مقامات التاج بودالي - مستويات اللغة في المقامة العربية: قراءة في النص المقامي

إن اللغة قوة ماكرة يمكن أن يرتد إلى الإنسان خطرها إذا هو عاملها باستخفاف أو أحسن الظن بسطحيتها. والنص الذي تغيب فيه صرامة اللغة يتيم من حيث الصياغة والتراكيب، غير أن النص المقامي مثلما سنرى تحدوه البلاغة وتحاصره من كل الجوانب.

وإلى ذلك يشير مصطفى ناصف ويرى بأن كلام بديع الزمان يباهي كلام أهل الوبر رصانة ورفعة ويمتزج بطباع أهل الحضر رقة ورواء صنعة، ولا شك أنه أخذها من الجاحظ الذي كان مهتما ومنشغلا بمستويات اللغة في المدينة والبادية على نحو ما عرفه بديع الزمان معرفة متقنة، لقد كان البديع ينظر في مسير اللغة العربية وتوزعها بين القديم والحديث لا يكاد يفرغ من الاهتمام بهما جميعا، كان مسير اللغة يختصر مسير الحياة والعلاقات المضطربة الأساسية، كان يبحث عن التطور والتجديد[1].

كما قد اهتم بالقدرات اللغوية المنتشرة في المقامة استخفافا، لأنه أصبحت في القرنين الرابع والخامس رثاء أو هجاء للأدب ذاته. وتمتاز المقامة بخاصية التنازع بين مطلب الحوار ومطالب الجملة الشاعرة التي تهتم غالبا بالمفاضلة والإيجاز والتراكم والاحتفال بالمدح[2].

وكان بمقدور الحريري مثلا أن ينسج نصوصا بسيطة ولكنه ثقافته لم تسمح بذلك فقد كان يحفظ القرآن ويستظهر عيون الشعر العربي، وخطب البلغاء وأمثال العرب السائرة وأسجاع الكهان، ولأن ذوق عصره كان مطلبا مهما في سمو اللغة التي ظلت متفردة، ليس في الأدب العربي فحسب ولكن في كل الكتابات الإبداعية الأخرى[3].

إن عصر البديع هو عصر الرفاهية اللغوية، بمعنى وجود محصول لغوي كثير، إن المقامات ليست إلا بحثا عن التناقض بين الماضي والحاضر، أو بحثا عن محاولة التكيف بينهما، نجد اللغة أكثر ملائمة لقديم الثقافة ولكن البديع يجعلها قبلته، فهو يذكرنا بقديم اللغة، كانت المقامة تعالج الدوافع المريبة والخواطر المؤذية والأفكار الصعبة معالجة ذكية تحمل طابع الظرف والأناقة واللطف[4]، لكن أكثر الناس لا ينظرون إلى ما فيها من مجاهدة ومغالبة وتنقية لأجواء كثيرة لا تخلو من رهـق وعسف وكذب وخداع، اللغة ذات الوجه القديم تنهض من خلال العمل الذي قام بـه البديع بواجب الظرف الحديث، أي أن اللغة ارتبطت بواقع الناس وظروفهم المعيشية.

كانت المقامات تسألنا إن كنا قد وفقنا حقا في الملائمة بين ذاك الشرف الرصين الذي تركه الأجداد وملامح المرح والاستخفاف، كانت المقامات في كلمة موجزة إيماءة إلى بدوي مستخف يلج إلى المدينة كالغريب أو حضري يتسابق إليه للفوز بماله، كانت الكلمات الحضرية قليلة، ولكن الكلمات القديمة تخرج عن إطارها الموروث لتلبس لبوسا جديدا.

تصف المقامة مشاهد الحياة ومشكلاتها بأسلوب فيه الحركة التمثيلية القصيرة، وان غلبت عليها الصنعة اللفظية والصفة البلاغية إلا أنها بمثابة تمهيد للكتابة المسرحية. وللسعافين رأي مغاير إذ يرى أن اللغة في المقامة تميل إلى الدرامية، فاللغة تتعانق مع الحدث والشخصية وتوحد اللغة وتحاور البطل ويحاورها فتختفي شخصيته الواضحة فيها وربما تتوحد معها وتظل تتنفس من خلالها، إن اللغة تمثل رؤية جديدة في النص المقامي لأنها تحمل طاقة حركية درامية لتقف عند حدود إظهار القدرة اللغوية أو البلاغية[5].

ثم يضيف الباحث قائلا: "إن اللغة عنصر في التشكيل الفني للمقامة، تنبثق من ذاتها وتشكل كيانا مستقلا يشير ثم يرتد إلى ذاته، فالألفاظ في بناء الجملة والجملة في سياق الفقرة، والفقرة في نموها وتكاملها تثب متحركة، نشطة، تخترق وتحاور الموسيقى الداخلية بما توفره من إمكانات الاختلاف والانسجام بإيقاعها المسجع أو بحدة أضدادها المعنوية التي تسهم في توثب اللغة وفي انطلاقها شخصية ذات كيان مستقل يؤدي دوره في بينة النص ويحتفظ بحيويته التي يشير إليها ويستقل بها[6].

لقد غلّبت المقامة اللفظ على المعنى بداعي الاستجابة المنطقية للتلقي فهي تسعى للإثارة والتشويق ومحاولة السيطرة على وجدان المتلقي وعقله وإدهاشه من خلال اللعب بالألفاظ وانتقائه، حتى لا ينفلت عنها انتباهه ولا يتغير إلى غيرها اتجاهه[7]. لقد ساهمت المقامات في تحـلية القبيح وكأنما يقول بديع الزمان نحن في زمن فسدت لغته وفسد أهله وفسد التمييز فيه بين الحق والباطل بين الجميل والقبيح بين الخير والشر، ومن أجل دحض التمييز ترعرعت المقامة وترعرع السجع، ولكنه دحض خفيف الظل.

تبدو اللغة عند بديع الزمان تمثيلا ساخرا للاستبداد[8] أو تمثيلا ساخرا للحرية غير حقيقية، وربما استطاع بديع الزمان أن يشبع الإحساس الوهمي بالترف الذي هو سيّد المطالب وربما استطاع أن يوسع مفهوم الترف وأن يحتج له وأن يحيطه بالرعاية، يقول:

"يعز علي أطال الله بقاء الرئيس أن ينوب في خدمته قلمي عن قدمي ويسعد برؤيته رسولي دون وصولي، ويرد مشرعة الأنس به كتابي قبل ركابي، ولكن ما الحيلة والعوائق جمة، وعلي أن أسعى وليس علي إدراك النجاح وقد حضرت داره، وقبلت جداره، وما بي حب الجدران ولكن شغفا بالقطان، ولا عشق الحيطان ولكن شوقا إلى السكان"[9].

وهذا ما يؤكده الثعالبي بقوله: لنقل إن بديع الزمان أخذ في تأليف لغة لا يغلب عليها الخلاف والتعصب والاندفاع[10].

لقد تطورت اللغة على يد بديع الزمان وآثر هزة غير مرئية فيها من الدهشة والخوف والجسارة نصيب، لأنه عالج فكرة الانتماء في كتاباته وكلها تلوح من خلال الأحداث والكلمات والأحداث في المقامات أقرب إلى مناظر الخروج على المجتمع[11].

إن رحلة المقامات رحلة الضياع الذي لا يخالطه سمو ولا قلق عظيم، إن لدينا ما يشبه المسخ الذي أصاب الشخصية المرتحلة، التي تجدد نفسها على الدوام ولا تصبر على شيء. يرتحل أبو الفتح الاسكندري وعيسى بن هشام ليثبتا شيئا غريبا، لقد أصبحنا غرباء عن الرحلة القديمة، وظلت الرحلة طموحا وقد بطل الطموح، تدعو المقامات من وراء الارتحال إلى حكمة مبتذلة، وفيها استحال البطل العظيم إلى مهرج عظيم يعرض أعاجيبه على الدنيا في مشارقها ومغاربها[12] لأن أبطاله والمستمعين إليه لا يجدون في الارتحال صورة جديدة لمشكلة واحدة باقية مشكلة النظام الاجتماعي كله.

إن للغة دورا هاما في صنع المقامة وانتشارها فهي لا تعدو أن تتصف بمجموعة من المكونات البلاغية التقليدية كالمحسنات اللفظية والبديعية ولكن الذي يؤاخذ على النقاد الدارسين للمقامة أنهم اهتموا بالقراءة السطحية، مراعين في ذلك إبراز جملة من الوظائف اللغوية التي ظل النص المقامي يؤدها في أغلب الأحيان، دون التعمق في القراءات المتأنية للنص اللغوي.

إن اللغة تأتي متراكمة في علاقتها بالمؤلف وظروفه الاجتماعية وبيئته وطبيعة عصره، فهي تختلف من حيث تحقق الغاية التي لأجلها كتب النص، وقد تختفي هذه الأخيرة وراء المعايير الأخلاقية أو التعليمية أو الجمالية، فهي عنصر مهم في العملية الإبداعية وبدونها لن تتحقق الاستجابة القرائية التي ينتظرها المقامي.

تبدأ اللغة في المقامة العربية ألفاظا متقاربة لتكون الجملة في سياق الفقرة، فتثب متحركة، لتشيع في النص موسيقى داخلية، توفر له الانسجام والإيقاع المسجع، فلكل شخصية مرتبتها اللغوية وعناصرها التي تظهر من خلال الحوار، فاللغة هي التي توجد المضمون، مع اختلاف المستوى الأدائي والنمطي، ويراها السعافين بأنها شخصية متوهجة تطلق المضمون وتستقبله في آن معا، فهي التي تحاور البطل ويحاورها، ويقول عنها "وأحس بعقلي أنها اللغة، اللغة التي تحاور البطل ويحاور بها، بل يحاورها فتختفي شخصيته الواضحة فيها، وربما تتوحد معها، وتظل تتوالد من خلالها[13].

القراءة اللغوية للمقامة العربية

اختار السعافين المقامة المضيرية لدراستها لغويا لما تمتاز بـه من تكلف وصناعة وتأليف بارع. ومن جملة النتائج التي رآها أن سحر اللغة قد يتأتى بالانسجام الحاصل بين اللفظة والعبارة، دون إتباع التقفية أو السجع رجل الفصاحة يدعوها فتجيبه والبلاغة يأمرها فتطيعه[14].

التلوين في التعبير

بمعنى إطالة الجملة وعدم إتباع السياق المطلوب: "حضرنا معه دعوة بعض التجار، فقدمت إلينا مضيرة تثني على الحضارة، وتترجرج في الغضارة"[15].

كما نجده يلتزم ببنية الكلمة من حيث الوزن الصرفي، العيون، القلوب ومرة من حيث السجع الخوان، الإخوان.

المخالفة في الطول بين الجمل المسجوعة
ولنلحظ هذه التقاسيم التي يسيطر عليها السجع، ليعطي للجملة وقعها.
"وكنا ساعدناه على هجرها وسألناه عن أمرها"[16].
"قصتي معها أطول من مصيبتي فيها"[17].
"يفديها بمهجته ويصف حذقها في صنعتها، وتأنقها في طبخها"[18].

رشاقة اللغة

يوظف البديع الجمل التي تتدافع في عنفوان ويسكنها التوتر الداخلي ثم تنتهي المقامة بجمل رشيقة، ذات حركة متراخية، ولنلاحظ هذا المثال: "ولو رأيت الدخان وقد غبر في ذلك الوجه الجميل، وأثر في الخد الصقيل، لرأيت منظرا تحار فيه العيون"[19].

إن المتمعن في لغة البديع يجد سموا مهيبا في اللغة، ولذلك غلبت عليها الرشاقة والدلال، بل سارع القراء إلى التفنن في ملازمة النصوص وفهمها جيدا، بل لا يمكن فهمها إلا بإعمال فكر وتدقيق لغوي متخصص.

توظيف اللغة المتداولة

يقول البديع في المقامة المضيرية: "وصدعني بصفات زوجته، حتى انتهينا إلى محلٌته"[20].

إنه يتساءل عن وتيرة اللغة ومؤداها في تنوع الخطاب الإيحائي واستمراريتها في كينونة النص وتواجده، فرآها ترتد إلى ذاتها، باعتبارها لغة شخصيته، وسماها لغة اللغة لأنها تتسم بدرامية متواترة، ولكن كيف يمكن للغة أن تتلاءم مع الحوار الذي يميل إلى الجمل الطلبية المتلاحقة ثم تتلوها الجمل الإخبارية في منتهى الخبرة الاستفهامية؟

يقول البديع: "يا سبحان الله ما أكبر هذا الغلط، تقول الكثير فقط، وتتنفس الصُعداء، وقال سبحان من يعلم الأشياء، وانتهينا إلى باب داره"[21]. إن المعنى له قيمته كما للجملة موسيقاها وإيقاعها في التوصل إلى المعنى المراد، ثم تتلاحق الجمل في تسارع مذهل ينم عن قدرة عجيبة في صنع الموقف الدرامي، الممزوج بالموقف النفسي: "فلكل علق يوم ولكل آلة قوم، يا غلام الخوان فقد طال الزمان، والقصاع فقد طال المصاع والطعام فقد كثر الكلام"[22].

تمتاز لغة البديع بالتميز فكل شخصية تعبر بلغتها الخاصة المستقلة وتختلف باختلاف الموقف النفسي وتتنوع بتنوع المدارك العقلية لكل شخص داخل أحداث المقامة، فالأعراب لهم لغتهم الخاصة المائلة إلى الشكوى فتعمد إلى عبارات ذات إيقاع سريع، تستمد من قساوة العيش وشظفه بيد أنهم يطوعونها حسب الموقف والثقافة السائدة والمتضمنة، ومن أمثلة ذلك:

"وسرنا فلما أحلتنا الكوفة ملنا إلى داره، ودخلناها وقد بقل وجه النهار واخضر ولما اغتمض جفن الليل وطر شاربه قرع علينا الباب، فقلنا: "من الطارق المنتاب، فقال: وفد الليل وبريده، وفل الجوع وطريده، وحر قاده الضر، والزمن المر، وضيف وطؤه خفيف وضآلته رغيف، وجار يستعدي على الجوع، والجيب المرقوع، وغريب أوقدت النار على سفره، ونبح العواء على أثره، ونبذت خلفه الحصيات، كنست بعده القرصات، فنضوه طليح، وعيشه تبريح، ومن دون فرخيه مهامه فيح"[23].

كما أن للهمذاني نبرة مميزة في التعامل مع اللغة، فتارة يأتي بها رشيقة، عذبة، فها هو يحكي عن الأعراب بلغة أراها خاصة جدٌا،[24] فيقول:

قال عيسى بن هشام: "فقبضت من كيسي قبضة الليث وبعثتها إليه وقلت: زدنا سؤالا، نزدك نوالا، فقال: ما عرض عرف العود، على أحر من نار الجود، ولا لقي وقد البر، بأحسن من بريد الشكر، ومن ملك الفضل فليؤاس، فلن يذهب العرف بين والناس، وأما أنت فحقق الله آمالك، وجعل اليد العليا لك"[25].

يبدو أن بديعا في أسلوبه اللغوي ينحو منحى الأعراب في مقارعتهم للغة وأخذهم بالغريب الذي ألفته الأسماع في البادية، وتجرعته قلوبهم، فها هو ينتهج قسوة عيشهم وشدة لتكون حاضرة في كتاباته، دون أن يفقدها فكاهته المعروفة ودعابته اللطيفة، كما نشهد في المقامة الناجمية، حيث يسعى البطل البليغ إلى رغيف يسد به رمقه ويقتل به جوعه، أما الوطن فاليمن، وأما الوطر فالمطر، وأما السائق فالضر، والعيش المر، فقلنا: لو أقمت بهذا المكان لقاسمناك العمر فما دونه، ولصادفت من الأمطار ما يزرع ومن الأنواء ما يكرع قال: ما أختار عليكم صحبا، ولقد وجدت فناكم رحبا ولكن أمطاركم ماء والماء لا يروي العطاش[26].

لقد بالغ البديع في إظهار بلاغته اللغوية ومعرفته الجيدة بفنون القول والإحاطة بأسرار العرب في النثر والشعر، ونجد أنه عرض علينا الكثير من المعارف اللغوية والآراء في الأدب وعلوم العربية، فنراه مثلا في المقامة العراقية والشعرية يعرض لأحاج وألغاز ترمز إلى بعض الأبيات السائرة من بعيد أو قريب بالنظر إلى معانيها أو ما توحي به من إشارات وإيماءات فيسأل عيسى بن هشام أبتا الفتح الإسكندري قائلا: "هل قالت العرب بيتا لا يمكن حله وهل نظمت مدحا لم يعرف أهله؟ وأي بيت لا يرقأ دمعه، وأي بيت يثقل وقعه، وأي بيت يشجُ عروضه ويأسو ضربه، وأي بيت يعظم وَعيدُه ويصغر خطبه؟"[27].

قال عيسى بن هشام: "فو الله ما أجلتُ قدحا في جوابه، فقلت: حياك الله وأنعش ضرعك إن رأيت أن تمن عليٌ بتفسير ما أنزلت وتفصيل ما أجملت فعلت. فقال: أما البيت الذي لا يمكن حله فكثير، ومثاله قول الأعشى:

دَراهِمُنا كلّها جِيد = = = فلا تحبِسنَا بِتِنقَادِهَا.

وأما المدح الذي لم يعرف أهله فكثير ومثاله قول الهذلي:
وَلم أَدرٍ مَن أُلقى عليه رداءَهُ = على أنه قَد سُلَ عن ماجِد محضِ.
وأما البيت الذي يعظم وعيده ويصغر خطبه فمثاله قول عمرو بن كلثوم:
كأن سيُوفَنا مِنّا وَمنهُم = مخاَرِيق نورٍ في أديِم هواَء"[28].

فالبديع لم يكن سمّاعا للشعر بل من حفظته والمتذوقين له، وإلا لماذا يأتينا بأبيات من شعر غيره وقد تناساها الناس في عصره؟ وهذا دليل على علو همته في حفظ وتصنيف ما يريده من الأشعار لتخدم المعنى الذي يرومه، فلا شك إذن أنه استنبط بعد قراءتها لأشعار من أورد فأحس بضرورة الاستفادة منها ومن لغتها لتطويع المعنى وتجلية الغموض، ولكنه أحال ما يعرف إلى ألغاز لغوية لا زلنا نذكره بها، وسيبقى في عقولنا شيء من كلامه وبلاغته وخاصة ديباجة لغته الرائعة.

= = = = =

ثبت المصادر والمراجع

1. محاورات مع النثر العربي، عالم المعرفة، الكويت، 1998 ص 179- 180.
2. المرجع نفسه، ص220 -222.
3. عبد الملك مرتاض، في نظرية الرواية، بحث في تقنية السرد، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، 1998م، ص 168.
4. محاورات مع النثر العربي، ص 182.
5. إبراهيم السعافين، أصول المقامات، دار المناهل للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، 1987، ص 118.
6. المرجع نفسه، ص 118.
7. السرد والظاهرة الدرامية، ط1، دراسة في التجليات الدرامية للسرد العربي القديم، المركز الثقافي العربي، المغرب، 2003، ص237.
8. محاورات مع النثر العربي، ص 184.
9. أبو الفضل بديع الزمان الهمذاني، رسائل بديع الزمان، ص190.189.
10. يتيــمة الدهر، ج 1، تحقيق محي الدين عبد الحميد، القاهرة، 1957ص 110.
11. محاورات مع النثر العربي، ص196.
12. المرجع نفسه، ص 201.
13. أصول المقامات، ص 118. المضيرة: لحم يطبخ باللبن المضير أي الحامض وربما خلط المضير بالحليب وهو الأجود ثم يضيفون إليه التوابل ما يوفر اللذة في طعمه وله مريقة يحمدون أكلها. ينظر أيضا: المقامة المضيرية، ص 104.
14. بديع الزمان، المقامة المضيرية، ص 104.
15. المقامة نفسها، ص. ن .
16. المقامة السابقة، ص105.
17. السابقة، ص. ن.
18. السابقة، ص. ن.
19. السابقة، ص. ن.
20. المقامة المضيرية، ص 107.
21. المقامة نفسها، ص. ن.
22. أصــول المقامات، ص 122-123.
23. المقامة الناجمية، ص190.
24. أصول المقامات، ص 129.
25. بديع الزمان الهمذاني، المقامة الكوفية، ص27.
26. الهمذاني، المقامة الناجمية، ص192، 193.
27. الهمذاني، المقامة العراقية، ص 153.
28. المقامة نفسها، ص 154.
 
أعلى