أبو بكر الصولي - حُبٌّ لأِحْمَدَ قَدْ فَشَا

حُبٌّ لأِحْمَدَ قَدْ فَشَا = بَيْنَ الْجَوانِحِ والْحَشَا
يَهْتَزُّ فِي حَرَكَاتِهِ = مِثْلَ الْقَضِيبِ إِذَا مَشَا
خَدَّاهُ مِنْ بَرَدِ الدُّجَا = وَالْمُقْلَتَانِ مِنَ الرَّشَا
لَمَّا ظَفِرْتُ بِوَصْلِهِ = وَمَلَكْتُ مِنْهُ مَا أشَا
أَحْلَى الْبَرِّيةِ أَوْ عَلَى = عَيْنِ الَّذي يَهْوَى غِشَا
وتَنَاوَمَتْ عَيْنُ الرَّقِي = بِ لَحَثِّ أَقْدَاحِ الْوِشَا
وفَشَا الحَدِيثُ بِحُبِّنا = والحُبُّ يَحْسُنُ إِنْ فَشَا
عَبَثَ الْوُشاةُ بوَصْلِنَا = حَسَداً فقُبِّحَ مَنْ وَشَا
 
أعلى