تمثال ( العذراء العارية ) بمدينة اسطيف الجزائرية يتعرض لفعل إجرامي وضيع من طرف سلفي متشدد

لم يخطر في يقيننا بأن التماثيل الحجرية والصور والنصب التذكارية تثير ضغينة فئة من القوم وتحرك نصفهم السفلي ، هذه الفئة الشاذة التي يتوضأ أهلها بالدم والجنس والخديعة ويصلون بها
، ولا يخلو باعتقادهم شيء من الفتنة والشبق ..

بمدينة اسطيف الجزائرية تعرض جسد العذراء العارية التي تعلو عين الفوارة الى عمل إجرامي تخريبي وضيع من طرف احد المتشددين ، اسفر عن إتلاف أجزاء منه قبل ان يتدخل الامن لايقافه

و التمثال من انجاز النحات الفرنسي فرانسيس سان فيدال، أنجزه في باريس سنة 1898، و نقل إلى سطيف في 1899.

وقد تعرض من قبل لعدة حملات تشهيرية من طرف الجماعات الاسلاموية بحجة “خدش الحياء العام” ، كانت أنكاها محاولة نسفه في سنة 1997 ، فيما كانت أغربها فتوى إمام مسجد بولاية قسنطينة، سنة 2015، يدعو فيها الى تحريم شرب الماء من هذه العين ، واعتبره “شركاً وكفراً"



6.jpg

7.jpg

8.jpg
 
أعلى