دفاعا عن الباحثة والأكاديمية التونسية آمال قرامي

في الوطن العربي وفي ظل هذا الخريف الذي استغله التيار الاسلاموي المتطرف في حضور يسار انتهازي وهش وغائب تماما عن المشهد السياسي اصبحنا نسمع عن تكفير التفكير واختراع شتى الذرائع للايقاع بأهله، ومحاولة الزج بهم في السجون وتصفيتهم، فبعد قضايا ولد امخيطير واشرف فياض و التشنيع الذي يتعرض له د. يوسف زيدان وكثير غيرهم، تطفو على الساحة قضية الباحثة التونسية آمال قرامي التي تتعرض لحملة تحريض شنيعة من طرف بعض الأبواق النهضوية التي تنتدب نفسها وصية عن الدين والاعراض والمجتمع. خاصة ان اهل الاسلام السياسي يتضايقون من كل فكر تحرري ليبرالي لأنه يهدد مصالحهم الشخصية، ويريدون دوما صنع دين ومجتمع ومنظومة فكرية على مقاسهم، تستغبي الناس وتخرس كل صوت حر يدافع عن القيم الإنسانية الفاصلة بين الدين والدولة.



.

.
 
مآسي العالم العربي كلها يقف خلفها، رجال بعمامات سود... يجروننا جرا للجاهلية.
حتى الدكتاتوريات العلمانية، لم تكن لتبقى لولا فزاعة الإسلاميين.
 
أعلى