توفيق الحاج - هيولا

"الى التي قالت تأخر "

رعشة الجنس..
منة الملكوت..
أصلي ..
أشكر المولى على نعمة دونها..
يتحجر الهواء..
يتضور الملأ..

..


..ساحل بض
نهدان شامخان
يوقظان المرجل البدوي
أشعلني..
أشد أنفاسي..
أهمس..
كي يبدأ بالعزف الجسد
..
ثمة من يطلق الذئب داخلي ..
ويفتح قمقم الشهوات
يخرج من عيني..
جوع بدائي..
يزهو الانتصاب..
كل شيء في عروقي ينطفئ..
إلا التراب..!!!
..
..

شيئا..فشيئا
تبدأ رقصة ال.. هيولا..!!
تشرق الهنيهة وردا..
وترتعش الحروف ..
على وقع شهي ..
للشفاه..
..
..
أنحني رويدا
أستكشف العناقيد الطرية في كرم أنثاي
أبحثني عن نصفي الهمجي
أعري كل ما خبأت من نزوات في عمري
أعصر الكرمة تحتي
وأواصل متعة العزف..
أضلاعي تذوب
أصابعي تزحف عفوا في انحناء السهل
أسبح فوق مدائني الملساء
يدهشني الخليج
أبدو..
كطفل يتذوق الحلوى لأول مرة
يهزني الدفء ....
تورق الحركات..
أشرعة وسكر
أهتز أكثر
أتاخر..
يتجلى الوحش في
يعوي نصفي الغجري
يا الله..
لم أعد أقوى على اعتقال النهر
أقذف..
يدهمني اليباس..
يجهدني العرق
أغيب عن وعيي قليلا
أرتخى..
أغرق في التعب الشفيف
يا الله
ما أروع الأنثى....
ما أحلى الغرق..!!



.* عن ألف لحرية الكشف في الكتابة والانسان
 
أعلى