دعوة الحق - الوجادات-18-

261- تولت النساء دفنه... !
وجدت في كتاب "البلدان" لمؤلفه الهمذاني ص. 84
"نساء البربر خير من رجالهم... !
بعث إليه نبي...؟ فقتلوه.... !!
فتولت النساء دفنه... !!"

262 تطفل... !
وجدت في شرح العلامة النحوي ابن عبد الله محمد بن مسعود الطرنباطي على الألفية... في باب الموصول... بعد أن أشار إلى الجدال الحاد الذي دار بين الشاعر السبتي مالك بن المرحل وبين ابن أبي الربيع في قضية... ماذا... !
"قال ابن غازي: تطفل مالك، على ابن أبي الربيع في النحو... !
وتطفل ابن أبي الربيع على مالك في الشعر... !!"

263 بقدر الناس والزمان... !!
وجدت هذين البيتين منسوبين للشاعر الزجال ابن قزمان:
دفعت فرقي على الفراق يصلحه = وقد تعذر قيراط من الثمن... !
فامتن علي الشاعر مؤونته = قدر السؤال بقدر الناس والزمن. !

264 في سوداء... !
وجدت قطعة غزلية منسوبة للشاعر عبد السلام الزموري المتوفى سنة 1279 هـ يقول فيها:
في السود معنى لطيف ليس يدركه = إلا القتيل بغنج اللحظ والحور
كم بين سوداء تزهو في تبرجها = وبين بيضاء تأتي وهي في خفر
يا من يلمني على سوداء قاحمة = دعني فلومك عندي غير معتبر

265 أتباع بكر بالعجوز الباردة...؟
وجدت في ديوان ابن علي اليوسي
"وقال أيضا في بعض الأصحاب... وقد تخلف عن مجلس القراءة في أيام الحجوز... !! وعبر عنها بالعجوز... ! وهو الفقيه أحمد بن يعقوب الولالي" أعجزت عنا بالعجوز ولم يكن رجل لتمنعه عجوز... قائدة... !
وعدلت عن أبكار فكري بكرة = اتباع بكر بالعجوز الباردة... !

266 خلقوا بغير رؤوس... !
وجدت في شرح الشرشي على المقامات الحريرية... هذين البيتين وهما من نظم شواش... !
كسدت شواشينا وقل معاشنا = فسعودنا مقرونة بنحوس...
فكأنما قطعت رؤوس الناس أو = خلقوا لشقوتنا بغير رؤوس... !

267 غمض عينك الواحدة... !
أنشد المؤرخ العباس ابن عبد الرحمن السجلماسي في كناشته... هذا البيت:
إذا جئت أرضا أهلها كلهم = عور فغمض عينك الواحدة...

268 شدة الشكيمة في الجهل... !
وقفت على تأليف لطيف في موضوع البدع المستحدثة بالمغرب ألفه شيخ الجماعة بمراكش محمد ابن إبراهيم السباعي المراكشي (1) سنة 1324 هـ... ! وكتبه بخطه السيد العباس الشرفي في نفس السنة... وقد أطلعني على هذا التأليف الأخ السيد حماد بوعباد...
وقد جاء في مقدمة التأليف:
"وأما اصطفاف الجماعات للشطح... ! وهز الذوات كلها... ! والرقص... ! والزئير... ! والتهرير بقوة... ! وتهييج ذلك بالنغمات والغناء... فما ذلك كله إلا من شدة الشكيمة في الجهل... !!"

269 في حصار مليلية
وجدت في نوازل الشيخ التاودي ابن سودة المتوفى سنة 1209 هـ سؤالا غريبا موجها من السلطان سيدي محمد بن عبد الله... أيام حصاره ثغر مليلية... سنة 1188 هـ جاء فيه...
"أما بعد: فإنه ظهر من الترك أن بعض المسلمين ممن شملتهم ولايتهم حضروا معنا هذا الجهاد...! فلما رجعوا إليهم أباحوا دماءهم... ! وروعوا أولياءهم... ! وتعاقدوا على أن يكون هذا جزاءهم... ! فانظر إلى هذا الفعل الشنيع... ! وهل يفعله إلا كفور صريح... ! والآن خط لنا ما تحكم الشريعة المطهرة فيهم... والسلام (2)"

270 تحقيق اسم البطل عروج... !
وجدت في كتاب حرب الثلاثمائة سنة للأستاذ السيد أحمد توفيق المدني ص 160
"فالاسم الحقيقي لهذا البطل الإسلامي العظيم مؤسس دولة الجزائر إنما هو عروج يضم العين وضم الراء... ! وهي عربية صميمة معناها الارتفاع والصعود... ! ودخلت التركية عن طريق ذكرى حادث عظيم في حياة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم... وهو حادث الإسراء والمعراج... ! ولا أكاد أرتاب في أن البطل المتحدث عنه قد ولد ليلة المعراج... فدعاه أبوه عروج...! تيمنا بذلك الحادث العظيم... كما يطلق الأتراك كثيرا أسماء: رجب وشعبان... ورمضان... ومحرم على مواليدهم الذين يولدون خلال تلك الشهور الحرم"

271 مفتحان وجرتان... !
وجدت أيضا في كتاب حرب الثلاثمائة سنة ص 526. جاء في عقد الصلح الذي تم به انسحاب أسبانيا نهائيا عن مدينة وهران والمرسى الكبير...
ورجوعهما إلى حظيرة الوطن الجزائري... وذلك سنة 1791 م موافق 1206 هـ
"تحمل سفينة إسبانية بصفة رسمية إلى إستانبول مفتاحين ذهبيين... ! رمز استسلام وهران والمرسى الكبير... !! مع جرتين من ماء عيون وهران... !! للخليفة السلطان العثماني كبشرى بالفتح... ! وتأكيد للرابطة مع دولة الخلافة".

272 المقري والمناوي... !
وجدت في نسخة خطية قيمة من كتاب "فتح المتعال" لأبي العباس المقري... قرأتها بخزانة عارف حكمت... بالمدينة المنورة...
يقول أبو العباس المقري عن الشيخ عبد الرؤوف المناوي... !
"لقيته بالقاهرة...! وزرته في بيته...! وجاءني إلى منزلي....!"
ويقول المقري عن كتاب المناوي الشرح الكبير على الجامع الصغير... !
"مزج فيه الشرح بالمشروح امتزاج الراح بالروح... !!"

273 المحبة عيساوية... !! السنة مسناوية... !!
وجدت في ترجمة سعيد أمسناو... نزيل صومعة تادلا من كتاب ممتع الأسماع... !
"وكان أشياعه غاية في أتباع السنة... !! كما كان أتباع سيدي محمد بن عيسى الفهري غاية في المحبة... ! والأدب... !!!
فكان يقال: المحبة عيساوية... !!! والسنة مسناوية... !!"

274 الدربوكة... !
وجدت في نوازل المسناوي سؤالا فقيها موجها إليه في موضوع... !
"السفر إلى الحج... بالمرأة المحمولة في المحمل... المسمى بالدربوكة... !!!"

* دعوة الحق - ع/130



الادب المغربي.jpg
 
أعلى