صلاح حسن ـ عندما تكونين في البيت

أريدك بالثياب المنزلية ،
بالقميص الشفاف وحده
حافية القدمين
وشعرك مفتوح
يتناثر فوق نهديك المنفلتين .
صامتة تتحركين
هنا وهناك
وعريك يملأ البيت ..
تنحنين على الشرشف الأبيض
فتظهر كثبان أردافك النزقة .
تلتفتين إلى ذهول ناري
ثم تمضين لكي تستحمي
وفي الطريق إلى الحمام
تخلعين القميص ،
ترمينه على الفراش وتختفين .
بانتظارك أبقى جالسا
بيدي كأسي وسيجارتي
اسمع طرطشة الماء
فوق ثمار قامتك اللذيذة .
بشعرك المبلل الطويل تقفين
إلى جوار السرير
تنظرين إلي نظرة ضاحكة
فأقوم إليك بدمي المتهور
وفمي المجنون
أشم جلدك أولا
من الخلف ومن الأمام
ثم اقبل نهديك ،
الحس الحلمتين
انزل إلى سرتك
إلى أسفل سرتك
وأبقى طويلا هناك
أشم والحس زهرتك الوردية .
تتأوهين وتشخرين وتئنين
فأصعد إلى شفتيك بلساني
ويدي على الفاكهة الناضجة ،
الفاكهة المغسولة بماء الفراديس
اضغطها ، أعصرها ، أرجرجها
أعضها ، أبوسها ، وأشخر ،
أزمجر ، أئن .....
تنزلين وانزل
تصعدين واصعد
نصعد جسدا واحدا للجحيم .
 
أعلى