صدام غازي محسن - رغبة جامحة تحت خيمة الله

صدام غازي محسن

صدام غازي محسن
"الدّهشةُ هي بدايةُ المعرفة"
والدهشة هي بداية القتل
نرجس لم يعبأ بملامحه هذه المرة
بل بطبوغرافية جسدكِ
-
حين لا تكون لي هوية في بلدي
جسدكِ
هو من ألتجئ له لأزرع أول بذرة فيه
فنوءسس وطنا أفتراضيا
تحت خيمة الله
-
رغبة جامحة
صهيل
مدارات ندور فيها
لغة مبهمة
هوسي
شبقكِ
مخروطية نهداكِ
أصابعي تبحث عن الجرة
أمتداد الصحراء الشاسعة في جسدكِ
ليس ندى هو
هذه غمامة شفاهي
أمطرت على حلمات نهديكِ
-
أصابعنا تتبادل الأدوار
نكون تارة بعشرين أصبع
ونكون بعشر أصابع تارة أخرى
كأغصان اللبلاب
نتعانق
فتتسلق أصابعكِ على حائط ظهري
ولبلاب أصابعي لا يعلم أين سيتسلق
-
أزليٌّ هذا الشعور
تلامس ريشة حمام حلمة نهدكِ
وأنا أبحث في ذاكرتي
قبل أن نلتقي
عن كل الخطط التي لا أتذكر شيئا منها الآن
حين تندس أصابعي بماء النهر
أُضيِّعُ كل صور الحبر وكل الخرائط
-
المقولة لأرسطو اليونانيّ: "الدّهشةُ هي بدايةُ المعرفة"
 
التعديل الأخير:
أعلى