب، أبو عبيدة، الندأتان، طريقتا لحم في بواطن الفخذين بينهما بياض رقيق من عقب كأنه نسج عنكبوت تفصل بينهما مضيغة فتصيران كأنهما مضيغتان، ثابت، وفي الفخذين الخصائل وقد تقدم ذكرها والبأدلة، اللحمة التي في باطن الفخذ وأنشد:
فتى قد قد السيف لامتآزف ... ولا رهل لبانه وبآدله.
وقد تقدم أن البآدل ما بين العنق والترقوة، أبو حاتم، البضيع ما انماز من لحم الفخذين بضعه عن بعض ويقال لكسرى الفخذين الكردوسان وبعضهم يسمي به الكسر الأعلى لعظمه، ثابت، وفي الفخذين الغران والجمع غرور، وهما العكنتان اللتان تكونان في باطن الفخذين وتسمى الكسور أيضا وكل تكسر في جلد وتغضن فهو غر وعين الفخذ ظهر عظمها ووترها، عصبة بين أسفل الفخذين وبين الصفن، أبو حاتم، الصافنان شعبتان في الفخذين.



* كتاب : المخصص
المؤلف : ابن سيده


16997893_1701203073229023_7262430446056894440_n.jpg
 
أعلى