شعر إيروسي الوليد بن يزيد - قامَت إِلَيَّ بِتَقبيلٍ تُعانِقُني

قامَت إِلَيَّ بِتَقبيلٍ تُعانِقُني = رَيّا العِظامِ كَأَنَّ المِسكِ في فيها
أَدخُل فَدَيتُكَ لا يَشعُر بِنا أَحَدٌ = نَفسي لِنَفسِكَ مِن داءٍ تُفَدّيها
بِتنا كَذلِكَ لا نَومٌ عَلى سُرُرٍ = مِن شِدَّةِ الوَجدِ تُدنيني وَأُدنيها
حَتّى إِذا ما بَدا الخَيطانِ قُلتُ لَها = حانَ الفِراقُ فَكادَ الحُزنُ يُشجيها
ثُمَّ اَنصَرَفت وَلَم يَشعُر بِنا أَحَدٌ = وَاللَهُ عَنّي بِحُسنِ الفِعلِ يَجزيها
 
أعلى