قصة ايروتيكية دافيد أوبورن - أشتاق إليك.. ت: د. محمد عبدالحليم غنيم

  • بادئ الموضوع د.محمد عبدالحليم غنيم
  • تاريخ البدء
د

د.محمد عبدالحليم غنيم

الشخصيات :
رجل
امراة
رجل2
امراة 2
(الرجل والمرأة عبر التليفون )
المرأة :آلو ؟
الرجل : أشتاق إليك ؟
المرأة : أوه ، مرحبا .
الرجل : هل اشتقت الى ؟
المرأة :أوه – هاه.
الرجل : حقا؟
المرأة :نعم . نعم أفعل : أشتاق إليك .
الرجل : كثيرا ؟
المرأة : نعم .
الرجل : كم ؟
المرأة : قلت لك كثيرا
الرجل : يا الله ، أشتاق اليك .
المرأة : مم.
الرجل : كنت أتمنى لو كنت هنا .
المرأة : نعم .
الرجل : كنت أتمنى لو كنت هنا حالا .
المرأة : مم.
الرجل : أتمنى لو كنت هناك .
المرأة : أوه – هاه.
الرجل : اتمنى لو استطعت أن أكون هناك معك : أقصد ، أشتاق اليك حقا . لقد كان لدى ...
المرأة : أعرف .
الرجل : لقد كان لدى ...
المرأة : هل يمكن أن تنتظر ؟
الرجل : كان لدى قليلا ...
المرأة : هل يمكن أن تنتظر ثانية ؟ لدى مكالمة أخرى .
الرجل : بالتأكيد –
( دقة . تنقر)
المرأة : آلو ؟
الرجل 2 : أهلا .
المرأة : أوه . يا الله . اوه . يا الله . مرحبا ! أوه . مرحبا ! يا الله ، مرحبا .
الرجل 2 : مرحبا .
المرأة : آلو ، ي إلهى .انت اتصلت ! كنت آمل أن تتصل – اين كنت ؟ آلو ! شكرا لك على الاتصال ! كيف حالك ؟
الرجل 2 : بخير
المرأة : عظيم
الرجل 2 : كيف -
المرأة : عظيم ، رائع . الىن ! مرحبا . متى يمكن أن اراك ؟ هل لديك وقت ؟ هل انت مشغول ؟ استطيع أن اوفر الوقت ، هل تريد أن تحصل على اى شىء لتاكله الليلة ؟ أم يمكن ان نطبخ . يمكنى أن أتسوق ويمكنا – يمكنا أن نبقى . يمكنا أن نطبخ هنا . لدى نبيذ تالى الى هنا . احضر الى هنا لو أردت . اشتاق اليك ,
الرجل 2 : أنصتى -
المرأة : اشتاق اليك . أمس بعد الظهر كان المتحف رائعا ( لا أستطيع أن أصدق أننى أعيش هنا فى المدينة ولن أرحل أبدا ) والمشى والنهر والأيس كريم ! إنه لا طعم لشيء جيد مطلقا فى حياتى ، أقسم بالله ، كان ذلك . والشراب مع الـ .... والعشاء ويا إلهى بدوت جدا والليلة الماضية كان ـــ
الرجل 2 : انصتى هناك بض الاشياء الت ينبغى أنجزها، لكنن ينبغى أن نحاول اللقاء .
المرأة : نحاول ؟ نحاول أن نكون معا ؟ نعم ، أعتقد ينبغى أن نكون معا ، أقصد ، نعم نعم يفترض ان يكون ذلك عظيما . الليلة ؟ هل تريد أن نرتب شيئا ما الليلة ؟ ( دقة )
الرجل 2 : الليلة ؟
المرأة : نعم يمكنا -
الرجل 2 : انظرى . هل يمكن أن أاود الاتصال بك ؟
المرأة : ماذا ؟
الرجل 2 : أود أن أعاود الاتصال بك
المرأة : أوكيه ، لكن اتصل بى حالاً -
الرجل 2 : نعم . سأتصل بك . سأتحدث إليك . أوكيه ؟
المرأة : حالاً . سأتحدث إليك ، أوكيه
الرجل 2 : مع السلامة ( دقة )
المرأة : مع السلامة ( تغلق السماعة تقريباً ) خراء ( تنقر على التليفون ) آلو
الرجل : آلو ؟
المرأة : إنه أنا
الرجل : أشتاق إليك !
المرأة : ىسفة . لا يمكننى أن ...
الرجل : أنا عائد إلى البيت
المرأة : ماذا ؟
الرجل : أنا أتصل لأننى عائد إلى البيت . إنها مفاجأتى لك. أنا فى المطار .
المرأة : لماذا ؟
الرجل : أنا على وشك أن أركب الطائرة .
المرأة : لا ، لماذا – أنت أنهيت أدوارك سريعاً ؟ يمكنك فعل ذلك ؟
الرجل : نعم . لقد عملت طوال الوقت . لم أنم من يومين لذلك انتهيت مبكراً لاننى اشتاق إليك و أنا ...
المرأة : انتظر لحظة ...
الرجل : سنقلع خلال عشر دقائق . إنهم يركبون الآن ، أنا أحمل . أريد أن أطيك موعد الوصول حتى يمكنك أن تأخذينى . لدى فقط حقيبة اليد ، لذلك لا تأتى إلى البوابة ،لا تركنى ، فقط توقفى عند وصول الطائرات و سأكون ...
المرأة : اتصال آخر ، آسفة ، انا ...
الرجل : حبيبتى ، انتظرى . أنا على وشك الركوب ، لا أريد أن أفقد ...
المرأة : ( تنقر رقماً ) مرحباً ؟
الرجل : لا مازلت أنا . لا تذهبى . لا اريد أن أفقد ...
المرأة : آسفة . انتظر ( تنقر رقماً ) هالو ؟ هالو ؟
الرجل 2 : آلو . أنا .
المرأة : أوه . آلو !
الرجل 2 : آلو ، انصتى أنا –
المرأة : كان ذلك سريعاً ! أنت –
الرجل 2 : انصتى .لقد أدركت حقا ، لدى الكثير من الأشياء التى يجب أن أهتم بها.
المرأة : أوه- هاه.
الرجل 2 : لذلك أعتقد من الأفضل لنا ...
المرأة : ماذا ؟
الرجل 2 : أعتقد من الأفضل أن نحصل على تذكرة مؤجلة الليلة .
المرأة : مؤجلة الليلة!
الرجل 2 : سنقوم بذلك فى وقت آخر.
المرأة : أليس لديك الكثير من الأعمال للاهتمام بها ؟
الرجل2 : نعم .
المرأة : ما الأشياء؟
الرجل2 : ينبغى أن أنام لبعض الوقت ، ويجب أن اصحو مبكرا .
المرأة : لقد قصينا أمس اليوم كله معا ولم يكن لديك أشياء تهتم بها اليوم السابق دخل فى ليلة أمس ولم يكن هناك نوم طوال الليل وبدا ذلك جيدا معك اذن ، وبدا رائعا لى أن -
الرجل 2 : ينبغى أن نعمل ذلك فى وقت آخر .
المرأة : ليس لدى وقت وقت آخر، هذا هو الوقت المناسب .فهمت؟ هيا نعمل ذلك الآن .آسفة . فقط أقصد . مع اننا نستطيع . لا يجب أن نضيع هذه الفرصة . أمس خرج من لا مكان . لقد كنا معا . كان ذلك رائعا ، لقد احببت ذلك ، احببت ان اكون معك .أحببتك ( دقة ) هل تسمعنى ؟ أحبك . هل يمكن أن تسمعنى ؟ هل انت هنا ؟
الرجل 2 : هل يمكن أن تنتطرينى دقيقة ؟
المرأة : ماذا ؟
الرجل 2 : لدى مكالمة أخرى آتية .
المرأة : لا ترد عليها .
الرجل 2 : ينبغى على أن -
المرأة : سيعاودون الاتصال
الرجل 2 : ينبغى فقط أن أكون ...
المرأة : لا ترد – ( يضرب رقما )
الرجل 2 : آلو ( دقة)
المرأة 2 : هل تظننى غبية ؟
الرجل 2 : آلو؟
المرأة : أنت وغد ملعون .
الرجل 2 : حبيبتى ؟
المرأة 2 : هل تظن أننى غبية ؟ هل تعتقد أننى حقاً غير مدركة لما يجرى حولى ؟ أن لست غبية ، أيها الغبى الملعون . أنت هو الساذج الخاسر ...
الرجل 2 : حبيبتى ، ماذا ...
المرأة 2 : ’’حبيبتى ‘‘ ؟ لقد رأيتك فى المتحف ’’ حبيبتى ‘‘ جولة صغيرة على النهر ؟ لقد رأيتك وأنت تشترى الأيس كريم ، الجميل جداً ! مم ، بالنسبة لى جيد جداً . خذ ذق ، لا أكمل ، إنهاا لذيذة جداً . خذ ، عليك أن تحصل على واحدة . مم ... أنت وغد ! كي استطت أن تعل هذا ؟ تأخذها إلى مطعمنا . ’’ حبيبتى ‘‘ ؟ ( لقد مشيت وراءك أنا لست حمقاء ) هل عدت من المكتب فى الرابعة والنصف صباحاً ؟ حسناً ، انصت جيداً . اللعنة عليك واللعنة ععلى متحف الفن وعلى صديقتك ثم اللعنة عليم مرة أخرى لأننى تنفضت يدى منك ، الحمدلله لى خلاصى، سوف تتعفن فى الجحيم راقدا مثل كرة ممتلئة بالفساء . ( تغلق السماعة – دقة ، يعود الرجل الثانى الاتصال )
الرجل 2: ألو ؟
المرأة : ( دقة )...
الرجل 2 : هل مازلت ترغبين فى الخروج معاً ؟
المرأة : الليلة ؟
الرجل 2 : بالتأكيد . يمكن لنا أن نحصل على شئ ما لنأكله .
المرأة : لقد غيرت رأيك .
الرجل 2 : نعم .
المرأة : ماذا عن الأشياء التى ينبغى أن تعملها؟
الرجل 2: ماذا ؟
الرجل 2: يمكن لها أن تنتظر .
المرأة : ينبغى عليك أن تنام .
الرجل 2: سوف أنام فى شقتك .
المرأة : هل ترغب . ( دقة ) أسفة .
الرجل 2 : ماذا ؟
المرأة : يجب أن أذهب .
الرجل2 : ماذا ؟ لماذا ؟
المرأة : سأتصل بك ثانية . لدى اتصال أخر . فقط تذكررت .
الرجل 2 : انصتى ، هيا فقط ...
المرأة : هو اتصل بى أولاً . لابد أن أذهب . أوكيه ؟ هو ...
الرجل 2 : هيا . انسى بخصوص ...
المرأة : ينبغى أن أتكلم معه . أعتقد أنه متعب جداً . إنه لم يتم . لقد ظل بلا نوم لمدة يومين . ( دقة )
الرجل 2: إنه . أنا . ألو ؟ ألو ؟ أنت هناك ؟ [ دقة ]
الرجل : فقدت طائرتى
المرأة : آسفة .
الرجل : لقد أقلعت للتو .
المرأة : أنا اسفة . هل هناك واحدة غيرها الليلة ؟
الرجل : لا أعرف . سوف أتأكد . ربما . ربما فى وقت متأخر .
المرأة : خذها . سأتى لإحضارك .
الرجل : هل ستفعلين ؟
المرأة : قل لى متى ؟
الرجل : ستكون متأخرة .
المرأة : لن يعنينى كم تتأخر . سوف أحضر عند البوابة .
الرجل : هل ستفعلين ؟
المرأة : نعم .
الرجل : لا تنسينى .
المرأة : لن أنسى .

[ نهاية المسرحية ]
المؤلف : دافيد أوبورن . كاتب أمريكى من مواليد عام 1969 من أبرز مسرحياته : البرهان . هل أنت مستعد ؟ والسيطرة على الضرر . وكوكب قاسى . واشتاق إليك . كان لدينا وقتاً طيباً جداً . وماذا نعتقد فى المستقبل ؟ وناطجة سحاب . وكاتب عمود والبحيرة المفقودة وهى آخر ما أصدره فى عام 2014 – ولد دافيد أوبورن فى شيكاجو بولاية إلينوس، بعد حصوله على الثانوية التحق بجامعة شيكاجو عام 1987 وتخرج عام 1991 فى الأدب الانجليزى . انتقل إلى نيويوك عام 1992 وقضى عامين فى مدرسة جوليارد لبرنامج الكتابة المسرحية دارساً تحت إشراف مارشا نورمان وكريستوف دوارنج. يسكن دافيد أوبورن حالياً فى بروكلين بولاية نيويورك
 
أعلى